هذه القصيدة نظمتها بعد ما أعجبني جيب اللاند كروزر والفياض بعد طلعتنا الأخيرة وهي تعبر عن نفسها

[poem=font=",6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
راكب اللي ما مشى له على البيدا كفر= جيب فكسار مصمم على آخر مديل
موردينه بالبواخر على سيف البحر = وضمنه للبيع عبداللطيف بن جميل
حير الأنظار بالشكل يوم إنه ظهر = ما سبق مثله مواتر ولا جا له مثيل
اصنعوه اللي لهم علم وعقول ونظر = من غزارة علمهم صنعهم شي يهيل
مالكه من لا حسب للخساير والسعر = ما يبي غيره ولا هو مدور له بديل
لونه أبيض يوم يطلع مثل لون البدر = ما تملك طارته راعي المال القليل
حلو مركوبه مع الدرب لا طال السفر= ينعش اللي راكبه لا مشى الدرب الطويل
ما حلا نوره ليا من مشى وقت السحر = كن نوره بارق لاح في عرض المخيل
وقّف السايق وحول وركز بالنظر = ثم مد الشوف بالعين والكاذب ذليل
واتجه لفياض منبوتها العشب الخضر=نبتها القيصوم والشيح في حد المسيل
داج فيها كم ليلة وعود وانحدر = في فياض ريحها يبري القلب العليل
واختامها مني صلاة على سيد البشر= عد ما يعلم خفيات دقه والجليل
[/poem]