"جلوبال سيكيورتي": الملك عبدالعزيز حرص يومياً على مشاورة "أهل العلم والخبرة"

بالصور.. اجتماع المؤسس مع روزفلت وتشرشل ولقاءات مجلسه الخاص تناقش الأمور الهامة


أيمن حسن – سبق: قالت منظمة "جلوبال سيكيورتي" على موقعها، إن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود غير تاريخ شبة الجزيرة العربية، حين وحدها، وتميز بشخصية شجاعة ملهمة. وفي معرض حديثها عن مؤسس المملكة، قدمت المنظمة المهتمة بقضايا الأمن والاستقرار في العالم، تقريراً، جاء فيه: "إن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، قد غير تاريخ شبة الجزيرة العربية، حين وحدها على عقيدة التوحيد وانتهج سياسات بارعة، هدفت إلى جمع شمل القبائل، وتميز بشخصية شجاعة ملهمة، وحين أعاد تأسيس حكم أسرته، كان في الحقيقة يضع حجر الزاوية لدولة حديثة". وتضيف في التقرير : "لقد كان الملك عبد العزيز محارباً صلباً في دفاعه عن الإسلام، وقائداً بالفطرة لمن حوله من الرجال؛ وكان يلتزم بأحد أهم التعاليم الإسلامية وهي الشورى؛ لذلك كان يحرص على الاجتماع يومياً مع رجال العلم والخبرة، فيما يعرف بـ "المجالس" كما كان يجتمع مع مستشاريه ومواطني المملكة".

ويتابع التقرير : يرسم محمد عبدالله المانع، مترجم الملك عبد العزيز، صورة حية ليوم في حياة الملك المؤسس عقب صلاة الفجر , حيث كان الملك عبد العزيز يقرأ القرآن الكريم، ثم يعطيه الحاجب قائمة بمن يرغبون في لقائه، بعضهم لمناقشة أمر من الأمور أو تقديم التماس، وكان الملك يبدأ بالمجالس الخاصة التي تناقش الأمور الهامة، ثم المجالس العامة لعامة الناس، ويحضرها ما بين 80 و 130 فرداً، فيبدأ بآيات القرآن الكريم، ثم الحديث عن شأن أو قضية عامة، ثم يفتح الباب للأسئلة". وكان الملك دائم السفر في أنحاء المملك ودائم اللقاء بطوائف شعبه في مدنهم وقراهم.

ويضيف التقرير: سعى الملك عبد العزيز إلى إنشاء علاقات دولية قوية ومتوازنة مع دول العالم، ففي عام 1945 التقى الملك عبد العزيز مع الرئيس الأمريكي روزفلت على ظهر السفينة "كوينسي"، في البحيرات المرة بمصر، حيث وضع الخطوط العريضة لعلاقة المملكة بالولايات المتحدة، كما سافر بعدها إلى مدينة الفيوم بمصر، حيث التقى مع رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل.