آخر 10 مشاركات
لغز تحدي (الكاتـب : - )           »          محاضرة الوفاء عند الخصومة (الكاتـب : - )           »          مراتب العقول في ميادين الفكر والقيادة (الكاتـب : - )           »          قرارات تاريخيّة بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /كبر الدواوين مقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          فن الاصغاء والتوقيت في التواصل بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصة إبراهيم الحويش والمرياع (الكاتـب : - )           »          بين الأغنام والصقور حكاية جميلة (الكاتـب : - )           »          خالدحامد غشم خليف المحارب قصيدة /كبر الدواين ماقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          القيادة والإدارة الفروق والأدوار بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول


العودة   ملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية ( الموقع الرسمي ) > مجلس الأدب العربي والفكر والفلسفة > مجلس القصص والروايات

مجلس القصص والروايات خاص القصص والروايات المنقولة من خارج القبيلة

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم منذ /05-12-2011   #1

 

الصورة الرمزية فديت ابوي

 

فديت ابوي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 5801
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 المشاركات : 412
 النقاط : فديت ابوي is a jewel in the roughفديت ابوي is a jewel in the roughفديت ابوي is a jewel in the roughفديت ابوي is a jewel in the rough
 تقييم المستوى : 239

مزاجي
رايق
Post البنات والمطوع والمرايا ((من قصص الاجداد))

كان لشيخ كبير في السن ثلاث بنيات يحبهن ويخاف عليهن بعد
وفاة والدتهن , وقد يسر الله له الحج , فعهد بهن إلى ( مطوع ) الديرة ,

ليهتم بهن في غيابه , فهو رجل متدين لذلك امنه على بنياته , ولكن
ولكن في قلب الشيخ شيئا ما , فذهب ليستشير حكيم الديرة , الذي قال
له : ( من أجل سلامة بناتك , ضع عند كل واحدة منهن مراية ( مرآه )
وإذا رجعت من الحج وقد أسودت مراية البنت فهي خسرت
شرفها , ومن حفظت شرفها فستحتفظ مرآتها بلمعانها ) .
وفعلا جاء الشيخ بالمرايا الثلاث وعلقها لبناته وذهب للحج مستودعا
إياهن عند المطوع , الذي يتردد عليهن ويقضي طلباتهن , ومع الوقت
لاحظن أن هذا المطوع ساء خلقه , وطمع بهن وبوحدتهن وحاجتهن ,
فبدأ يراودهن , وغلب الكبرى على نفسها فأسودت مرآتها , ثم الوسطى ,
وعندما حان دور الصغيرة وكانت ذكية نبيهة , قالت له وهي بنفسها
تكيد له مؤامرة ( اقعد عند السارية وأنا اتيك اذا تزينت ) وعندما
اتكأ على السارية ربطته بحبل , ثم هوت بالسيف على أنفه فقطعته ,
وضربته بشجرة العوشز الشوكية حتى أدمت جلده , ثم قذفته خارج
البيت وقالت ( ما ذبحتك عشان يشوف ابوي سواتك ) .
هنا قرر المطوع الإنتقام منها , فلما عاد والدها من الحج , تسلل
للبيت واستبدل امرايات البنات السوداء بجديدة , وأخذ واحدة من
المرابات السود ووضعها لهذه البنت الصغرى , فغضب والدها واستاء ,
وسأل المطوع فقال انها فاسدة , ثم استغرب الشيخ من خشم المطوع
المقطوع فسأله وقال : أخذت سيفي المعلق على الجدار وطاح على
خشمي وقطعه !
فصدقه وقال له : خذ هذه البنت وارمها في أي مكان فأنا لا أريدها ,
وأخذ المطوع البنت المظلومة التي لم يستمع والدها لصراخها
وبكائها وتوسلها , وحملها مع عبد أسود وقال له : ارمها بعيدا في
الصحراء وعذبها كما تشاء !
هنا سار بها العبد بعيدا , ثم هم بها , وحاول وهي ترفض وتقاوم
وتضربه بشراسة , فقطع يدها , ثم رجلها , ثم يدها الأخرى ورجلها ,
وهي لم تستسلم , ثم رماها في عرض الصحراء ومضى ,
بقيت المسكينة حتى مر عليها فارس على حصاته , وحملها وهو مندهش
من حالها , وذهب بها لأمه التي عالجتها ورعتها , واكتشفوا يوما بعد يوم
سموها , وحسن خلقها وخُلقها , فهي جميلة وذكية , وقال الرجل لأمه
أريد الزواج بها مادامت تعيش معنا , وتزوجت ومضت السنون وانجبت
ثلاثة أبناء الواحد تلو الآخر , ولكن والدة زوجها العجوز ملت من ذلك ,
فهي تهتم بها وبصغارها , فيداها ورجلاها مقطوعة , فوضعتها يوما على
بعير ومعها أبناؤها وتركتهم في الصحراء !
سارت المسكينة وهي تبكي ولا تدري كيف ستقود فلا بد لها وأطفالها
صغار فسقط الأول ثم الثاني فالثالث , فرمت بنفسها من فوق
البعير , فبرك البعير جالسا على الأرض بجوارها , وقام ابنها الأكبر
ورجع يركض يحمل اخوانه , وحمل أمه وعادوا على البعير ومشوا
حتى دخلوا قرية ..
كانت هذه القرية هي قريتها التي خرجت منها قبل سنين طويلة
منبوذة مع عبد خائن ومن مطوع غشاش , فرأت المطوع يمشي في
القرية بخشمه المقطوع , والعبد مازال يعمل عنده ورأت أباها فخفق
قلبها , وأحسن إليها أحد المحسنين وأسكنها هي وأطفالها في بيت
متواضع , وعلمت ابنها أن هذا جده , فكلما مر الشيخ من هذا البيت
سمع صوتا ينادي ( يبه أنا هنا ! ) فتتبع الصوت ودخل , وبهت لمرئ
ابنته , وحكت له كل القصة , ثم نادت العبد الذي لم يعرفها , وكذلك
المطوع وشهر به في القرية , قاصا على الناس حكايته مع ابنته
المظلومة التي انتصر الله لها ولم شملها بوالدها وأخواتها , ورزقها
البنين البارين .


لكم أرق وأعذب الأمنيات السعيدة








توقيع »
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 08:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )