يا إلاهي وانت ماغيرك إلهٍ يا إله
يا عليمٍ ماخفى وسط الضماير والصدور
جل شانك يا إلهٍ محييٍ جوف الحصاه
سنبله عقمأ من الما زدتها بالنور نور
واهبٍ الخلق رزقك لابدى الفجر وضياه
وان غشانا الليل نادة رحمتك وانت الغفور
يا عفوٍ لاجمعت الخلق حفيانٍ عراه
لاتحرم اللي على نعمتك ممتنٍ شكور
حن عبيدك طايعينك لاطغاه ولا عصاه
لو عملنا ما عملنا لك بدى منا قصور
وانت كامل منزلك من فوق عرشك مستواه
خالق الخلق ومعيد الخلق في يوم النشور
مرسلٍ عاد وثمود ومهلكٍ قومٍ طغاه
منزل القرآن والإنجيل وكتاب الزبور
قلت ادعوني عبادي من دعى ربه عطاه
ماينّقص ملكك اللا ينقص المخيط بحور
جيت لك يا رب عنّاني زماني من عناه
وانت تعرف حالتي من قبل تكتب في سطور
هب لي الله دانةٍ ماهي بقيمه مشتراه
ماسكنت وسط القماش وسلعةٍ ماهي تبور
دانه تعوّض على اللي صبر ليلينٍ قضاه
تنثر اللولو تحتها لول يلزمه الطهور
في رجاك الله عبدك ماحدٍ غيرك رجاه
يوم جور الشوك حايل دون قطّاف الزهور
وثبت الله عبدك اللي من غنى نفسه غناه
مارضى نفسه لناسٍ بدلت باللطف جور
من نساك وماذكرك ولا يفيدك في الحياه
مايسّرك عقب تركيز النصايب في القبور
