آخر 10 مشاركات
لغز تحدي (الكاتـب : - )           »          محاضرة الوفاء عند الخصومة (الكاتـب : - )           »          مراتب العقول في ميادين الفكر والقيادة (الكاتـب : - )           »          قرارات تاريخيّة بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /كبر الدواوين مقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          فن الاصغاء والتوقيت في التواصل بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصة إبراهيم الحويش والمرياع (الكاتـب : - )           »          بين الأغنام والصقور حكاية جميلة (الكاتـب : - )           »          خالدحامد غشم خليف المحارب قصيدة /كبر الدواين ماقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          القيادة والإدارة الفروق والأدوار بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول


العودة   ملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية ( الموقع الرسمي ) > المجلس الإسلامي > ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞

۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ خاص بديننا الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة وما نحتاجه من تعاليم ديننا الإسلامي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم منذ /09-05-2010   #1

 

الصورة الرمزية الاحترام

 

الاحترام غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 510
 تاريخ التسجيل : Oct 2009
 المشاركات : 1,623
 النقاط : الاحترام is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 355
 اوسمة :

متميز في فن العلاقات

الألفية الأولى

مزاجي
رايق
افتراضي وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

التوكل معناه: صدق اعتماد القلب على الله عزوجل في استجلاب المصالح ودفع المضار، من أمور الدنيا والآخرة كلها، وأن يَكِلَ العبد أموره كلها إلى الله جل وعلا، وأن يحقق إيمانَه بأنه لا يعطي ولا يمنع، ولا يضر ولا ينفع: سواه جل وعلا.

تأمل هذه من إبن قيم الجوزية !!!
لما طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة .... عوقب بالخروج منها !!
ولما طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب الرؤيا .... لبث فيه بضع سنين !!
فلا تسأل غير الله فليس دونه واسطة ...

وقد حَضَّ الله عباده المؤمنين على التوكل في مواضع عديدة من الكتاب العزيز، وبيَّن سبحانه ثمراته وفضائله:
ومن ذلك قوله سبحانه: وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [المائدة:23]، وقوله عزوجل: وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [التوبة:51]، وقوله تعالى: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق:3]، وقوله جل وعلا: فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران:159]، وقال سبحانه واصفاً عباده المؤمنين في معرض الثناء والمدح: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [الأنفال:2].

وفي السنة المطهرة تكاثرت النصوص الموضِّحة لأهمية التوكل والحضِ عليه، ومن ذلك ما رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه : { لو أنكم توكَّلون على اللّه حق توكله، لَرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خِماصاً، وتعود بِطاناً }.
وقال عمر رضي اللّه عنه: ( بين العبد وبين رزقه حجاب، فإن قَنَعَ ورضيت نفسه أتاه رزقُه، وإن اقتحم وهتك الحجاب لم يُزَدْ فوق رزقه ).
وقال بعض السلف: ( توكَّلْ تُسَقْ إليك الأرزاق بلا تعبٍ ولا تكلف ).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللّه: ( وما رجا أحدٌ مخلوقاً ولا توكل عليه إلا خاب ظنه فيه، فإنه مشرك، قال تعالى: وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ [الحج:31] ).
قال الشيخ سليمان بن عبداللّه بن محمد بن عبدالوهاب رحمهم اللّه: ( التوكل قسمان:
أحدهما: التوكل في الأمور التي لا يقدر عليها إلا اللّه، كالذين يتوكلون على الأموات والطواغيت في رجاء مطالبهم، من نصرٍ أو حفظِ رزق أو شفاعة، فهذا شرك أكبر.
والثاني: التوكل في الأسباب الظاهرة، كمن يتوكل على أمير أو سلطان فيما أقْدَرَهُ اللّه تعالى عليه من رزق أو دفع أذى ونحو ذلك، فهو نوع من شرك أصغر.
والوكالة الجائزة هي توكيل الإنسانِ الإنسانَ في فعل ما يقدر عليه نيابةً عنه، لكن ليس له أن يعتمد عليه في حصول ما وُكِّل فيه، بل يتوكل على اللّه في تيسير أمره الذي يطلبه بنفسه أو نائبه، وذلك من جملة الأسباب التي يجوز فعلها، ولا يعتمد عليها بل يعتمد على المسبِّب الذي أوجد السبب والمسبَّب ).
وفقنا اللّه لهداه، ورزقنا صدق التوكل عليه، وحسن الإنابة إليه، وصلى اللّه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول







توقيع »
** من احب الله ، رأى كل شىء جميلا **



* بن شفاقه *
  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
اللَّهِ, يَتَوَكَّلْ, حَسْبُهُ, عَلَى, فَهُوَ, وَمَن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[,’,[ × أكَّبَرَ مِرآة طَبِيعِيةْ عَلَى سَطَحَ الأَرَضْـ × ],’,] زعيم الملتقى مجلس المقناص والرحلات البرية والسياحية 14 18-08-2011 07:24 AM
(( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ))..!! أبوديمه المجلس العــام 9 23-05-2011 05:53 PM

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 10:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )