مصّور أمريكي يلتقط صوراً مذهلة للمجرة بـ كاميرا رقمية .. - ملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية ( الموقع الرسمي )

توقيع » · منذ /26-05-2011

أيمن حسن – سبق :
لا تظن أن هذه الصور الرائعة والتي تجسّد مجرتنا "سكة التبانة"، التقطت من خلال تليسكوب "هابل" الضخم، بل التقطت بكاميرا رقمية من على سطح الأرض.

وقالت صحيفة "ديلي ميل": إن المصور بريت وبستر (51 عاماً) مهندس الصواريخ بشركة "نورثروب جرامان" بدأ التصوير منذ ثلاث سنوات فقط، لكن هذه المجموعة من الصور التي أطلق عليها "توازن" أصبحت نقطة تحول في حياته، بعدما نشرتها مجلة "ناشيونال جيوغرافيك".

فذات أمسية خريفية، توجه وبستر إلى هذه المنطقة من الأعمدة والتشكيلات الصخرية، في "حديقة وادي جبلن الوطنية" في "ريفر جرين" بولاية "يوته" الأمريكية، ليلتقط هذه الصور التي تلتقي فيها الطبيعة الجبلية للأرض مع الكون الرحب.

ويقول وبستر "إنني أحب صحراء يوتاه، وأدين لها بالكثير، بعدما أخذت كاميرا زوجتي الرقمية ذات يوم، منذ ثلاث سنوات، وبدأت التصوير هناك" .

وعن صوره يقول، "في هذه الصور تتجاور رسوم سكان أمريكا الأصليين في الكهوف القديمة، مع أعظم مجرة في الكون، سكة التبانة"، ويضيف: "تبدو الصور وكأنها التقطت بكاميرا التليسكوب الفضائي "هابل"، لكنني ألتقط الصور بعدسات واسعة وسريعة، للحصول على صورة ضخمة للمجرة تصل إلى 180 درجة مئوية".

جدير بالذكر، أن مجرة "درب التبانة" هي مجرة لولبية الشكل. تحوي ما بين 200 إلى 400 مليار نجم ومن ضمنها الشمس، ويبلغ عرضها حوالي 100 ألف سنة ضوئية وسمكها حوالي ألف سنة ضوئية، ونحن نعيش على حافة تلك المجرة ضمن مجموعتنا الشمسية والتي تبعد نحو ثلثي المسافة عن مركز المجرة.

توقيع » · منذ /26-05-2011

قال الله تعالى

"إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ"

" {آل عمران: 190-191}

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: ومعنى الآية أنه تعالى يقول: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أي هذه في ارتفاعها واتساعها، وهذه في انخفاضها وكثافتها واتضاعها، وما فيهما من الآيات المشاهدة العظيمة من كواكب سيارات وثوابت وبحار وجبال وقفار وأشجار ونبات وزروع وثمار وحيوان ومعادن ومنافع مختلفة الألوان والطعوم والروائح والخواص، وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أي تعاقبهما وتقارضهما الطول والقصر، فتارة يطول هذا ويقصر هذا، ثم يعتدلان، ثم يأخذ هذا من هذا فيطول الذي كان قصيرا ويقصر الذي كان طويلا، وكل ذلك تقدير العزيز الحكيم، ولهذا قال: لأولي الألباب. أي العقول التامة الذكية التي تدرك الأشياء بحقائقها على جلياتها، وليسوا كالصم البكم الذين لا يعقلون... ثم وصف تعالى أولي الألباب فقال: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ .. أي لا يقطعون ذكره في جميع أحوالهم بسرائرهم وضمائرهم وألسنتهم. ويتفكرون في خلق السموات والأرض: أي يفهمون ما فيهما من الحكم الدالة على عظمة الخالق وقدرته وعلمه وحكمته واختياره ورحمته... انتهى. مختصرا.

والله أعلم.