[align=center]
{زهور لاتذبل}
قطع من الليل وسحب قاتمة وضباب بهيم ,
قد تكون هذة هي حالتك باحد الايام مع صباح يوم جديد...
لاتعرف ماذا يعتريك ولماذا هذا الهم الصباحي الجاثم على القلب وفوق العيون ..
حالة من الف حالة
تضع امامنا علامات الاستفهام ولانستطيع امامها سوى الاستسلام املا في فقدانها
وسط معترك اليوم ومتطلبات الحياة.
هنالك من يحاولون البحث عن اسباب الحالة واخرون يتجاهلونها تماما
وربما جزء ثالث يحاول الخروج من هذة الشرنقة بالبحث على النقيض.
ايا كانت وايا كانت وسيلتك للهروب ,فلا بد ان نعلم ان الحياة جميلة مهما واجهنا فيها
من صعاب.ممتعة رغم كل التحديات... ومهما حلت علينا لحظات من الياس والتكاسل
حتى عن الكلام ,يظل بداخلنا الاصرار على{المعافرة}ومناطحة حظوظنا فيها ومحاولة
تجريب كل مفاتيحها حتى يفتح احدها
امامنا للامل بابا من جديد ,ولكن من يعيننا على ذلك؟
من يمسك بايدينا ويقولاكمل مازلت في البداية...؟ صمم مازال هناك العزم واليقين على
الوصول..
ايا كان المستعان بة بعد الله فلا بد
ان يكون لديك انت اولا الدافع والاصرار على مواجهة تحديات يومك
وتقلبات حياتك
وتاكد- كما يقولون في موروثنا الشعبي
{لودامت لغيرك ما وصلت اليك}
ان اي تحد او استنفار لقتال الياس لابد ان يولد منك...
ان تعيد شحن بطارية الحياة بداخلك
والتمسك حتى اخر رمق بالامل
والتفاؤل بيوم جديد
يزيح عناء هذا اليوم
ويشرق على حياتك بالوان من السعادة
من جديد [/align]