يا راكب اللي عليه الكتب مشخوطه

هذه القصيدة نظمها الشاعر الكبير معطاب بن مسيعيد الحفر الجميلي وقد تداولها الكثير من الناس وهي أشهر من نار على علم وإليكم القصيدة وستكرر قراءتها أكثر من مرة لجمالها.


[poem=font="mateen,7,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

يا راكب اللي عليه الكتب مشخوطه =اربع وستين عده دق خياطي
يوم اشتريته وطلعته من الحوطه=بربع وعشرين مربوطات برباطي
اديتره ما ذرف با القاع ناقوطه =وتوايره ما كلتها الأرض قشاطي
معنا اسبيرين منفوخات بجنوطه =ماهو تلاصيق وإلا شغل خرباطي
ومزود سرعته من كثر مشروطه =عند المهندس يفتشبه بسيباطي
ودفاتر المشترى بالدرج مسفوطه=ومجمرك حيث ماله مر الانقاطي
مع سهلة تشبه الملاس ممغوطه=على افرش الخشم للديان مواطي
والله لاصل عميلي عقب ها الموطه =وجيه لوهو ورى نجران والغاطي
العين عن نوم تالي الليل ملعوطه=يا كن وسطه يذر بملح شخاطي
وش لي بالأنشاب والديان مبسوطه=مع الملفات فرتيٍ بسمحاطي
خليت حس المكينة تقل مشحوطه=صرير سيره يشادي حس مخباطي
العين عن لذ نومي تقل مشنوطه=من لوعة البال واللوجة والاحباطي
علي خطرٍ مقر الترف ما هوطه = ودي بشوفه وأنا قاطيني القاطي
لا عاد أنا صابرٍ والصول مقشوطه=ألف إبرةٍ ما تجي ميبر ومخاطي
[/poem]