سيره سيف الله المسلول رضي الله عنه

سيرة سيف الله المسلول خالد بن الوليد " رضي الله عنه "


خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي (584 - 642 م) فارس و قائد إسلامي لقبه الرسول بـ سيف الله المسلول حارب في بلاد فارس و بلاد الروم وتوفي بعدها في حمص .


نشأته :
ولد خالد بن الوليد سنة 584 في مكة ، وكان والده الوليد بن المغيرة سيدا في بني مخزوم ومن سادات قريش واسع الثراء ورفيع النسب والمكانة, حتى أنه كان يرفض أن توقد نار غير ناره لاطعام الناس خاصة في مواسم الحج و عكاظ ولقب بريحانة قريش لأنه كان يكسو الكعبة عامآ وقريش أجمعها تكسوها عامآ وأمه هي لبابة بنت الحارث الهلالية.


أسرته :
تزوج خالد بن الوليد بـ أكثر من أمرأه وهن كالتالي :
كبشه بنت هوذه بن ابي عمرو العذريه .
اسماء بنت انس بن مدرك .
ليلى ام تميم بنت المنهال وقيل اسمها ليلى بنت سنان .
ابنة مجاعه بن مرارة بن سلمى الحنفي اليماني .
ابنة الجودي بن ربيعه صاحب دومة الجندل .
ام نعيم الثقفيه .

وخالد بن الوليد ليس له عقب, وقيل إنه كان عقيم, وقيل إنه أعقب ولكن جميع أولادة ماتوا في طاعون عمواس بالشام ولم يبقى منهم أحد .
فقد قال نسابة قريش في زمانه المصعب بن عبدالله بن المصعب بن الزبير " رحمه الله " المولود سنة 156هـ والمتوفي سنة 236هـ . حيث قال : ( إنقرض ولد خالد بن الوليد وأنه لم يبقى منهم أحد وأنه ورث دراهمهم بالمدينه أيوب بن سلمه . ( نسب قريش ص 328 ) . انتهى قوله .
وقال العالم الفاضل الثقة العلامة ابن حزم الاندلسي : وقال عند كلامه عن أولاد خالد بن الوليد ( فولد خالد بن الوليد : المهاجر وعبدالرحمن ولي الجزيره وشهد صفين مع معاويه وعبدالله قتل في العراق وأمهم بنت أنس بن مالك بن مدرك النخعي . وسليمان وبه كان يكنى ، فولد عبدالرحمن بن خالد المهاجر وولد المهاجر خالد الذي روى عنه الزهري ، وكثر ولد خالد بن الوليد حتى بلغوا نحو أربعين رجلاً كلهم بالشام ثم إنقرضوا كلهم في طاعون وقع فلم يبقى منهم عقب ) . انتهى قوله .
بل أن كثير من علماء الدين من أهل السنة والجماعة قالوا : أن (( سيدنا خالد بن الوليد ليس له عقب ولا ذرية )) .

وكان لخالد بن الوليد ستة إخوة وأختان، نشأ معهم نشأة مترفة، وتعلم الفروسية منذ صغره مبدياً فيها براعة مميزة، جعلته يصبح أحد قادة فرسان قريش .


إسلامه :
أسلم خالد متأخراً في صفر للسنة الثامنة الهجرية، قبل فتح مكة بستة أشهر، وقبل غزوة مؤتة بنحو شهرين، وذهب ليعلن إسلامه بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم برفقة صاحبه عمرو بن العاص، شارك خالد في أول غزواته في غزوة مؤته ضد الغساسنة و الروم وظهر نبوغه العسكري في هذه الغزوة حينما رجع بالجيش سالما إلى المدينة المنورة وفي هذه الغزوة سماه الرسول سيف الله ولقد أمره الرسول على أحد الكتائب الاسلامية التي تحركت لفتح مكة واستعمله الرسول أيضا في سرية للقبض على اكيدر ملك دومة الجندل أثناء غزوة تبوك. له الفضل الكبير في محاربة الردة و فتح العراق و بلاد الشام .


وفاته :
توفي خالد في حمص وكان قد ولي عليها بعد فتح الشام، ومات ميتة طبيعية. وقد شهد خالد حوالى مائة معركة بعد إسلامه .


رضي الله عن سيدنا خالد بن الوليد " رضي الله عنه وأرضاه 0اخوكم/ابوعريـــــــــــــــــــــــن