كان هناك علي رصيف أحد الميادين يجلس رجل أعمى واضعا قبعته أمامه وبجانبه لوحه مكتوب عليها
’’أنــــا رجــــــل أعمى ساعدونـــــي ’’
ومضى وقت غير قليل وقبعته ليس بها إلا القليل من القروش
فمر به شخص ووضع في قبعته بعض المال ثم طالع مليا في اللوحة وقرر تغيير العبارة المكتوبة عليها ظناً منه أن هذا سبب
عدم تعاطف الناس مع الأعمى المسكين
وبالفــــــــــعل..
غير اللوحة بعبارة أخرى ومضى في حال سبيله
ولم يمض وقت طويل حتى امتلأت قبعة الرجل بالأموال
فملأ الرجل الأعمى الفضول ليعرف ما الذي كتبه ذلك الرجل
وصنع تأثيراً لدى الناس ودفعهم لمساعدته بشكل أكبر
وبالفعل دفع باللوحة إلى أحد المارين فأخبره
أن اللوحة مكتوب عليها عبارة
’’ نحن في فصل الربيع لكنني أعمى لا أستطيع رؤية جماله’’
وهنا أدرك الأعمى السبب
وايضا نحن من هنا ندرك أن الأساليب والوسائل التي نستخدمها يجب أن يعاد النظر
فيها إذا لم تسر الأمور بالشكل المناسب لا بد من عمل نقد ذاتي للنفس
وإعـــــــادة النظـــــــر فيمـــا نفعــــــل
خاصة إذا ما وجدنا أن هناك آمل ضئيل وهدف
غير موصول لما خططنا له ورسمناة لطريقنآ القآدم
وهذا من سنن الكون التجديد والإبداع والتغيير
ولكـــــن لا يدركـ هذه الســـنن ســــوى العقـــــلاء فــــقط
إن القيم والمبادئ قد تكون ثابتة راسخة لا تتغير بسهولة
لكن الوسائل والأساليب يجب أن تتغير دوماً ووفقا للوضع والحالة القائمة
وما أستجد من أحداث في الكون والبشريه فـ لكل منا هدف يبقى علينا المجازفه للوصول حيث مانراه فعلا هدف سآمي ويستحق
لــ نكن دائما في مقدمة ركب الإبداع والتميز ..
ونغير من أساليبنآ ووسائلنآ كلماآدركتنا واتيحت لنا الفرص لذآلكـ ..