آخر 10 مشاركات
لغز تحدي (الكاتـب : - )           »          محاضرة الوفاء عند الخصومة (الكاتـب : - )           »          مراتب العقول في ميادين الفكر والقيادة (الكاتـب : - )           »          قرارات تاريخيّة بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /كبر الدواوين مقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          فن الاصغاء والتوقيت في التواصل بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصة إبراهيم الحويش والمرياع (الكاتـب : - )           »          بين الأغنام والصقور حكاية جميلة (الكاتـب : - )           »          خالدحامد غشم خليف المحارب قصيدة /كبر الدواين ماقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          القيادة والإدارة الفروق والأدوار بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول



قسم مدونات أعضاء الملتقى الخاصة لديك ملكة الكتابة، قم بالإفصاح عما في نفسك الآن، دوّن مقالاتك و أفكارك و مجريات حياتك بكل حرية

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم منذ /01-01-2025   #1

 
شخصية مهمة

الصورة الرمزية محمد الخضيري

 

محمد الخضيري غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4803
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 المشاركات : 1,029
 النقاط : محمد الخضيري will become famous soon enoughمحمد الخضيري will become famous soon enough
 تقييم المستوى : 298

مزاجي
رايق
إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى محمد الخضيري
افتراضي الجنة تحت أقدام الأمهات

الجة تحت اقدام الامهات
في أحد الأيام، كان هناك شاب يُدعى سامي، وفتاة تُدعى ليلى. تزوجا حديثًا بعد قصة حب طويلة، وكان لديهما منزل صغير ولكنه مليء بالحب والسعادة. كانوا يعيشان في ذلك البيت البسيط الذي يعبق بالذكريات الجميلة، كل زاوية فيه تحكي قصة لحظات مشتركة بين سامي وليلى. كان كل شيء في حياتهم يسير على ما يرام، يملؤهم الأمل والطموح في بناء حياتهم معًا.

لكن كما هو الحال في بعض الأحيان، تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. في أحد الأيام، وقع خلاف كبير بين والد سامي ووالدته. كان الجدال يدور حول مسائل قديمة، مما أدى إلى تصاعد الأمور بسرعة. في لحظة غضب، طرد الأب زوجته من المنزل. لم يكن أمامها خيار سوى أن تلجأ إلى بيت ابنها سامي، فانتقلت إلى منزله مع كل آلامها وحزنها.

بالرغم من أن سامي شعر بالحزن والضيق لرؤية والدته في هذه الحالة، إلا أنه قرر أن يقف إلى جانبها ويوفر لها الراحة والأمان في بيته. ولكن ليلى، زوجته، كانت في وضع صعب. لم يكن الأمر سهلاً عليها أن تحتمل وجود والدة زوجها في المنزل، خاصة بعد أن كانت حياتها الزوجية الخاصة قد بدأت للتو، وكان المكان الصغير لا يتسع لثلاثة.

في إحدى الليالي، وبعد يوم طويل من التوتر، قالت ليلى لزوجها سامي بصوت خافت: "أرجوك، قل لأمك أن تذهب إلى بيت أختها. هي ابنتها، وبالتأكيد ستشعر براحة أكبر هناك."

كانت كلمات ليلى قاسية، لكنها لم تكن لتقولها إلا بعد الكثير من التفكير في كيفية تحسين الوضع. شعرت بالذنب لكنها كانت تشعر أيضًا بأنها لا تستطيع تحمل الضغط الإضافي. سامي كان في موقف صعب بين أمه وزوجته، وكلما فكر أكثر في الحلول، ازدادت معاناته.

عاش الزوجان أيامًا مليئة بالقلق والصمت، حتى جاء اليوم الذي قرر فيه سامي التحدث مع والدته. قال لها برفق: "أمي، أنا أحبك، ولكن ليلى أيضًا زوجتي ويجب أن نكون نحن الإثنين في هذا المنزل. أعلم أنني لم أكن أستطيع أن أكون قويًا بما فيه الكفاية، لكنني أريد الأفضل لكلينا."

والدته، التي كانت دائمًا مصدر القوة له، نظر إليها بحزن وفهمت أن ابنها كان في مأزق حقيقي. بعد تفكير طويل، قررت العودة إلى بيتها الأصلي، حيث كانت تشعر بأن الأمور ستكون أفضل بالنسبة لها. قالت له: "أنت أولويتي يا سامي، ولكن يجب عليك أن تمنح حياتك الزوجية الفرصة للنمو."

مرت الأيام وهدأت الأمور تدريجيًا. سامي وليلى تعلموا دروسًا قاسية عن التفاهم والاحترام، وكانوا أكثر قدرة على التعامل مع صعوبات الحياة. وتعلموا أن الحب لا يعني فقط التفاهم بين الزوجين، بل يشمل أيضًا التقدير والاحترام لجميع من حولهم.

مرت أسابيع بعد أن رحلت والدة سامي، وعادت الأمور تدريجيًا إلى مجراها الطبيعي في منزل الزوجين. ولكن، على الرغم من أن الوضع أصبح أكثر هدوءًا، لم يستطع سامي التخلص من شعور الذنب. كان يشعر بأنه خذل والدته في لحظة كانت هي في أمس الحاجة إليه، كما شعر بأن ليلى قد تأثرت أيضًا بما حدث. كانت علاقتهم قد تأثرت، وحتى وإن كانت الأمور قد هدأت، كانت هناك بعض الفجوات التي بدأوا يشعرون بها.

ذات يوم، قرر سامي أن يذهب إلى والدته لزيارتها في منزلها، ليعبر لها عن أسفه ويتحدث معها عن كل ما مر به. وعندما وصل إلى منزلها، وجدها تجلس في حديقة صغيرة بجانب المنزل، وكأنها كانت تنتظر قدومه.

قال سامي بألم: "أمي، أنا آسف. لم أكن قويًا بما فيه الكفاية، ولم أتمكن من مساعدة كليكما في تلك اللحظة. كنت بين المطرقة والسندان."

ابتسمت والدته بحزن، ثم قالت: "يا ولدي، نحن لا نعيش في عالم مثالي. أحيانًا نضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة. لا تشعر بالذنب. أعلم أنك كنت تحاول أن تجد التوازن بيننا، ولكن الحياة ليست دائمًا عادلة. لقد اتخذت قرارًا لصالحي، وأنت يجب أن تكون مع زوجتك، فهي شريكك في هذه الحياة."

كان كلامها عميقًا وملهمًا، فأدرك سامي أنه قد تعلم درسًا مهمًا. ليس دائمًا من السهل الجمع بين مسؤوليات الأسرة والحياة الزوجية، ولكن يجب أن يكون هناك مكان للحب والاحترام في كل علاقة.

عاد سامي إلى منزله في تلك الليلة، وعيناه مليئة بالتفكير. دخل إلى غرفة المعيشة حيث كانت ليلى تجلس، وأخذ نفسًا عميقًا قبل أن يقترب منها. قال: "ليلى، أريدك أن تعرفي أنني أعتذر. لقد كنت في موقف صعب، وأعلم أن ما حدث كان مؤلمًا لكِ. لكن أنا أحبك، وأريدكِ أن تكوني دائمًا أولويتي. دعينا نعمل معًا على بناء حياة مليئة بالسلام والاحترام."

ليلى، التي كانت تحمل في قلبها الكثير من التوتر، نظرت إليه بعينين مليئتين بالدموع. ثم قالت: "أعلم يا سامي. وأنا أيضًا أعتذر. لقد كنت قاسية في تصرفي. لم أكن أفكر بشكل صحيح حينها. أريدك أن تعرف أنني أحبك، وأريدك أن تكون سعيدًا، وأريدنا أن نعيش حياة مليئة بالسلام."

ابتسم سامي، وعانقها بحنان، وأحس بأن الحب بينهما قد عاد أقوى من قبل. كانا قد مروا بتجربة صعبة، لكنهما أدركا أن أي علاقة، مهما كانت معقدة، تحتاج إلى التواصل والفهم المتبادل.

مرت الأيام، وعاد سامي وليلى إلى حياتهم الزوجية كما كانا من قبل، لكن مع درس كبير تعلموه: الحب ليس مجرد كلمات جميلة، بل هو أيضًا القدرة على التفاهم، والتضحية، والنمو معًا، مهما كانت التحديات. وكلما مر الزمن، كلما أصبحوا أقوى، وأدركوا أن العائلة والاحترام المتبادل هما أساس بناء حياة سعيدة

بقلم محمد الخضيري الجميلي








توقيع »





  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
‏​‏​‏​أنواع الأسلحة عند الأمهات الداهية المجلس الفكاهي 8 25-03-2012 02:44 PM
معلومات عن النفخــــــــــــــــــه الاولــــــــى لقيام الساعه ......!!! ابو تركي المجلس العــام 6 07-02-2012 09:17 PM
وصف الجنة .................................................. ........ الوليد2010 ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ 10 24-10-2010 01:00 AM
الأمهات في الكاميرون "يكوين" أثداء بناتهن لمنعهن من ممارسة الجنس السرية النافذة الإعــــلامية 2 13-03-2010 12:03 AM
واه من ريح الجنة سلطان الجريش ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ 3 10-02-2009 11:58 PM

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 06:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )