تبين لنا القصة كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يطبقون الكتاب والسنة بحذايفرها وكان عمر رضي الله عنه إتبع قول الرسول صلى الله عليه وسلم : من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة ، ومن نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .
أما في زماننا هذا لاتخلو المجالس من الغيبة والنميمة وقليل ممن يحضرون في المجالس وينهون عن الغيبة والنميمة بل أن بعض الأخوان ينجرف معه ويرفع فيه أو يطبل له .
وبعض الأشخاص هوايته والعياذ بالله ( الحش ) كما تسمى وتتداول بين الناس بهذا الأسم في زمننا هذا ولايهدأ له بال إلا أن يقوم بغيبة أو نميمة شخص .
بارك الله فيك ياشيخنا وكثر الله من أمثالك .
تقبل مروري ,,,, ودمت بصحـة وسلامة .