عـجــائــب الشــعر العــربــي

أعزائي أعضاء ومشرفين وإدايين ملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلاليه

كم أنا سعيد بإضافة أول مشاركه في هذا الملتقى الرائع

وإليكم هذه المشاركه التي أتمنى أن تحوز على إعجابكم مع العلم أنني ميّال جدآآآ الى الشعر الفصيح

وستكون أغلب مشاركاتي في هذا القسم الأدبي الذي يعتبر من هواياتي الشخصيه ....

ومــن أغــرب الأبيـــات الشعــرية التــى قــرأتهــا .. والتى أحببـت أن أنقلــها لكــم هــذه الأبيــات ..

وهذه القصيــــدة الشعــرية الأتيـــة والـتى نظمــها الشـــاعر/ إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله عليه

والتــى ستجــدهــا مــن أغــرب القصـــائد ..

حيــث العجيــب فيهـــا أنـــك عنـــدما تقـــرأها من اليميـــن إلى اليســــار تكـــون مدحـــاً ، وعندمــا تقرأهـــا مــن

اليســــار إلى اليميــــن تصبـــح ذمــــاً .

وإليكـــم القصيــــدة

من اليمين إلى اليسار في المدح

طلبوا الذي نالوا فما حُرموا ..... رُفعتْ فما حُطتْ لهم رُتبُ

وهَبوا وما تمّتْ لهم خُلقُ .... سلموا فما أودى بهم عطَـبُ

جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا .... حُمدتْ لهم شيمُ فما كَسَبوا

من اليسار إلى اليمين في القدح

رُتب لهم حُطتْ فما رُفعتْ .. حُرموا فما نالوا الذي طلبُـوا

عَطَب بهم أودى فما سلموا ... خُلقٌ لهم تمّتْ وما وهبُـوا

كَسَبوا فما شيمٌ لهم حُمدتْ ... كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا

ومــن عجـــائب الشعــــر إيضـــاً هــذه القصـــيدة

ألـــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محــــــــــــال
صديقــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــال
وهــــــذاكــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمــــــال
محــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيـــــــال

(( الغريــب فيــــه..أنــك تستطيـــع قراءتها أفقيــا ورأسيـــا ))

وكــذلك هـــذه القصيــــدة فهــى عبــــاره عـــن مــــدح لنـــوفل بــن دارم ..

فإنــك إذا إكتفيـــــت بقـــــراءة الشطــــر الاول مـــن كــل بيـــت

فــإن القصيدة تصــبح هجـــــاءاً ..

قصيدة المدح

إذا أتيت نوفل بن دارم **** امير مخزوم وسيف هاشم
وجــدته أظلم كل ظــالم **** على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعـاجم **** بعـــرضه وســره المكـاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم **** إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم **** في جانب الحق وعدل الحاكم

يقرع من يأتيه سن النادم ****
إذا لم يكن من قدم بقادم

وأعذروني على التقصير

أو كما قال الشاعر /

فإن وفيت فحق ذاك في عنقي

وإن أقصّر لأنتم أهل إعذاري