الاتهامات الباطله....بقلم النجمه...

وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ
فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ

ما شاء الله عليك
اسم النجمة اسم على مسمى
نجمة في مواضيعك
ننتظر جديدك

أختي النجمه >> طرح راقي فأسمحي لي بالاضافه

قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴿6﴾


قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)

وقفة

قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴿6﴾

ثم قال سبحانه : ﴿ إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ ﴾ النبأ : هو الخبر, فإذا جاءنا فاسق بنبأ ماذا نفعل؟
قال سبحانه: ﴿ فَتَبَيَّنُوا ﴾ بين الله وجوب التبيُّن من الأخبار حال ورودها من الفاسق وذلك لأن الأحوال إما قبول الخبر, أو رد الخبر, أو التثبت فيه ، هذه هي الأحوال الثلاثة بالنسبة للإنسان إذا جاءته أخبار , هذا تأديب من الله لعباده إذا جاءهم خبر من الفاسق بأن لا يتسرعوا ولكن يتسرعوا في ماذا ؟ يتبادر إلى ذهن كثير من الناس أن لا يتسرعوا في قبوله , نقول ليس هذا فقط بل لا يتسرعوا في قبوله ولا في رده أيضاً يعني لا تصدق ولا تكذب لأنك إن صدقت فقد يكون الخبر كاذباً وإن رددت فقد يكون الخبر صادقاً , فانظر إلى تأديب الله لعباده . وفي قراءة أخرى: ﴿ إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَثَبَّتوا﴾ والمعنى واحد أي تثبتوا من الخبر . ولكن لماذا نتثبت في خبره قال سبحانه : ﴿ أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴿6﴾ أي أمرناكم أن تتثبتوا في خبر الفاسق حتى لا تصيبوا قوماً وأنتم تجهلون أحوالهم فيقع ما يقع نتيجة هذا التسرع فتصبحوا في حسرة وندامة على تعجلكم في هذا الأمر.
فحينئذ هذا الأدب لابد أن يلتزم به الإنسان وألاّ يتسرع في قبول الأخبار , وإذا نظرنا إلى أحوال الناس اليوم وجدنا الكثير منهم يطير بالخبر من أي إنسان فتراه يقول فيه كذا وكذا فيأخذ الخبر على محمل الجد وعلى أنه صدق ثم يزداد الأمر سوءاً إذا قـام الإنسان بنشر خبـر الفاسـق , فقد تندم إذا عملت بخبـر الفاسـق


أسأل الله أن يقينا شر الفتن إنه سميع مجيب أخوكم...ابوديمه

جزاك الله خير.. على ماطرحتي لنا
بارك الله فيك

أحسنت على الطرح الراقي والهادف

الاتهامات الباطلة ... ما أجمل هذا الموضوع

لقد حددت المرض الذي انتشر في هذا الزمن بين الناس كانتشار مرض السرطان في جسم المريض ، نسأل الله العفو والعافية.

فما تجد ناجحا إلا ويحاول من أصيب بهذا المرض أن يجذبه معه إلى الهاوية.

ولا شك بأن الحسد هو المسبب الرئيسي لهذا المرض ، فبعض الناس يعجز أن ينجز عملا ناجحا ، ويحسد من تعود على الانجازات فليس له سبيل سوى اتهامه ورميه بالتهم الباطلة

والنقص يولد الحسد ،نسأل الله العافية

وفقك الله أختي النجمه

النجمة .. دائما متميزه .. وفقك الله
ولنعلم أن الله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور
فهذه ظاهرة سيئة ومذمومة
كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.
أسال الله عز وجل أن لا يجعل فينا شخصاً ظالماً وأن لا يجعل فينا شخص يبحث عن الإساءة للآخرين وتشويه السمعة .
وأن يغفر لنا جميع خطايانا وزلاتنا وذنوبنا .. وأن يحسن خاتمتنا جميعاً ..

كتابتك الرائعة والمتميزة
شي اكثر من رائع
دمتي بخير أختي
النجمة
ننتظر الجديد منك





تقبل مروري،،،،،،،،،،،

ماشاء الله عليك يالنجمه دائمأ متميزية في طرحك ...بارك الله فيك

النجمة الساطعة أهلا بك وبموضوعك الساطع ......

موضوع الأتهامات موضوع قديم بين البشر يتخذه البعض ذريعة لتغطية مكامن الفشل ، لكن هنالك طرق عديدة أتخذها الاولين في كيفية أستخدام الضرب على وتر الأتهامات وتعددت أشكاله بتنوع الثقافة الفكرية فالعامل الفكري له الدور الأكبر في كيفية لعب هذا الدور الخبيث(( دور الأتهامات)) الذي نهى عنه ديننا الحنيف وحذّّر منه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ودعانا الى مكارم الأخلاق والعفو والمجادلة باللتي هي أحسن (( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)﴾ (آل عمران: ١٥٩) . وكما قلنا فثقافة الفرد هي مرآت لهذا الفرد ويستطيع الفرد ان يطور من ثقافته أن رغب بذلك بالرجوع الى الحق والمثل العليا وطلب فضل الهداية والصلاح من الله والتزوّد من العلم ، وعلى الفرد أن يعتمد على نفسه في بادئ الأمر ولا يعتمد على أفكار غيره ، وللشخصية دور كبير في الأبتعاد عن هذه الاتهامات المحرمة ،

سمعت عن بعض القصص لصديق قتل صديقه بسبب مشادة كلاميه لا ترقى الى هذا العمل المشين لسبب انه تلفظ عليه بألفاظ غير لائقة ولو كان هذا الرجل حليم لما فعل هذه الفعلة المشينة وقد ندم ذلك الصديق لموت صديقة
أشد ندم وتمنى لو انه مات مكانه ..... أن اللسان به ما لا يحلو وبه ما يحلو وقيل في الامثال ((حصانك لسانك أن صنته صانك)) ، فأجعل للسانك حلاوة

لك كل الشكر والتقدير وبارك الله بجهودك النيّرة