آخر 10 مشاركات
الفرق بين القيادة والإدارة بقلم الاستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          مشجرة فخذ الخليف من قبيلة الجميل الهلالية (الكاتـب : - )           »          القيادة بين الفطرة والتكوين دراسة تحليلية في مسيرة حياة اللواء الركن محمد الخضيري (الكاتـب : - )           »          شذرات من حياة اللواء الركن محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          من ميادين الحزم إلى منابر أعداد القادة (الكاتـب : - )           »          التدريس القيادي حين يتحول المدرس إلى صانع أمة بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          القائد التابع حين تتحول القيادة إلى ظل المعاون من وجهة نظر محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          “قائد خلف الأسوار: أثر انعدام الثقة على فعالية بقلم محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          بناء الدار ليست كل الحكاية (الكاتـب : - )           »          الإدارة بين الفكرة والتطبيق بقلم محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول


العودة   ملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية ( الموقع الرسمي ) > المجلس الإسلامي > ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞

۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ خاص بديننا الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة وما نحتاجه من تعاليم ديننا الإسلامي

الإهداءات

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /29-08-2010   #1

 

الصورة الرمزية الداعي لله

 

الداعي لله غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4992
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 المشاركات : 827
 النقاط : الداعي لله is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 267

مزاجي
رايق
افتراضي

حذيفة بن اليمان

حذيفة بن اليمان صحابي جليل ولد في مكة وعاش في المدينة المنورة ومات سنة 36هجرية في العراق.


نسبه

أبوه الصحابي الجليل: اليمان حسل أو حسيل بن جابر بن عمرو بن ربيعة بن جروة بن الحارث بن مازن بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيص عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. كان قد قتل رجلا فهرب إلى يثرب وحالف بني عبد الأشهل، فسماه قومه اليمان، لحلفه اليمانية وهم الأنصار[1]، ثم تزوج امرأة منهم وهي الرباب بنت كعب الأشهلية، فأنجبت: حذيفة وسعد وصفوان ومدلج وليلى. وقد اسلمت الرباب وبايعت الرسول. ولليمان ابنتان أخريان هما: فاطمة[2] وأم سلمة. استشهد اليمان في غزوة أحد.
سيرته

واجه والده اليمان مشكلة الطلب بثأر عليه أجبره على الهرب وترك مكة واللجوء للعيش مع عائلته في يثرب, وعندما أعلن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم دعوته للإسلام في مكة جاءه اليمان مع بقية من أهل يثرب من الأوسوالخزرج وبايعوه ولم يكن حذيفة معهم ولكنه أسلم قبل مشاهدة الرسول. عندما وصل رسول الإسلام سأله حذيفة هل هو يحسب من المهاجرين أم من الأنصار, فقال له رسول الإسلام أنت يا حذيفة من المهاجرين والأنصار.
حذيفة بن اليمان هذا كان يعرف كذلك ويكنى بحافظ سر الرسول, حيث أن الرسول كان قد أسر له بأسماء كافة المنافقين المحيطين بهم ولم يفش بهذا السر لأي كان وهذا هو شأن كل حافظ لسر. وكان خليفة المسلمين عمر بن الخطاب عندما يريد أن يصلي على أحد أموات المسلمين يسأل عن حذيفة وهل هو من ضمن الحاضرين للصلاة وذلك خوفا منه بالصلاة على أحد المنافقين.
يوم أحد

لقد كان حذيفة في ايمانه -رضي الله عنه- وولائه قوياً، فها هو يرى والده يقتل خطأ يوم أحد بأيدي مسلمة، فقد رأى السيوف تنوشه فصاح بضاربيه: (أبي، أبي، انه أبي !!) ولكن أمر الله قد نفذ، وحين علم المسلمون تولاهم الحزن والوجوم، لكنه نظر اليهم اشفاقاً وقال: (يغفر الله لكم، وهو أرحم الراحمين) ثم انطلق بسيفه يؤدي واجبه في المعركة الدائرة وبعد انتهاء المعركة علم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بذلك، فأمر بالدية عن والد حذيفة (حسيل بن جابر) ولكن تصدق بها حذيفة على المسلمين، فازداد الرسول له حباً وتقديراً.
قصته بغزوة الخندق

قال حذيفة: صلى بنا الرسول ثم التفت إلينا فقال: "من رجل يقوم فينظر مافعل القوم، ثم يرجع، أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة"؟ فما قام رجل من شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد، فلما لم يقم أحد، دعاني، فلم يكن لي بد من القيام، فقال: «ياحذيفة! إذهب فادخل في القوم فانظر ماذا يفعلون، ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا».
فذهبت فدخلت فيهم، والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل، لا تقر لهم قدرا ولا نارا ولا بناءا.
فقال أبو سفيان: «لينظر امرؤ من جليسه»، فأخذت بيد الرجل الذي كان جنبي، فقلت: من أنت؟ فقال: فلان بن فلان. ثم قال أبو سفيان: يامعشر قريش! إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام لقد هلك الكراع والخف وأخلفتنا بنو قريظة وبلغنا عنهم الذي نكره ولقينا من شدة الريح ما ترون ما تطمئن لنا قدر ولا تقوم لنا نار ولا يستمسك لنا بناء فارتحلوا فإني مرتحل ثم قام إلى جمله وهو معقول فجلس عليه ثم ضربه فوثب به على ثلاث فما أطلق عقاله إلا وهو قائم. ولولا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي أن لا تحدث شيئا حتى تأتيني لقتلته بسهم.
قال حذيفة: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي في مرط لبعض نسائه مرحل، فلما رآني أدخلني إلى رجليه وطرح علي طرف المرط ثم ركع وسجد وإني لفيه ولما أخبرته الخبر وسمعت غطفان بما فعلت قريش فانشمروا راجعين إلى بلادهم.
غزواته

شارك حذيفة بكل المعارك والغزوات التي قادها النبي محمد عدا معركة بدر, حيث كان بسفر خارج المدينة آنذاك فوقع أسيرا في يد كفار قريش, وعند استجوابه أعلمهم بأنه في طريقه إلى المدينة ولا علاقة له بمحمد وجماعته وعاهدهم بعدم مقاتلتهم, وحصل أن تركه الكفار فشد الرحيل مسرعا إلى رسول الإسلام له مخبرا إياه عن ما حصل وبأن الكفار يتأهبون للغزو, ولم يسمح له رسول الإسلام بالمشاركة في المعركة إيفاء بعهده, لذا لم يشارك المسلمين في تلك المعركة.
شهد حذيفة أحدا وما بعدها من المشاهد مع الرسول[3]. وشهد فتح العراق والشام، وشهد اليرموك 13 هـ، وبلاد الجزيرة 17هـ ونصيبين.
وشهد فتوحات فارس. وفي معركة نهاوند حيث احتشد الفرس في مائة ألف مقاتل وخمسين ألفاً، اختار أمير المؤمنين عمر لقيادة الجيوش المسلمة (النعمان بن مقرن) ثم كتب إلى حذيفة أن يسير اليه على رأس جيش من الكوفة، وأرسل عمر للمقاتلين كتابه يقول: (اذا اجتمع المسلمون، فليكن كل أمير على جيشه، وليكن أمير الجيوش جميعا (النعمان بن مقرن)، فاذا استشهد النعمان فليأخذ الراية حذيفة، فاذا استشهد فجرير بن عبد الله) وهكذا استمر يختار قواد المعركة حتى سمى منهم سبعة.. والتقى الجيشان ونشب قتال قوي، وسقط القائد النعمان شهيداً، وقبل أن تسقط الراية كان القائد الجديد حذيفة يرفعها عالياً وأوصى بألا يذاع نبأ استشهاد النعمان حتى تنجلي المعركة، ودعا (نعيم بن مقرن) فجعله مكان أخيه (النعمان) تكريماً له، ثم هجم على الفرس صائحاً: (الله أكبر: صدق وعده، الله أكبر: نصر جنده) ثم نادى المسلمين قائلاً: (يا أتباع محمد، ها هي ذي جنان الله تتهيأ لاستقبالكم، فلا تطيلوا عليها الانتظار) وانتهى القتال بهزيمة ساحقة للفرس وكان فتح همذانوالريوالدينور على يده وشهد فتح الجزيرة. أخرج البخاري: حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن جابر حدثني بسر بن عبيدالله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: (كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله! إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟! قال: «نعم»، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟! قال: «نعم، وفيه دخن!»، قلت: وما دخنه؟! قال: «قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر!»، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟! قال: «نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها»، قلت: يا رسول الله! صفهم لنا قال: «هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا»، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: «تلزم جماعة المسلمين، وإمامهم» قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟! قال: «فاعتزل تلك الفرق كلها! ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك»). هذا حديث في غاية الصحة، مسلسل بالثقات، الأثبات، المصرحين بالتحديث، وهو أقوى أحاديث الباب إسناداً، وأنظفها متناً، بل من أصح الأحاديث في الدنيا، وقد أخرجه كذلك مسلم بحروفه ونفس إسناده، وأخرجه البخاري عن شيخه يحيى بن موسى، حدثنا الوليد قال:... إلخ ! كما أخرجه آبو عوانة، والطبراني في «مسند الشاميين»، والداني في «الفتن»، وصدر الحديث قريب في اللفظ والمعنى من صدر الحديث المنقطع الذي أخرجه مسلم، ولكن عجز الحديث مناقض لعجز حديث مسلم المنقطع!
ــ وقد أخرج ابن ماجه، كذلك، عجز الحديث، موضع الخلاف، باسناد صحيح، مسلسل بالثقات المصرحين بالتحديث: حدثنا علي بن محمد حدثنا الوليد بن مسلم حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني بسر بن عبيد الله حدثني أبو إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم: «يكون دعاة على أبواب جهنم،...»، فساقه إلى آخره، وهو قطعة من حديث البخاري.
ــ كما أخرج ابن ماجه بعض عجزه، مختصراً: حدثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي حدثنا سعيد بن عامر حدثنا أبو عامر الخزاز عن حميد بن هلال عن عبد الرحمن بن قرط عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تكون فتن على أبوابها دعاة إلى النار، فأن تموت وأنت عاض على جذل شجرة خير لك من أن تتبع أحداً منهم»، وأخرجه النسائي في «السنن الكبرى»، والحاكم، وصححه، ووافقه الذهبي، وهو تساهل شديد لأن عبد الرحمن بن قرط، مستور الحال، وفيه جهالة، وأبو عامر صالح بن رستم الخزاز صدوق كثير الغلط، أخرج له البخاري ومسلم متابعة. وقد خالفه أبو سعيد سليمان بن المغيرة القيسي، وهو ثقة ثبت، فقال: عن حميد بن هلال عن نصر بن عاصم... إلخ، وسيأتي. ولكن المتن مستقيم، ولعله، إن لم يكن غلطاً، رواية بالمعنى لبعض من الأحاديث الصحاح التالية!
ــ وأخرج أحمد: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت صخراً يحدث عن سبيع قال: [أرسلوني من ماء إلى الكوفة أشتري الدواب فأتينا الكناسة، فإذا رجل عليه جمع، قال: فأما صاحبي فانطلق إلى الدواب، وأما أنا فأتيته، فإذا هو حذيفة، فسمعته يقول: كان أصحاب رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يسألونه عن الخير، وأسأله عن الشر، فقلت: (يا رسول الله، هل بعد هذا الخير شر، كما كان قبله شر؟!)، قال: «نعم»، قلت: (فما العصمة منه؟!)، قال: «السيف»، أحسب (الشك هنا من شعبة) أبو التياح يقول: «السيف»، أحسب، قال: قلت: (ثم ماذا؟!)، قال: «ثم تكون هدنة على دخن»، قال: قلت: (ثم ماذا؟!)، قال: «ثم تكون دعاة الضلالة»، قال: «فإن رأيت يومئذ خليفة لله في الأرض فالزمه! وإن نهك جسمك، وأخذ مالك، فإن لم تره فاهرب في الأرض! ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة». قال: قلت: (ثم ماذا؟!)، قال: «ثم يخرج الدجال»، قال: قلت: (فيم يجيء به معه؟!)، قال: «بنهر (أو قال ماء) ونار، فمن دخل نهره حُطّ أجره، ووجب وزره! ومن دخل ناره وجب أجره، وحُّط وزره»، قال: قلت: (ثم ماذا؟!)، قال: «لو أنتجت فرسا لم تركب فلوها حتى تقوم الساعة»]. قال شعبة: وحدثني أبو بشر في إسناد له عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قلت: (يا رسول الله ما هدنة على دخن؟!)، قال: «قلوب لا تعود على ما كانت».
ــ وقال أحمد: حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، حدثني أبو التياح، حدثني صخر بن بدر العجلي، عن سبيع بن خالد الضبعي، فذكر مثل معناه وقال: «وحط أجره، وحط وزره»، قال: «وإن نهك ظهرك، وأخذ مالك». وقال الإمام أبو داود: حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث حدثنا أبو التياح عن صخر بن بدر العجلي عن سبيع بن خالد بهذا الحديث عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فإن لم تجد يومئذ خليفة فاهرب حتى تموت فإن تمت وأنت عاض وقال في آخره قال قلت فما يكون بعد ذلك قال لو أن رجلا نتج فرسا لم تنتج حتى تقوم الساعة»
اختياره للكوفة

أنزل مناخ المدائن بالعرب المسلمين أذى بليغاً، فكتب عمر لسعد بن أبي وقاص كي يغادرها فوراً بعد أن يجد مكاناً ملائماً للمسلمين، فوكل أمر اختيار المكان لحذيفة بن اليمان ومعه سلمان بن زياد، فلما بلغا أرض الكوفة وكانت حصباء جرداء مرملة، قال حذيفة لصاحبه: (هنا المنزل ان شاء الله) وهكذا خططت الكوفة وتحولت إلى مدينة عامرة، وشفي سقيم المسلمين وقوي ضعيفهم..
توليه على المدائن

خرج أهل المدائن لاستقبال الوالي الذي اختاره عمر -رضي الله عنه- لهم، فأبصروا أمامهم رجلاً يركب حماره على ظهره اكاف قديم، وأمسك بيديه رغيفاً وملحاً, وهو يأكل ويمضغ، وكاد يطير صوابهم عندما علموا أنه الوالي -حذيفة بن اليمان- المنتظر، ففي بلاد فارس لم يعهدوا الولاة كذلك، وحين رآهم حذيفة يحدقون به قال لهم: (اياكم ومواقف الفتن). قالوا: (وما مواقف الفتن يا أبا عبد الله ؟) قال: (أبواب الأمراء، يدخل أحدكم على الأمير أو الوالي، فيصدقه بالكذب، ويمتدحه بما ليس فيه) فكانت هذه البداية أصدق تعبير عن شخصية الحاكم الجديد، ومنهجه في الولاية..
وفاته

لمّا نزل بحذيفة الموت جزع جزعاً شديداً وبكى بكاءً كثيراً، فقيل: (ما يبكيك ؟) فقال: (ما أبكي أسفاً على الدنيا، بل الموت أحب إليّ، ولكنّي لا أدري على ما أقدم على رضىً أم على سخطٍ). ودخل عليه بعض أصحابه، فسألهم: (أجئتم معكم بأكفان ؟) قالوا: (نعم) قال: (أرونيها) فوجدها جديدة فارهة، فابتسم وقال لهم: (ما هذا لي بكفن، انما يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص، فاني لن أترك في القبر الا قليلاً، حتى أبدل خيراً منهما، أو شراً منهما) ثم تمتم بكلمات: (مرحباً بالموت، حبيب جاء على شوق، لا أفلح من ندم) وأسلم الروح الطاهرة لبارئها في أحد أيام العام الهجري السادس والثلاثين بالمدائن، وذلك بعد مَقْتلِ عثمان بأربعين ليلة.








توقيع »
  رد مع اقتباس
قديم منذ /29-08-2010   #2

 

الصورة الرمزية الداعي لله

 

الداعي لله غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4992
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 المشاركات : 827
 النقاط : الداعي لله is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 267

مزاجي
رايق
افتراضي

العباس بن عبد المطلب

العباس بن عبد المطلب (ح. 566 - ح. 653) هو العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة، عم الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم رسول الله للعالمين، أحد آل البيتوالصحابة ومن المهاجرين إلى المدينة. ولد في مكة وتوفي في المدينة المنورة قبل مقتل الخليفة عثمان بن عفان ويرجع اليه الأشراف العباسيون .

نسبه

أبوه سيد قريش: عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع بن قيدار بن نبت -أو نابت- بن حمل بن إسماعيل بن إبراهيم بن آزر بن ناحور بن عابر بن فالغ بن أرفخشد بن متوشلخ بن سام بن نوح بن لامك بن مهلائيل بن اليارد بن أخنوخ بن أنوش بن قينان بن شيث بن آدم.


أمه: نتيلة بنت جناب بن كليب بن مالك بن عمرو بن عامر بن النمر بن قاسط بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع بن قيدار بن نبت -أو نابت- بن حمل بن إسماعيل بن إبراهيم بن آزر بن ناحور بن عابر بن فالغ بن أرفخشد بن متوشلخ بن سام بن نوح بن لامك بن مهلائيل بن اليارد بن أخنوخ بن أنوش بن قينان بن شيث بن
زوجاته

أم الفضل لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن هزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان, وهي أخت أم المؤمنين السيدة ميمونة بنت الحارث زوجة رسول الله . ولدت له:
الفضل
عبد الله.
عبيد الله.
قـُثـَم.
معبد.
عبد الرحمن.
أم حبيب
وأما هؤلاء لأمهات أولادٍ شتى:
تمـّام.
كـُثـَيّر.
الحارث.
آمنة.
صفية.
حياته

ولد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ببضع سنين، وكان أصغر أعمامه. يروى أنه أسلم قبل الهجرة، وأنه خرج إلى بدر مع قريش وهو مسلم، فخرج مكرها. ورث الرسول صلى الله عليه وسلم كونه عمه وعصبته ولذلك قال الأشراف العباسيون بأحقيتهم في الخلافة كونهم ورثوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عنه ابناه: عبد الله، وكثير; والأحنف بن قيس، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وجابر بن عبد الله، وأم كلثوم بنت العباس، وعبد الله بن عميرة، وعامر بن سعد، وإسحاق بن عبد الله بن نوفل، ومالك بن أوس بن الحدثان، ونافع بن جبير بن مطعم، وابنه عبيد الله بن العباس، وآخرون. قدم الشام مع عمر.

وصف عبدالله بن العباس لأبيه:

دخل عبد اللّه بن العباس على معاوية وعنده وُجُوه #تحويل قريش، فلما سلم وجلس (سأله #تحويل معاوية رضي الله عنه عن أمور) وكان مما سأل؛ عن #تحويل العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه. فقال #تحويل عبدالله بن العباس : رحم اللّه #تحويل العباس أبا الفَضْل، كان #تحويل صِنْوَ نبي اللّه صلى الله عليه وسلم، وقرة عين صفي الله، سيد الأعمام، له أخلاق آبائه الأجواد، وأحلام أجداده الأمجاد، تباعدت الأسباب في فضيلته، صاحب البيت والسِّقَاية، والمشاعر والتلاوة، ولم لا يكون كذلك وقد ساسه أكرم من دَبَّ. فقال #تحويل معاوية: يا #تحويل ابن عباس، أنا أعلم أنك كلماني في أهل بيتك قال: ولم لا أكون كذلك، وقد قال رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم،: اللهم فَقِّهْه في الدين وعلمه التأويل.








توقيع »
  رد مع اقتباس
قديم منذ /29-08-2010   #3

 

الصورة الرمزية الداعي لله

 

الداعي لله غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4992
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 المشاركات : 827
 النقاط : الداعي لله is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 267

مزاجي
رايق
افتراضي

عبد الله بن الزبير

عبد الله بن الزبير هو عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي (2 هـ- 73هـ)، وأبوه الصحابي الزبير بن العوام، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق ، وكنيته أبو بكر وأبو خبيب.

نسبه

أبوه: الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. والزبير هو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أمه: أسماء بنت عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم القرشي، أبوها أبو بكر بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي بنت خير الخلق بعد الأنبياء أبي بكر الصديق وأخت أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر.
نشأته

ولد ابن الزبير في قباء في السنة الثانية من الهجرة وهو أول مولود من المهاجرين في المدينة. يعد من صغار الصحابة، وله ذكر في كتب الحديث الشريف، حيث روى في مسنده ثلاثة وثلاثين حديثاً. وكان ممن روى عنهم والده وجده لأمه وخالته السيدة عائشة أم المؤمنين ا ووالدته وغيرهم، وروى عنه أبناؤه وأحفاده وجماعة من التابعين. فرح المسلمون بمولده لأنه أبطل مزاعم اليهود القاطنين بالمدينة، فقد زعموا أنهم سحروا للمسلمين حتي لا يولد لهم أي مولود ذكرا ابدا.
حياته ومآثره

كان عالماً زاهداً روي عنه أنه قسم الدهر إلى ثلاث ليال: ليلة هو قائم حتى الصباح وليلة هو راكع حتى الصباح وليلة هو ساجد حتى الصباح، وعن مجاهد: أن عبد الله بن العباس ما قال عنه: «'قارئ لكتاب الله عفيف في الإسلام، وجده أبو بكر، وعمته خديجة، وخالته عائشة وجدته صفية، والله إني لأحاسب نفسي محاسبة لم أحاسب به لأبي بكر وعمر'» وقال عنه مجاهد: ما كان باب من العبادة يعجز عنه الناس إلا تكفله ابن الزبير وكان يسمى حمامة المسجد، وعائذ بيت الله.
كان فارس قريش في زمانه، شهد معركة اليرموك وهو مراهق، كما شهد فتح أفريقيا والمغرب وغزو القسطنطينية، ويوم الجمل مع خالته السيدة عائشة وكان يضرب المثل بشجاعته، وكانت عائشة تكنى به فيقال لها أم عبد الله، وقيل عنه أنه لم يكن أحد أحب إليها بعد رسول الله من أبيها أبي بكر وبعده ابن الزبير.
خلافته

كانت نشأته وإقامته في المدينة المنورة كواحد من أعيان المسلمين وعبادهم ومجاهديهم، وظل هكذا حتى وفاة معاوية بن أبي سفيان وتولى ابنه يزيد بن معاوية. فلما بلغه بمقتل الإمام الحسين، خطب بالناس وجهر بعدائه للأمويين. فقال له أصحابه: أظهر بيعتك فإنه لم يبق أحد بعد الحسين ينازعك هذا الأمر، وقد كان يبايع سرا ويظهر أنه عائذ بالبيت[1]. فأرسل يزيد إليه يطلبه بالبيعة، فرفض ابن الزبير، ثم أرسل إليه عشرة من وجهاء الشام لإقناعه بالبيعة ليزيد، إلا أنه عاد ورفض، فأيقن ان الحرب واقعة لامحالة بينه وبين يزيد، فطلب وجوه تهامة والحجاز، ودعاهم إلى بيعته، فبايعوه جميعا وامتنع عليه عبد الله بن عباسومحمد بن الحنفية[2].
فأمر يزيد واليه على المدينة عمرو بن سعيد الأشدق بتجهيز جيش لمحاربة عبد الله بن الزبير، فأرسل الأشدق جيشاً تصدى له ابن الزبير وأنصاره وهزموه، ودان الحجاز لابن الزبير فبويع بالخلافة سنة 64 هـ في الحجازواليمنومصروالعراقوخراسان وأكثر الشام، وبعث عماله إلى هذه البلاد، وبقي مركز الخلافة في دمشق وبعض بلاد الشام تحت سيطرة الأمويين، ولما آلت الخلافة الأموية إلى عبد الملك بن مروان جهز له جيشاً بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي فحاصره وضيق عليه واستمال عدداً كبيراً من رجاله، فاعتصم ابن الزبير بالمسجد الحرام ولكن الحجاج ضربه بالمنجنيق وأصاب الكعبة وهدم بعض أطرافها ثم اقتحم المسجد وقتل أمير المؤمنين ابن الزبير وكان ذلك في شهر جمادى الأولى سنة 73هـ وعمره بضع وسبعون سنة. ودانت بموته البلاد الإسلامية لحكم الأمويين.
يعتبر بعض المورخين من أهل السنة كابن كثيروابن الاثيروالطبري أن خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير شرعية باعتبار أن معظم الأمصار الإسلامية خضعت له ولذلك يذكر اسمه مع الخلفاء.








توقيع »
  رد مع اقتباس
قديم منذ /29-08-2010   #4

 

الصورة الرمزية الداعي لله

 

الداعي لله غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4992
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 المشاركات : 827
 النقاط : الداعي لله is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 267

مزاجي
رايق
افتراضي

عبادة بن الصامت

عُبَادَةَ بنَ الصَّامِتِ بن قيس بن أصرم بن فهر بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرجيالأنصاري. كنيتة أبو الوليد. روي حوالي مائة وواحد وثمانون حديث.

شهد بيعة العقبة الأولى والثانية، وكان نقيباً علي قوافل بني عوف بن الخزرج، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي مرثد الغنوي، وشهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بعض الصدقات.
قال محمد بن كعب القرظي: جمع القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خمسةٌ من الأنصار: معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وأبي بن كعب، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو الدرداء.
وكان عبادة يعلم أهل الصفة القرآن، ولما فتح المسلمون الشام أرسله عمر بن الخطاب. وأرسل معه معاذ بن جبلوأبا الدرداء، وأقام عبادة ب حمص، وأقام أبو الدرداء ب دمشق، ومضى معاذ إلى فلسطين، قال الأوزاعي: أول من ولي قضاء فلسطين عبادة بن الصامت. وقد خالف معاوية في عهد الخليفة عثمان بن عفان عندما ذهب إلى الشام.
عن عبادة بن الصامت، وكان أحد نقباء الأنصار: بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا يخاف في الله لومة لائم، فقام في الشام خطيباً فقال: يأيها الناس، إنكم قد أحدثتم بيوعاً، لا أدري ما هي? ألا إن الفضة بالفضة وزناً بوزن، تبرها وعينها، والذهب بالذهب وزناً بوزن، تبره وعينه، ألا ولا بأس ببيع الذهب بالفضة يداً بيد، والفضة أكثرها، ولا يصلح نسيئة، ألا وإن الحنطة بالحنطة مدياً بمدي، والشعير بالشعير مدياً بمدي، ألا ولا بأس ببيع الحنطة بالشعير، والشعير أكثرهما، يداً بيد، ولا يصلح نسيئة، والتمر بالتمر مدياً بمدي، والملح بالملح مديٌ بمدي، فمن زاد أو ازداد فقد أربى.
حين أراد عمر بن الخطاب أن يصف عبادة بن الصامت قال: “رجل يعد في الرجال بألف رجل، قال عنه ابن الخطاب هذه العبارة حين أرسله مدداً لعمرو بن العاص في فتح مصر، إذ كان طويلا فارع الطول، أسمر البشرة، ويعد ابن الصامت من السابقين إلى الإسلام، إذ كان من رجال البيعة الأولى ومن بني عوف بن الخزرج الأنصاري، أي من الأنصار الذين نصروا وآووا وبذلوا أرواحهم وأموالهم رخيصة في سبيل الله. والده الصامت بن قيس الخزرجى، وأمه قرة العين بنت عباده، وأخوه أوس بن الصامت وزوجته خولة بنت ثعلبة التي أنزل الله فيها “قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى لله، والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير”. (سورة المجادلة).
روى أَن عبادة أَنكر على معاوِية شيئاً، فقال: لا أسَاكِنك بأرضٍ. فرحل إِلى المدينة. قال له عمر: ما أَقدمك؟ فأخبره بفعلِ معاوِية، فقال له: ارحل إِلى مكانك، فقبح اللهُ أَرضاً لَستَ فيها وأمثالك، فلا إِمرة له عليك.
عنِ ابنِ عمه؛ عبادة بنِ الوليد، قال: كان عبادة بن الصامت مع معاوِية، فأذن يوماً، فقام خطيب يمدح معاوِية، ويثني عليه، فقام عبادة بتراب في يده، فحشاه في فمِ الخطيب، فغضب معاوِية.
فقال له عبادة: إِنك لم تكن معنا حين بايعنا رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- بالعقبة على السمع والطاعة في منشطنا، ومكرهنا، ومكسلنا، وأثرة علينا، وألا ننازِع الأمر أهله، وأن نقوم بالحقِ حيث كنا، لا نخاف في الله لومة لائمٍ، وقال رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- (إِذا رأَيتم المداحين، فاحثوا في أفواههِم التراب).
كتب معاوِية إِلى عثمان: إن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله، فإِما أَن تكفه إِليك، وإِما أن أخلِّي بينه وبين الشامِ.
فكتب إِليه: أن رحِّل عبادة حتى ترجعه إِلى دارِه بالمدينة.
قال: فدخل علي عثمان، فلم يفجأه إِلاَ به، وهو معه في الدارِ، فالتفت إِليه، فقال: يا عبادة، ما لنا ولك؟ فقام عبادة بين ظهراني النَاس، فقال: سمعت رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- يقول: (سيلي أموركم بعدي رِجال يعَرِّفونكم ما تنكرون، وينكِرُونَ عليكم ما تعرِفون، فلا طاعة لمن عصى، ولا تضلوا بربكم).
وروى أن عبادة بن الصامت مرت عليه قِطَارَة - وهو بالشام - تحمل الخمر، فقال: ما هذه؟ أزيت؟ قيل: لا، بل خمر يباع لفلان.
فأخذ شفرة من السُّوْقِ، فقام إِليها، فلم يذر فيها رأوِية إِلا بَقَرَهَا - وأبو هريرة إِذ ذاك بالشام - فأرسل فلان إِلى أبي هريرة، فقال: ألا تمسك عنا أخاك عبادة، أما بالغدوات، فيغدو إِلى السُّوْقِ يفسد على أهلِ الذمة متاجرهم، وأما بالعشيِ، فيقعد في المسجد ليس له عمل إِلا شتم أعراضنا وعيبنا! قال: فأتاه أبو هريرة، فقال: يا عبادة، ما لك ولمعاوِية؟ ذره وما حُمِّلَ.
فقال: لم تكن معنا إِذ بايعنا على السمع والطاعة، والأمرِ بالمعروف، والنهي عنِ المنكرِ، وألا يأخذنا في الله لومة لائمٍ. فسكت أبو هريرة.
روى أن عبادة بن الصامت مر بقرية دُمَّرٍ، فأمر غلامه أن يقطع له سواكاً من صَفْصَافٍ على نهرِ بَرَدَى، فمضى ليفعل، ثم قال له: ارجع، فإِنه إِن لا يكن بثمن، فإِنه ييبس، فيعود حطباً بثمن.
توفى سنة أربع وثلاثين للهجرة وهو ابن اثنان وسبعين عاما ودفن بالقدس الشريف في بقيع الرحمة الملاصق للباب الذهبي وكان طويلاً جسيماً جميلاً








توقيع »
  رد مع اقتباس
قديم منذ /29-08-2010   #5

 

الصورة الرمزية الداعي لله

 

الداعي لله غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4992
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 المشاركات : 827
 النقاط : الداعي لله is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 267

مزاجي
رايق
افتراضي

الوليد بن الوليد بن المغيرة

الصحابي الوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي، اخو خالد بن الوليد‏.‏

شهد بدراً مشركاً، فأسره عبد الله بن جحش، وقيل‏:‏ أسره سليك المازني الأنصاري، فقدم في فوائده أخوه خالد وهشام، وكان هشام أخا الوليد لأبيه وأمه، فتمنع عبد الله بن جحش حتى افتكاه بأربعة آلاف درهم، فجعل خالد لا يبلغ ذلك، فقال له هشام‏:‏ ليس بابن أمك !‏ والله لو أبى فيه إلا كذا وكذا لفعلت‏.‏ ويقال‏:‏ إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن جحش‏:‏ لا تقبل في فدائه إلا شكة أبيه الوليد- وكان الشكة‏:‏ درعاً فضفاضة، وسيفاً وبيضةً‏.‏ فأبى ذلك خالد وأجاب هشام، فأقيمت الشكة بمائة دينار، فسلماها إلى عبد الله بن جحش‏.‏ فلما افتدى أسلم، فقيل له‏:‏ هلا أسلمت قبل أن تفتدي ? قال‏:‏ كرهت أن تظنوا بي أني جزعت من الإسار‏.‏ فحبسوه بمكة‏.‏
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له فيمن دعا لهم من المستضعفين المؤمنين بمكة، ثم أفلت من إسارهم ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم عمرة القضية‏.‏ وقيل‏:‏ إن الوليد لما أفلت من مكة وسار على رجليه ماشياً، فطلبوه فلم يدركوه، فنكبت إصبعه، فمات عند بئر أبي عنبة- على ميل من المدينة‏.‏
قال مصعب‏:‏ والصحيح أنه شهد عمرة القضية‏.‏
ولما شهد العمرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج خالد بن الوليد من مكة فاراً، لئلا يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للوليد‏:‏ لو أتانا خالد لأكرمناه، وما مثله سقط عليه الإسلام، في عقله‏.‏ فكتب الوليد بذلك إلى خالد، فوقع الإسلام في قلبه، وكان سبب هجرته‏.‏
ولما توفي الوليد قالت أم سلمة تبكيه، وهي ابنة عمه‏:‏ الكامل
يا عين فابكي للوليد بن الوليد بن المـغـيرة ** قد كان غيثاً في السّنين ورحمةً فينا ومـيره
ضخم الدّسيعة ماجداً يسمو إلى طلب الوتيره ** مثل الوليد بن الوليد أبي الوليد كفى العشيرة
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد‏:‏ حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الوليد بن الوليد أنه قال‏:‏ يا رسول الله، إني أجد وحشة في منامي ? فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إذا اضطجعت للنوم فقل‏:‏ بسم الله، أعوذ بكلمات الله من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون؛ فإنه لا يضرك، وبالحرى أن لا يقربك‏.‏ فقالها، فذهب ذلك عنه‏.‏








توقيع »
  رد مع اقتباس
قديم منذ /29-08-2010   #6

 

الصورة الرمزية زعيم الملتقى

 

زعيم الملتقى غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 637
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 المشاركات : 15,764
 النقاط : زعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 2183
 اوسمة :

الإدارة

التميز الذهبي

الإبداع

مزاجي
رايق
افتراضي

[align=center]
الصادق
عمير بن سعد
إنه عمير بن سعد بن عبيد الأنصاري -رضي الله عنه-، الذي بايع الرسول ( وهو ما زال غلامًا، وأبوه هو الصحابي الجليل سعد القارئ
-رضي الله عنه-.
ومنذ أسلم عمير وهو عابد لله سبحانه، تجده في الصف الأول في الصلاة والجهاد، وما عدا ذلك فهو معتكف في بيته، لا يسمع عنه أحد، ولا يراه الناس إلا قليلاً، اشتهر بالزهد والورع، كان صافي النفس، هادئ الطبع، حسن الصفات، مشرق الطلعة، يحبه الصحابة ويأنسون بالجلوس معه.
وذات يوم، سمع عمير زوج أمه الجلاس بن سويد -وكان له كالأب ينفق عليه- وهو يقول: إن كان محمد حقًّا لنحن شر من الحمير. فغضب الغلام غضبًا شديدًا، وامتلأ قلبه غيظًا وحيرة ، ثم قال لجلاس: والله يا جلاس إنك لمن أحب الناس إليَّ وأحسنهم عندي يدًا، وأعزهم عليَّ أن يصيبه شيء يكرهه، ولقد قلت الآن مقالة لو أذعتها عنك لآذتك، ولو صَمَتُّ عليها ليهلكن ديني، وإن حقَّ الدين لأولى بالوفاء، وإني مُبْلغٌ رسول الله ( ما قلت.
فقال الجلاس له: اكتمها عليَّ يا بني، فقال الغلام: لا والله. ومضى إلى رسول الله ( وهو يقول: لأبلِّغنَّ رسول الله ( قبل أن ينزل الوحي يُشْرِكني في إثمك.
فلما وصل الغلام إلى رسول الله ( أخبره بما قاله جلاس، فأرسل الرسول ( في طلب الجلاس، فلما جاء الجلاس ذكر له الرسول ( ما قاله الغلام، فأنكر وحلف بالله أنه ما قال ذلك.
فأنزل الله قرآنًا يؤكد صدق الغلام، ويفضح الجلاس ويحفظ للغلام مكانته عند الرسول (، فقال تعالى: {يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرًا لهم وإن يتولوا يعذبهم عذابًا أليمًا في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير} [التوبة: 74].
فاعترف الجلاس بما قاله الغلام، واعتذر عن خطيئته، وتاب إلى الله، وحسن إسلامه، وما سمع الغلام من الجلاس شيئًا يكرهه بعدها، ثم أخذ النبي ( أذن الغلام، وقال: (وفَتْ أُذُنُك يا غلام، وصدَّقَك ربك)
[عبد الرزاق].
ويواصل عمير حياته على هذه الحال حتى تأتي خلافة الفاروق عمر بن الخطاب
-رضي الله عنه-، ويبدأ في اختيار ولاته وأمرائه، وفق دستوره الذي أعلنه في عبارته الشهيرة: أريد رجلاً إذا كان في القوم، وليس أميرًا عليهم بدا (ظهر) وكأنه أميرهم، وإذا كان فيهم وهو عليهم أمير، بدا وكأنه واحد منهم، أريد واليًا لا يميز نفسه على الناس في ملبس، ولا في مطعم، ولا في مسكن .. يقيم فيهم الصلاة، ويقسم بينهم بالحق، ويحكم فيهم بالعدل، ولا يغلق بابه دون حوائجهم. وعلى هذا الأساس اختار عمر بن الخطاب عميرًا ليكون واليًا على حمص، وحاول عمير أن يعتذر عن هذه الولاية، لكن عمر بن الخطاب ألزمه بها.
وذهب عمير إلى حمص، وبقى فيها عامًا كاملا دون أن يرسل إلى أمير المؤمنين بالمدينة، بل لم يصل إلى أمير المؤمنين منه أية رسالة، فأرسل إليه عمر -رضي الله عنه- ليأتي إليه، وجاء عمير وشاهده الناس، وهو يدخل المدينة وعليه آثار السفر، وهو يحمل على كتفيه جرابًا وقصعة (وعاء للطعام) وقربة ماء صغيرة، ويمشي في بطء شديد من التعب والجهد.
ولما وصل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قال له: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فرد عمر السلام ثم قال له: ما شأنك يا عمير؟ فقال عمير: شأني ما ترى، ألست تراني صحيح البدن، طاهر الدم، معي الدنيا (يقصد أنه يملك الدنيا كلها)؟ فقال عمر: وما معك؟ قال عمير: معي جرابي أحمل فيه زادي، وقَصْعَتي آكل فيها وأغسل فيها رأسي، وإداوتي أحمل فيها وضوئي وشرابي، وعصاي أتوكأ عليها، وأجاهد بها عدوًا إن عَرَض (ظهر)، فوالله ما الدنيا إلا تَبعٌ لمتاعي. فقال عمر: أجئت ماشيًا؟ قال عمير: نعم.
فقال عمر: أَوَلَمْ تَجدْ من يعطيك دابة تركبها؟ قال عمير: إنهم لم يفعلوا، وإني لم أسألهم. فقال عمر: فماذا عملت فيما عهدنا إليك به؟ قال عمير: أتيت البلد الذي بعثتني إليه، فجمعت صُلَحَاء أهله، ووليتُهم جَبايَة فيئهم (جمع صدقاتهم) وأموالهم، حتى إذا جمعوها وضعتها، ولو بقى لك منها شيء لأتيتك به، فقال عمر: فما جئتنا بشيء ؟ قال عمير: لا. فصاح عمر وهو فخور سعيد: جدِّدوا لعمير عهدًا، ولكن عميرًا رفض وقال في استغناء عظيم: تلك أيام خَلَتْ، لا عَمِلتُ لك، ولا لأحد بعدك.
فأي صنف من الرجال كان عمير بن سعد؟ لقد كان الصحابة على صواب حين وصفوه بأنه نسيج وحده (أي شخصيته متميزة فريدة من نوعها)، وكان عمر محقًّا أيضًا حينما قال: وددت لو أن لي رجالاً مثل عمير بن سعد أستعين بهم على أعمال المسلمين.
لقد عرف عمير مسئولية الإمارة، ورسم لنفسه وهو أمير حمص واجبات الحاكم المسلم وها هو ذا يخطب في أهل حمص قائلاً: ألا إن الإسلام حائط منيع، وباب وثيق، فحائط الإسلام العدل، وبابه الحق، فإذا نُقِضَ (هُدِمَ) الحائط، وخطم الباب، استفتح الإسلام، ولا يزال الإسلام منيعًا ما اشتد السلطان، وليست شدة السلطان قتلاً بالسيف، ولا ضربًا بالسوط، ولكن قضاءً بالحق، وأخذًا بالعدل. وظل عمير بن سعد رضي الله عنهما مقيمًا بالشام حتى مات بها في خلافة عمر، وقيل في خلافة عثمان.


[/align]








توقيع »
  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-09-2010   #7

 

الصورة الرمزية الداعي لله

 

الداعي لله غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4992
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 المشاركات : 827
 النقاط : الداعي لله is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 267

مزاجي
رايق
افتراضي

معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي


الصحابي الجليل معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي
معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي الزهراني , حليف بني أمية بني عبد شمس بن عبد مناف بن قصي , من السابقين الأولين إلى إلاسلام وإسلم قديماً بمكة ومن المهاجرين إلى الحبشة ثم هاجر إلى المدينة , وشهد المشاهد كلها.
كان القائم على خاتم النبي صلى الله عليه وسلم أي " أمينا على خاتم النبي" وقد استعمله الخلفاء الراشدونأبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعا على بيت المال المسلمين , وسقط من يده في بئر اريس في خلافة عثمان بن عفان فلم يوجد إلى الأن .
روى حديثين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم روى عنه حفيده إياس بن الحارث بن معيقب . وأبو سلمة بن عبدالرحمن , وذكر أبو عبد الله بن مندة وحده أنه شهد بدرا .
وقد أصابه داء الجذام فكان عمر بن الخطاب يطلب له من كل من يسمع له بطب .فقدم رجلان من اليمن فقال لهم هل لديكم طب لهذا الرجل الصالح فقالا نوقفه فقط وعالجاه بالحنظل حتى توقف . وعلى الرغم من خطورة مرضه فقد كان الفاروق رضي الله عنه لا يتحرج من مجالسته والأكل معه لصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفاته

توفي آخر خلافة عثمان وقيل عام أربعين في خلافة علي رضي الله عنهم أجمعين.








توقيع »
  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-09-2010   #8

 

الصورة الرمزية الداعي لله

 

الداعي لله غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4992
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 المشاركات : 827
 النقاط : الداعي لله is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 267

مزاجي
رايق
افتراضي

الزبير بن العوام

الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد، أبو عبد الله(594م-*)،. ولد سنة 28 قبل الهجرة، وأسلم وعمره خمس عشرة سنة، كان ممن هاجر إلى الحبشة، وهاجر إلى المدينة، تزوج أسماء بنت أبي بكر. كان خفيف اللحية أسمر اللون، كثير الشعر، طويلاً. كان من السبعة الأوائل في الإسلام. أمه صفية بنت عبد المطلب بن عبد مناف، عمة رسول الإسلام. عمته السيدة خديجة أم المؤمنين.
شهد بدراً وجميع غزوات الرسول مع الرسول وكان ممن بعثهم عمر بن الخطاب بمدد إلى عمرو بن العاص في فتح مصر وقد ساعد ذلك المسلمين كثيراً لما في شخصيته من الشجاعة والحزم. ولما مات عمر بن الخطاب على يد أبي لؤلؤة كان الزبير من الستة أصحاب الشورى الذين عهد عمر إلى أحدهم بشئون الخلافة من بعده.

نسبه

أبوه : العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. والعوام هذا أخو أم المؤمنينخديجة بنت خويلد.
أمه الصحابية الجليلة : صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشقيقة سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب.
جهاده

بدات معركة أحد وكان وقودها الأول حملة لواء اهل مكة بني عبدالدار، فخرج طلحة بن اب طلحة وكان شديد الباس قوي البنية، فتقدم على جمل وسط الميدان ونادى للمبارزه، فلم يخرج أحد وساد صمت شديد، فوثب له الزبير بن العوام قبل أن ينيخ جمله حتى صار معه على الجمل ثم اسقطه ارضا وذبحه من رقبته، فكبر وكبر معه الرسول والمسلمون.
تبارز في خيبر مع ياسر اليهودي أخو مرحب الذي صرعه علي لما قتل علي بن ابي طالب مرحب بطل خيبر من يهود، خرج اخوه ياسر للمبارزة فخرج له الزبير فقالت أمه صفية عمة الرسول: إذ يُقتل الزبير ابني، فقال الرسول: بل ابنك يقتله، وفعلا صرع الزبيرُ ياسرا.
حدثت فتنة بين الزبير بن العوام وعلي بن أبى طالب وكان بجانبه طلحة بن عبيد اللهوعائشة بنت أبي بكر ولما ذكره علي بن ابي طالب قائلا " يا زبير اتذكر يوم مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني غنم فنظر إلي فضحك وضحكت اليه، فقلت ك لا يدع ابن ابي طالب زهوه، فقال لك رسول الله: صه، انه ليس به زهو ولتقاتلنه وأنت ظالم له"[1]. رد الزبير راجعاً عن الجيش في موقعة الجمل[بحاجة لمصدر].
قتله غدرا رجل يدعى عمرو بن جرموز، وقد توعد النبي قاتله بالنار. وقد دفن الزبير في أطراف البصرة في موضع يسمى اليوم باسمه.
أبناؤه

كان يسمي أبناءه بأسماء الشهداء وهم: عبد الله، جعفر، عبيدة، عمرو، خالد، عروة، المنذر،مصعب، عاصم، حمزة
تدمير الضريح

دمر ضريح الزبير بن العوام بعد هجوم دموي على منطقة البصرة جنوب العراق٬ وقد تمت اعادة بناء الضريح بعد قيام الدولة العراقية الحديثة وفي عام 2007م








توقيع »
  رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أدخلوا, لنتفاعل, الله, الصحابة, ذكر, رضوان, عليهم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليهود هدموا مسجدا و10 بيوت لعنة الله عليهم تيريكس النافذة الإعــــلامية 9 27-11-2010 11:30 PM
إنطلاق شبكة الصدّيقة أُم المؤمنين رضوان الله عليها زعيم الملتقى المجلس العــام 15 30-09-2010 02:36 PM
لنتفاعل بذكر الأنبياء عليهم السلام محمد االمحارب ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ 17 13-09-2010 01:20 AM
لعنة الله عليهم يمنعون ذهاب لاعبي فلسطين تيريكس الملاعب الرياضية 5 10-08-2010 05:40 PM
أنساب بعض الصحابة رضي الله عنهم صلاح المحارب ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ 12 13-07-2009 08:44 AM

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 01:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )