قصيدة مطر غانم الغنيم الجميلي موجهه الى الشاعر سعد بن مسيعيد الحفر
بعد ما انتقل الشاعر معطاب بن مسيعيد من هجره الحدقة الى حفرالباطن
ابو محمد بدل الدار بالدار
و اقفى لدار التحلية و المهونه
يا حيف يا ربعي هل الملك و الدار
اقفوا كما جرفٍ تهدم اركونه
من عقبهم يالقرم انا صرت محتار
اشوف قلبي كاثراتٍ شطونه
مشروبهم مقرٍ من الوسم مطار
شربه من اطراف المعسل نمونه
و الله يا لولا قضبه الملك و الدار
لـــ ارحل على جمسٍ جديد فنونه
اعوي عوا ذيبٍ شبا نايف الغار
و من العوا قامت تجاذب لحونه
غديت اوقّف طلعت الشمس محتار
غير القبيسه قام تجذب لحونه
يا حلو وسط بيوتهم شبة النار
بارض خلا و ديارهم ينزلونه
الله يدبرنا على كل ما صار
الملك يرجيهم و هم ينزلونه
سعد و معطاب اهل الفن و الكار
و كل المراجل عندهم يفهمونه
عودٍ معلمهم على شبه النار
البن يحمس و الغداء يطبخونه
و المعذره يا ناس من ضيق الاكدار
و اشوف قلبي كاثراتٍ شطونه
تخلفوا عندي عبيدٍ و ثرثار
و ابليس يرقص بينهم يشفونه
ودك تصبحهم على وقت الافجار
بفاس و محجان يهدم جفونه