قال سعد المُلا هذي القصيده رداً عَلى قصيدة الشاعر سعد بن مسيعيد الحفر الجميلي
فكري اللي جاه هاجوسه وصنّه
واقفاً. على رجل لا كثر. خيره
حاس فكري حوس هذا إِلَّا انه
قال جاك من الاميّر لك بريره
قلت حيّا. ابن حفر من غير منه
مرحبا به بالكبيرة والصغيره
ياهلا يامرحبا. فرضاً. وسنه
وأبرك الساعات والمسك وعبيره
قلت آمر. قال وسط الجوف ونه
قلت افاك وخاطرك ربي يجيره
قال دوّر لي بكاراً. عذبنه
قلت جاك. وعضّت الشليل. غيره
رحت أقص اثارهن بالقلب ضنه
يمكن اني أهتدي على الجريره
وشفتهن من بعد وصوتي ماسمعّنه
وقلت اقرّب. يمهن من غير ذيره
جاهن اللي حدره حصاناً يعنه
وساقهن بالسوط سوق المستذيره
قام يضربهن لياما طاوعنه
وزيّن حوف عسافهن خبث السريره
وراح يندبهن وراحن يتبعنه
مع ظلام الليل من ديره لديره
لين خلّا ظهورهن مثل المسنّه
والهزل غيّر ملامحهن مسيره
وحطهن في موقعاً ماعمر جنه
الشجر غير الشجر والماي غيره
لين خلّا اللي يعرفنه نسنه
كيف غسّل مخهن يالربع حيره
والاميّر. لو يجيهن ماعرفنه
دايخات وحالهن صعبٍ مصيره
قلت أبي ابوقهن بوقه لكنّه
محترص واشوف دعوانا خطيرة
شفت بيته بانياً عنده مجنّه
من كثر ذبحه بشلفاه. الشطيره
وخفت منه وجيت منحاشاً وأظنه
لو درابي كان سوا. بي كسيره
جاك جهدي ياسعد مافيه لنه
يامدير الشعر مدري ياوزيره
ياسعد ماجابت ايامك خذنه
وانت ابوها وسمها يابو البصيره
والجمل اشتل عراقيبه وثنه
ولا. عليك من الذي يشعب بعيره