بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله .. نستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات اعمالنا،من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله....
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ؛؛
أحبتي....,
أسال الله ان تكون بخير وعافية ,,,وان يتم الله عليكم شعبان ويبلغك الله شهر رمضان وأنتم في صحة وعافية
أحبتي....,
قد لا يرى الواحد منا وجه الاخر ...وقد لا يعرف بعضنا البعض معرفة شخصية ..و الجميع هنا ليس سوى علامه استفهام (( ؟ ))..
لا نرى سوى
اسماء ورموز مستعارة
ولكن يبقى القلم هو البطاقة الشخصية .. التي لا ينكرها الجميع
بطاقة لامعة تصرح له دخول القلوب قبل العقول ؛؛؛
أحبتي....,
قد يتمكن الكاتب وقد يفشل من الوصول الى أبعاد تفكير القرآآآء ..
وها انا قد أتيت ومعي قلمي ومحبرتي غلفتهما برداء الحب داخل قلبي....
أحبتي....,
أتمنى أن اكون معكم ولكم قلبا وقالبا لنرتقي
ونسعى للأفضل
و نبحث عن التميُّز و نعيش حياة جديدة
نتنقل من حقلٍ لـ آخر ..
من بين علم و عمل ....وليكن شبعان ذو هدف
ولن يكون النجاح إلا بالإستعانة بالله ثم التعاون والتواصي
أحبتي....,
يوشك أن يقرع أبوابنا ضيف كريم، ضيف جاء ليكرمنا علىٰ عكس الحال المعتاد، فإن الضيف ينتظر أن يكرمه أهل الدار، إلا أنّ هذا الضيف لا ينتظر منّا كرماً ولكن يجعله الله سبباً في الإكرام والغفران والعِتْق من النيران.
وها نحن في شهر شعبان نستعد لاستقبال شهر رمضان، ولا ننسىٰ أن شهر شعبان شهر مبارك كذلك،
فقد ورد عن النبي صلىٰ الله عليه وسلم: «يَطَّلِعُ اللهُ إِلَىٰ جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَة النِّصْف مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلاَّ مُشْرِك أَوْ مُشَاحِن» [رواه أحمد في مسنده].
في شهر شعبان تُرفع الأعمال إلىٰ الله،
وقد كان النبي صلىٰ الله عليه وسلم يُكْثِر من الصيام في شهر شعبان حتىٰ سأله الصحابي الجليل أسامة بن زيد فقال: يا رسولَ الله، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ. قَالَ: «ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ يُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» [رواه أحمد في مسنده والحاكم في المستدرك].
وقد كان سلفنا الصالح ينشغل برمضان طوال السنة، ومن ذلك ما ورد عن معلى بن الفضل أنه قال: [كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان! ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم].
وقال يَحْيَىٰ بْنِ أَبِي كَثِير: «كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان ، وسلم لي رمضان ، وتسلمه من متقبلاً».
[/FONT]
ولا ننسىٰ أن نذكر بأهم ما يُعين علىٰ ذلك كله ألا وهو ذكر الله -عز وجل-،
وقد ورد الحث علىٰ الذكر في كتاب الله وسنة النبي -صلىٰ الله عليه وسلم-، فمن القرآن قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة:152]،
وقوله سبحانه:{وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الأحزاب:35]،
وقوله -عز وجل-:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[الأنفال:45]
وقوله -سبحانه وتعالىٰ-:{إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت:45].
اشراقة
فاطمئني يا قلوب ..
بذكر علام الغيوب..
ولتخضعي في النداء..
في الشروق وفي الغروب..
ولتسلكي خير الدروب ..
ولتذكري رب السماء..
ذكراً كثيراً في الرخاء..
لتسلمي هول الخطوب..
وما أصابك من بلاء..
ففيه تكفير الذنوب..
ولتحذري درب الشقاء..
ففيه والله العناء..
ولتستري كل العيوب..
لا تبالي حينما ..تبكي العيون على الذنوب..
أما علمت بأنه..
ثمار ذكرك للرحيم..
( ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب..)
وبه الدواء لكل داء..وبه شفاء للسقيم..
وهو السبيل إلى النجاة..وهو الطريق المستقيم..
سبق المفردون ..فسابقي نحو الكريم
واشتري الجنات بالذكر العظيم..
لا يكن حظك منه..
كحظ مسكين عقيم..
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
(وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )
فوائـــد ذكر الله تعالى
أسهل الأعمال ذكر الله عز وجل, فتعالوا إلى فوائده.
ذِكر الله يرضي الرحمن ويطرد الشيطان
فلا يطرد الشيطان ولا تذهب قوته ولا سخونته ولا تمرده إلا بذكر الله, يقول ابن عباس :
(الشيطان كالحية جاثم على القلب إذا ذكر العبد مولاه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى خنس وسكت، وإذا غفل عن ذكر الله وسوس )
الذِّكر ينمي الحسنات ويمحو السيئات
فلا أرفع في الميزان يوم القيامة من ذكر الله, قال أبو الدرداء : (من داوم على ذكر الله دخل الجنة وهو يضحك )
ذِكْر الله يشرح الصدر ويوسع القبر
فإن قبور الذاكرين وسيعة وفسيحة, وصدروهم منشرحة طيبة, وروائحهم جميلة, ومبادئهم أصيلة, وعليهم هالة من النور؛ لأنهم ذكروا الواحد الأحد.
ذكر الله يحفظ الأوقات ويجمع الشتات
فلا يحفظ الوقت كذكر الله, تذكره في السيارة وفي الطائرة وفي السفينة وأنت جالس وأنت ماش وأنت على جنبك, وأما المصلي فإنه قد لا يصلي إلا في بعض الأحيان, قد لا يستطيع أن يصلي وهو على فراشه أو في الطائرة أو في السفينة، والصائم قد يشق عليه الصيام، والمنفق والمتصدق قد تشق عليه النفقة والصدقة, لكن هذا الذكر أسهل موجود وأغلى مفقود وهو أرفع شيء.
ذِكْر الله يجلب أعظم الفوائد ويعين على الشدائد
إذا صعدت الجبل فقل: لا حول ولا قوة إلا بالله, وإذا حملت الثقل،
وإذا أتتك ملمة ومدلهمة ومصيبة فقل: حسبنا الله ونعم الوكيل!
وإذا رأيت منظراً من مناظر الطبيعية التي أوجدها الله وخلقها أعجبك فقل:سبحان الله!
وإذا رأيت نعمة في نفسك فقل: الحمد لله,
وإذا تذكرت ذنباً فقل: أستغفر الله!
وإذا أتتك مصيبة فقل: إنا لله وإنا إليه راجعون!
هذه جميعاً تعينك على الشدائد وتجمع لك أعظم الفوائد, ولكن أين من يتنبه؟!
الذِّكر أسهل الأعمال ولكنه أشرف الخصال
ما أسهل الذكر! وأنت على فراشك يمكن أن تسبق الصائم وتسبق المنفق والمصلي, وأنت على فراشك يمكن أن تغلب الذي يجهد نفسه في بعض الأعمال؛ لأنك ذكرت الله بحضور قلب, فعليك بالذكر.
الدوام على ذكر الله حصن وحبل من الحق متين
فلا تأتيك الوساوس، وما ظهرت الأمراض النفسية وفتحت المستشفيات إلا من قلة ذكر الذاكرين وإعراضهم عن الوضوء والصلاة، وقراءة القرآن والأذكار الصباحية والمسائية، وعن الدعاء؛ فأصيبوا بالهموم والغموم حتى بلغوا درجة الهلوسة والجنون، نسأل الله الحفظ والرعاية.
التعود على الذِّكر يكسو الوجه جلالة ومهابة وحلاوة
والذاكرون يوم القيامة وجوههم بيضاء نقية، ويوم تبيض وجوه وتسود وجوه، فوجوه الذاكرين عليها نضره, وفي الحياة يعرف الذاكر بذكره وهدوئه, ويعرف الشقي البعيد الذي لا همَّ له إلا الغناء ومجالس اللهو والزور بما عليه من قترة.
اذكروني وقت الرخاء أذكركم وقت الشدة
ونسأل الله العلي القدير أن نكون من الذاكرين اللـــــــــه كثيراً وبإخلاص وحضور قلـب،، اللهم آمين
وقال علية الصلاة والسلام( لا يزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى )
وقال علية الصلاة والسلام( من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءة من النار وبراءة من النفاق)
وقال علية الصلاة والسلام ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت )
أشياء تدخلنا الجنة بأذن الله في غاية البساطة فهل نعمل بها
و جبت لنفسي ولكم الخير في حفظ أدعية حصن المسلم لما فيها من أهمية كبرى في حياتنا فالذكر له فوائد عظيمة في كل زمان ومكان
فالبذكر يطمئن ويأنس به القلب وخاصة إذا استحضرنا النية لتطبيق سنة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
فنستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة .........والتهيئة النفسية والروحية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( الا ان فى ايام دهركم لنفحات الا فتعرضوا لها ))
فهل من مشمر ..
الجنة أحبتي...., ..غالية فهل نجتهد لها بالاستعداد...
.
طبعا الأحاديث والأدعية في كتاب حصن المسلم كثيره تقريبا(267)حديث..
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه