قاسم الرويس يتهم عبد الله بن خميس بالسرقه

الباحث والكاتب السعودي قاسم الرويس يقدم للوكالة بحثاً أكاديمياً يتهم من خلاله العلاّمة والأديب عبدالله بن خميس بالسطو على مؤلفات الراوية منديل الفهيد رحمه الله

في أول ردة فعل على ما طرحته وكالة أنباء الشعر العربي في ملف السرقات الأدبية , تلقت وكالة أنباء الشعر العربي رسالة من الباحث والكاتب السعودي قاسم بن خلف الرويس , فجّر من خلالها قضية يتهم فيها العلاّمة الشيخ الأديب عبدالله بن محمد بن خميس بالسرقة في مواضع عديدة من كتابه المعروف " من أحاديث السمر " , وذكر الرويس أن ابن خميس قد سطا على الراوية المعروف منديل بن محمد الفهيد ,, وأرفق الرويس مع رسالته نماذج وأدلة تؤكد ما أشار إليه من سرقة ,, ووكالة أنباء الشعر تؤكد وهي تنشر الموضوع كاملاً أنها لن تتوانى في تقديم رسالتها الأدبية الواضحة مع فتح المجال للباحثين والمختصين في الأدب الشعبي للإدلاء برأيهم فيما يخص هذه القضية وغيرها من القضايا الأدبية .. وتنشر الوكالة فيما يلي الرسالة كما وصلت..



(من أحاديث السمر)

بين ابن خميس و منديل الفهيد !! من سرق من؟!



يعتبر الشيخ عبدالله بن محمد بن خميس رائداً من رواد الحركة الثقافية في المملكة العربية السعودية في جوانبها الأدبية والتاريخية والجغرافية وكذلك الصحفية؛كما أنه يقف في الصف الأول بين المنافحين عن الأدب الشعبي الذي يرى أنه يشكل مادة ثرية يجب الإفادة منها في النواحي التاريخية والجغرافية والأدبية وهو من أوائل المؤلفين في الأدب الشعبي بكتابه المرجعي (الأدب الشعبي في جزيرة العرب) المنشور عام 1958م/1378هـ ومن بين كتبه المتعددة في هذا المجال نجد كتابه (من أحاديث السمر) والذي نال الكثير من القبول والانتشار بعد صدوره عام 1978م/ 1398هـ وهو الكتاب الذي سيكون محور الحديث فقد جاء في مقدمة هذا الكتاب مانصه: "وكلمة شكر أخيرة أسديها لمن وضعوا محصولهم من هذه الجواهر الغوالي بين يدي فأخذت منها وتركت وعلى رأسهم الراوية الكبير منديل بن محمد آل فهيد فلهم وله مني ومن بني قومهم عاطر الشكر وجزيل الثناء ".

إلى هنا والأمر يبدو طبيعياً بل إن ماجاء في المقدمة يدل على الأمانة العلمية والاعتراف بفضل الآخرين وليس في ذلك مايلفت الانتباه لولا أنه في نفس العام 1978/1398 صدر كتاب الراوية المعروف الراحل منديل الفهيد ـ رحمه الله ـ (من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية) في جزئه الأول متوجاً بهذا التنبيه: "عزيزي القارئ: لاتظن بما سمعته من غير مؤلفاتي أنني آخذ منها بل وهو مأخوذ مني بعد ما أذعته في ركن البادية سابقاً وصحح أخطائها وأخذ مني ولم ينسب إليّ وفي دليل واضح جميع الأبيات الشعرية التابعة للقصص الذي لم أذكر اسم صاحبها هذه من شعري أنا لم أذكر اسم صاحبها وفي النهاية وكثرة الآخذين من مؤلفاتي ذكرت اسمي فيما ألفته".

وزاد على ذلك في مقدمة الكتاب، قائلاً:"قد كانت مخطوطات الكتاب قبل إن تطبع وما ألقيه في الاذاعة مصدراً للجامعين والمقتبسين فمنهم قلة عزوا إليّ كل نص ومنهم من سطا ولم يعزو".

هنا تبرز الإشكالية عند مقابلة اعتراف ابن خميس باستفادته من منديل الفهيد واطلاعه على مخطوطاته وأخذه منها؛ بكلام منديل الفهيد الذي ألمح فيه إلى سلب حقوقه من قبل الآخرين في عدم العزو إليه عند النقل عنه حتى لا يظن القارئ أن الفهيد قد نقل عن هؤلاء.

فالواضح أن منديل الفهيد رأى أنه سيكون هناك تطابقاً بين بعض ما حواه كتابه وما تضمنته كتب المستفيدين منه، ولذا بادر بتوضيح ذلك وبرهن عليه بقوله:" وفي دليل واضح جميع الأبيات الشعرية التابعة للقصص الذي لم أذكر اسم صاحبها هذه من شعري أنا لم أذكر اسم صاحبها وفي النهاية وكثرة الآخذين من مؤلفاتي ذكرت اسمي فيما ألفته".





وعند مقارنة كتاب ابن خميس (من أحاديث السمر) بكتاب منديل الفهيد (من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية)بأجزائه المختلفة؛ نلاحظ التناص التام في عدد من القصص بين الكتابين، إلا أننا سنقف أمام مواضع محددة ومختارة انطبق عليها دليل منديل الفهيد الذي أشار إليه؛ الأمر الذي يؤكد استفادة ابن خميس من كراسات الفهيد ولكن بصورة عجيبة لم تلتزم أمانة النقل، الأمر الذي يثير التساؤلات العريضة حول المنهج العلمي للشيخ الأديب، فمن بديهيات البحث والتأليف الإشارة إلى مصدر الكلام في حواشي الكتاب في جميع الحالات، فما بالك إن كان الكلام نصاً منقولاً بحذافيره كاملاً ليس للباحث فيه أي جهد؛ أليس من الأمانة تمييزه بين قوسين ونسبته إلى صاحبه كما تقتضي الأصول العلمية؛ على أية حال سنعرض الآن إلى بعض المواضع التي أشرنا إليها:

1ـ جاء عند ابن خميس في قصة (شرفنا مانبيعه بالاطماع) ص175ـ176 والتي تتحدث عن عفة وشرف إحدى فتيات البادية حيث قال في آخر القصة:"وأنشدت [يعني الفتاة]:



حنا شرفنا مانبيعه بالاطماع

لوحدّني من بعض الايام عازة



الشيخ مثلك مايخوع تخواع

العز والطوله بدرب العزازة



لين اندنس عرض الفتى والخبر شاع

ما ينتجبر مثل كسر القزازة



سلم العرب بين الاجاويد ماضاع

ومن ضيّعه ربي يعجّل نجازة





والعجيب أننا نجد هذه القصة بحذافيرها ونصها كاملاً بل وحتى عنوانها عند منديل الفهيد ج2/ص191ـ192 ولكن منديل الفهيد قبل ذكر الأبيات قال:"وقيل في هذا المعنى:



هاذي شرفها ماتبيعه بالاطماع

لوحدّها من بعض الايام عازة



الشيخ مثلك مايخوع تخواع

العز والطوله بدرب العزازة



لين اندنس عرض الفتى والخبر شاع

ما ينتجبر مثل كسر القزازة



سلم العرب بين الاجاويد ماضاع

ومن ضيّعه ربي يعجّل نجازة





فهذه الأبيات هي في الحقيقة من شعر منديل الفهيد، كما سبق أن وضّح ذلك وقالها في معنى القصة ولكن الشيخ ابن خميس لم ينتبه لهذا (الكمين)! بل إنه عدّل في نص القصيدة في البيت الأول تحديداً وذلك بنقله نقلاً احترافياً من صيغة الغائب ـ كما جاء عند الفهيد ـ إلى صيغة المتكلم على لسان الفتاة ليوهم القارئ أن هذه الأبيات من نظم الفتاة؛ بدون مراعاة لمبادئ البحث والأمانة العلمية والحقوق الأدبية.

2ـ جاء عند ابن خميس قصة (عواد وعبيد) ص57 ـ58 وعند نهاية القصة قال ابن خميس:"وهنا قيل:

ياحبني لاهل الوفا والاجاويد

لوهم من أهل الشرق وألا الشمالي



خطوى الولد يصبر كما يصبر الحيد

يشيل شيل مثقلات الجمالي

...إلخ القصيدة التي جاءت في أحد عشر بيتاً.







ولكنا نجد هذه القصة عند الفهيد أيضاً مع اختلاف الأسلوب (ج3/85 ـ86 ) ولكن الأبيات السابقة نجدها مسبوقة بالعبارة التالية:"وبهذه المناسبة قال المؤلف هذه الأبيات" وذكر نفس الأبيات السابقة؛ وهذا ما يؤكد أن ابن خميس نقل القصة والقصيدة من كراسات منديل الفهيد الخطية ولكنه لم يحل إليه متعمداً فما سر هذا التجاهل؟!



3ـ جاء عند ابن خميس في قصة (طريق الجلعودية) ص87ـ88 "بعد أن عاد الجلاعيد من غزوتهم منتصرين قال رفيقهم الشمري صاحب الريشا:

ودك إلى خاويت مثل الجلاعيد *** قطّاعة الفرجة لطرش المعادي "



في أربعة أبيات؛ ولكننا نجد نفس القصة رغم اختلاف النص نوعاً ما عند منديل الفهيد في ج3/ص162ـ163 ولكن الأبيات الملحقة بالقصة سبقت بالعبارة التالية:"وقد قال المؤلف عن اعتزاء الجلاعيد بالريشا" مما يعني أن الأبيات لمنديل الفهيد ولكن الشيخ ابن خميس سلبها منه ونسبها للشمري، متجاوزاً كل الحدود في مصادرة جهد الآخرين وعدم الإحالة إليهم أو الإشارة إلى نقله القصة وأبياتها من كراسات الفهيد المخطوطة فهل تكون هذه حالة من حالات السطو التي شكى منها الفهيد؟!







4ـ أورد ابن خميس في كتابه من أحاديث السمر في الطبعة الأولى ص38ـ 39 قصة (لقطة غليس) التي جاء في آخرها:"واستشهد بعضهم بالقصة في هذه الأبيات [هكذا]:



الطيب ماينبذر بالهيس

يجزاك بالعكس بأفعاله



علي وردت سواة غليس

باللي من المعركة شاله



عقب الجمايل ومره أبليس

جازاه بالبوق واغتاله"



وترد هذه القصة بنفس الصياغة والنص بل والعنوان أيضاً عند الفهيد في ج2/185ـ 186 ولكن الذي فات على ابن خميس أن الأبيات المرافقة للقصيدة هي من نظم الفهيد، كما نوه عن ذلك فيما ذكرناه سابقاً؛



ولا يمكن للشيخ ابن خميس أن ينكر ذلك، ولكنه اكتشف في الطبعة الثانية من كتابه عدم مناسبة عبارة منديل الفهيد التي سبقت الأبيات لغلبة الأسلوب العامي فعدّل صياغتها إلى:"واستشهد بعضهم على هذه القصة بهذه الأبيات" وأقول ما الذي يضير الشيخ ابن خميس في نسبة القصة والقصيدة إلى صاحبها الذي نقلها بل صورها من كراساته؛ هل يرى شيخنا الفاضل أن هذه هي الطريقة الصحيحة للتأليف؟!!

وماذا بعد ..لقد كان الدافع لكتابة هذا الموضوع هو وفاة منديل الفهيد قبل فترة قصيرة وقد كان، رحمه الله، مرجعاً للباحثين بما أنعم عليه الله من ملكة حفظ لا تضاهى؛ زادها ثقافة ومعرفة ونباهة وحصافة، وبعد تدوين منديل لبعض مروياته في كراسات خطية؛ قصده كثير من الجامعين والباحثين والمؤلفين، فلم يبخل على أحد منهم بالإطلاع عليها والاستفادة منها وهناك من استعارها منه ولكنه للأسف عانى من الجحود والنكران، فقد سطا كثير من هؤلاء على جهده بكل بساطة ولم يعزو إليه حرفاً واحداً ولم يحل إلى كراساته أبداً رغم نقله منها؛ بل إن أحدهم استغل حسن نية الفهيد وطيبته الزائده فسلبه مجموعة كبيرة من شعر النساء وقصصهن وقد شكى من ذلك مراراً وتكراراً.

قال الفهيد رحمه الله:" ولم أبخل على أحد بتزويده بما سأل عنه فكنت أملي على السائل من ذاكرتي وأناول بعضهم كراساتي ليأخذ منها ما يريد" ولكن أشار إلى أنه فوجئ بالكتب التجارية الصادرة في المملكة والكويت بخاصة مملؤه بمروياته فقليلاً منهم يذكر اسمه إجمالاً وعلى استحياء وبعضهم يسطو عليها علناً ولا يشير إليه بإطلاق؛ ولكن رب ضارة نافعة فقد كانت هذه التصرفات الدافع الأقوى لإخراج سلسلة من آدابنا الشعبية.

وقال أيضاً في الجزء الثالث: "فلما عدمت مثالية الشاعر التي تقول:

ونص الحديث إلى أهله *** فإن الأمانة في نصه

بادرت إلى نشر مروياتي من أجزاء هذا الكتاب".

والحقيقة أن كراسات الفهيد مازالت تحتوي الكثير مما لم يدون وخاصة من القصائد الشعرية قال، رحمه الله، ج8 :"أما قصائد الشعر فشيء يطول عدة مسودات …ولم ولن أمنع أي راغب في الاطلاع عليها وإن كانت تجربتي في ذلك لا تشجعني على مد يد العون لمتلصصة الكتب الذين يستعيرون كراريسي الخطية ثم يسلبون منها ما شاءوا دون أدنى إشارة إلى المرجع الذي أخذوا منه، بل يحاولون الزيادة والنقص لإخفاء لصوصيتهم وسرقتهم والبعض الآخر يتقيدون بما تفرضه عليهم واجبات المهنة ومنهم الإخوان أبو عبدالرحمن بن عقيل وإبراهيم اليوسف ومحمد العصيمي".

ونلاحظ أن الفهيد لم يدرج ابن خميس وهو ـ العلم المعروف ـ مع أسماء الذين تقيدوا بما تفرضه عليهم واجبات المهنة؛رغم أن ابن خميس قد اختصه بالشكر والعرفان في مقدمة كتابه من أحاديث السمر، فلماذا؟!!

فهل يكون الشيخ ابن خميس ممن ذكر اسم الفهيد وأحال إليه إجمالا وعلى استحياء؟! أم يكون ممن سطا على جهوده علناً دون إشارة إليه ؟! أو هو ممن حاول الزيادة والنقص والتعديل والتغيير لإخفاء نقله الواضح عن الفهيد؟! أم أنه يرى أن الإشادة بالمساعدة والشكر لإنسان ما في مقدمة الكتاب تبيح النقل النصي والتصرف به بدون إحالة إلى المصدر!

وأخيراً هل كان ابن خميس بطريقته هذه يتوقع أن تظل كراسات منديل الفهيد حبيسة المجلدات و الأضابير إلى الأبد؟! أم أنه كان يرى أن شخصاً بعامية منديل الفهيد لا يمكن له أن يصدر كتاباً ولكن كذب الخبر الخبر؟! أما أنا فأظن ـ وبعض الظن إثم ـ أن عمل ابن خميس كان من أقوى الدوافع لإصدار الفهيد سلسلته الشعبية خاصة إذا علمنا أنه أصدرها في نفس السنة التي صدر فيها كتاب (من أحاديث السمر).







المصدر : وكالة الشعر

الله لايسامح بن خميس حتى يوم الدين



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

كثير من الرواة والباحثين لم يصدقوا في كتاباتهم ونقلهم أمثال ابن خميس وابن عبار في كتابه ( أكذب الدلائل في نسب بني وائل )

فما هؤلاء إلا كزبد البحر سرع ما يزول وتنكشف أكاذيبهم

شكرا لك يا أستاذ عافت

ياكثرهم السرقان في ادبنا والمشوهين له والمشككين
في التاريخ 0000هؤلاء كان هدفهم ماديا 000وتشويه

التاريخ بكتاباتهم000شكرالك اخي عافت

يبقى الشيخان الجليلان

1- منديل الفهيد. رحمه الله تعالى

2- عبدالله بن خميس

رائدين ً من رواد الحركة الثقافية في المملكة العربية السعودية في جوانبها الأدبية والتاريخية والجغرافية وكذلك الصحفية


فالأديب الراحل منديل بن محمد الفهيد - رحمه الله - وهبه الله عقلاً حكيماً، وقلباً كبيراً، وكان من الرجال الذين أخلصوا لله تعالى ولدينهم ولمليكهم ووطنهم.. ويُعد من الرواد الأوائل الذين خدموا الموروث الشعبي

وقد ولد في عام 1349 هـ ونشأ في بلدة (عين ابن فهيد) بالأسياح ونظراً لوقوع هذه البلدة على مفترق الطرق بين الشمال والجنوب والشرق والغرب استفاد من مرور الحجاج حيث أتاحت له هذه الفرصة على التعرف بالمشاهير من نبهاء أهل البادية والحاضرة.

بعد ذلك تم تعيينه على وظيفة مدنية (مراقب صرف) بالحرس الوطني، وفي عام 1384ه بدأ رحلته مع تقديم البرامج الشعبية عندما أطل بصوته المميز على مستمعيه عبر إذاعة الرياض من خلال تقديمه وإعداده لبرنامجه الشهير (من البادية) الذي كان يخرجه محمد عيد الشيباني ثم الزميل مهدي الريمي وقد استمر هذا البرنامج لمدة عشر سنوات، وفي عام 1394ه تولى إعداد وتقديم برنامج آخر بعنوان (من أشعار البادية) والذي كان يخرجه الزميل حمد الصبي وقد استمر لمدة عامين تقريباً.

وعندما أحيل الفهيد للتقاعد قام بفتح مجلسه الذي يستقبل محبيه ومن يريد استشارته في مجال الشعر، وكان يأخذ من يرد لمجلسه بالمودة، واللطف، ولين الجانب، والبساطة، وجمال الروح الإنسانية.. رحمه الله.

ثم اتجه الفقيد لمجال النشر الأدبي ولعل من أجمل أعماله سلسلة مؤلفاته التي هي بعنوان: (من آدابنا الشعبية الجزيرة العربية) التي وصل عددها الآن أكثر من عشرة مؤلفات، وتحتوي هذه المؤلفات على قصص وشواهد شعرية تصوّر عواطف الوفاء، والعفّة، وتعطي انطباعاً واضحاً عن حياة الحاضرة والبادية وما يتمتع به العرب من الأخلاق والشيم العربية الأصيلة.. يقول الأديب الراحل منديل الفهيد - رحمه الله - بعد ما لاحظ التعدي على مؤلفاته: (عزيزي القارئ.. لا تظن بما سمعته من غير مؤلفاتي أنني آخذ منها بل هو مأخوذ مني بعد ما أذعته في ركن البادية سابقاً وصحح أخطاءها وأخذ مني ولم ينسب إلي وفيه دليل واضح جميع الأبيات الشعرية التابعة للقصص الذي لم أذكر اسم صاحبها هذه من شعري أنا، لم أذكر اسمي وفي النهاية وكثرة الآخذين من مؤلفاتي ذكرت اسمي فيما ألفته) انتهى.


اما الاديب عبدالله بن محمد بن خميس

شاعر الفصحى والنبط أحد أدباء الجزيرة البارزين، وأحد باحثيها المعنيين بآدابها ومعالمها، وأديب سعودي ولد بالملقى عام 1339 هـ ، من ضواحي الدرعية ، بمنطقة الرياض، المملكة العربية السعودية.

تعلم في دار التوحيد بالطائف ، ثم كلية الشريعة و اللغة العربية في مكة المكرمة ، عمل معلما ، عين مديرا لرئاسة القضاء ، ثم وكيلا لوزارة المواصلات ، ثم تفرغ للعلم والبحث والتأليف. و عمل مراسلاً لليمامة التي كان يصدرها الشيخ حمد الجاسر

أصدر مجلة الجزيرة 1380 هـ ، وكانت شهرية ثم غدت أسبوعية ، ولم تبق غير أربع سنوات فتوقفت. ومؤسس لجريدة الجزيرة السعودية

أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في الأدب والشعر والنقد والتراث والرحلات، وصال وجال في الصحافة والمنتديات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها.

الأدب الشعبي في جزيرة العرب (الرياض، مطابع الفرزدق، عام 1378هـ.)
المجاز بين اليمامة والحجاز. (صدر عن دار تهامة في الحلقة رقم 46 من سلسلة الكتاب العربي السعودي 1402هـ/1981م في جزء واحد)
معجم اليمامة (صدر ضمن سلسلة (المعجم الجغرافي للمملكة العربية السعودية).
راشد الخلاوي (حياته، شعره، حكمه، فلسفته، نوادره، حسابه الفلكي، الرياض، دار اليمامة، عام 1392هـ)
رُبى اليمامة (ديوان شعري)
الدرعية (مطابع الفرزدق التجارية، عام 1402هـ)
الشوارد. دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر، عام 1364هـ.
على ربا اليمامة: أصداء من الجزيرة العربية، ديوانان في مجلد واحد، مطابع الفرزدق التجارية، عام 1397هـ.
من أحاديث السمر، قصص واقعية من قلب الجزيرة العربية، مطابع حنيفة في الرياض عام 1398هـ.
من جهاد قلم: في النقد، مطابع الفرزدق التجارية عام 1402هـ
أهازيج الحرب، أو شعر العرضة، مطابع الفرزدق التجارية عام 1402هـ.
نتائج حرب حزيران، مطابع الجزيرة، الرياض.
بلادنا والزيت، عن النادي الأدبي الرياض، عام 1399هـ.
شهر في دمشق، عن مطابع الرياض، 1375هـ/1955م


شكرا لك اخي العزيز عافت الجلال
واسمح لي بتلك النبذه الموجزه عن حياتهما

ولكنهم لم يصدقوا في كتاباتهم وأبحاثهم

ويكبر عليهم لقب الشيخان

فالشيخان أسمى من هؤلاء صعاليك الكتابة

الشيخان : البخاري ومسلم

انا اوافق اخوي امين المجلس
الرأي

أولاً شكراً اخي عافت على الموضوع
ثانيا التعليق على الموضوع بحسب مفهوم الرأي والرأي الاخر لانؤيد تأييد بعض الاعضاء وتخطية بعضهم