ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية القبض على وافد من جنسية عربية يعمل في توصيل المعلمات والطالبات إثر تحرشه عدة مرات بطفلة سبعة أعوام أثناء ركوبها معه من خلال عرضه عليها مقاطع جنسية وصورا إباحية إضافة إلى وضع يده على مواقع حساسة في جسدها.
وكان مركز الهيئة بجنوب الدمام تلقى شكوى من ولي أمر الطالبة حيال ما تعرضت إليه من قبل الوافد ،حيث جرى عمل التحريات اللازمة ومراقبته وتم القبض عليه بعد ثبوت فعلته مع مجموعة أطفال معظمهم لا يتجاوزون سن العاشرة.
أوضح ذلك المتحدث الرسمي لهيئة المنطقة الشرقية علي القرني الذي أضاف:"بعد اتخاذ الإجراءات وتفتيش غرفة الوافد عثر بكمبيوتره الشخصي على مجموعة كبيرة من الصور الجنسية والمواقع الإباحية بالإضافة إلى صور تابعة له وهو يمارس الجنس مع أطفال".
وأوضح القرني أن "رجال الهيئة" أثناء عمليات التفتيش عثروا بسيارة الوافد على كاميرات مخفية يظهر أنه كان يستخدمها في تصوير المعلمات اللاتي يقوم بتوصيلهن, مبينا أنه تم إحالة المدعى عليه إلى شرطة المنطقة الشرقية لاستكمال بقية الاجراءات بحقه.
وتجري هيئة التحقيق والادعاء العام في الدمام تحقيقاتها في الاتهامات المتعددة المنسوبة الى السائق العربي ومنها التحرش الجنسي، وتصوير بعض الصغيرات في أوضاع مخلة، والاعتداء على أعراضهن من خلال ممارسته الجنس مع بعضهن. وأكدت مصادر في الهيئة أن المتهم أدلى باعترافات يوم الخميس الماضي، أفاد فيها بممارسته الجنس مع طالبات قاصرات في المرحلة الابتدائية وتصويرهن دون إدراك منهن بالممارسات الشاذة التي يقوم بها.
وكانت القصة قد بدأت بخيط أمسكت به هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدمام، حين تلقت بلاغاً من والد طفلة في الصف الثالث الابتدائي ضد السائق الذي يوصلها إلى المدرسة يومياً، وذلك بعد أن أخبرت الصغيرة أمها بأن السائق كان يشتري لها الحلوى ويطلب منها وضع يدها على أماكن حساسة في جسده.
وذكر المبلغ في البلاغ أنه مصدوم من الواقعة، نظراً للفارق الهائل بين سن ابنته وسن السائق الذي قارب الخمسين. وقال إنه كان يأتمن السائق على ابنته نظرا لأنها في سن حفيدته، وأنه آثر عدم التسرع في الإبلاغ لولا إصرار الصغيرة على معلوماتها.
وإثر تلقي الهيئة البلاغ؛ رتبت إجراءاتها للقبض على المتهم، وقامت بتفتيش مقر سكنه، لتكتشف مخازي جديدة تورط فيها المتهم ذات صلة بالتحرش الجنسي والاعتداء الجنسي والتصوير. وتم العثور في جهازه المحمول على مئات الصور الخاصة بطالبات قاصرات وهن في أوضاع مخلة، أو يمارس معهن الجنس في مقر سكنه الواقع وسط مدينة الدمام.