السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله :مساءكم:صباحكم بكل خير وسرور
أيــــام الأســـبــــوع قـــبـــل الإســـلام وبــعـــده:
يبدأ اليوم عند العرب من غروب الشمس ويمتد إلى غروبها التالي؛ فليله سابق نهاره.
أما اليوم الشرعي عند الفقهاء فيبدأ من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس.
ويبدأ اليوم عند الأوروبيين من نصف الليل ويمتد إلى نصف الليل التالي،
واليوم في التقويم العبري يبدأ من غروب الشمس ويُحسب عادة من الساعة السادسة مساء.
وبينما تستند الشهور والأيام إلى ظواهر فلكية أو طبيعية، إلا أن الأسبوع بأيامه السبعة لا يستند إلى أي ظاهرة سماوية أو طبيعية سواء عند العرب أو غيرهم، بل إن الأسبوع مفهوم وضعي عرفه الإنسان منذ القدم.
وقد أطلق العرب على أيام الأسبوع أسماء غير التي نعرفــهــا حــالــيــًا
فقد سموا يوم الأحد (الأوّل)؛
لأنه أول أعداد الأيام لديهم،
والاثنين (الأهْون)؛
مشتق من الهوينى،
والثلاثاء (جُبار)
لأنه جُبر به العدد،
والأربعاء (دُبار)؛
لأنه دبر ما جُبر به العدد أي جاء دُبَرَه،
والخميس سمّوه (مُؤْنسًا)؛
لأنه يُؤْنَس به لبركته،
والجمعة (العَرُوبَة)؛
ومعناه اليوم البيِّن من قولهم أعْرَبَ أي أبانَ،
والسبت (شِيار)؛
من شرت الشيء إذا استخرجته وأظهرته من مكانه.
وقد جمعها النابغة الذبياني في البيتيْن الآتييْن
أؤمل أن أعيش وأنّ يومي = لأول أو لأهْـــوَن أو جبار
أو التالي دبار فإن أفته = فمؤنس أو عروبة أو شيار
أما يوم الجمعة فقد أخذ هذا الاسم في الإسلام على الراجح، وسمي بذلك لاجتماع الناس فيه للصلاة. وهو يوم راحة لدى المسلمين،
ثم يبدأون أسبوعهم بالسبت.
أما النصارى فيوم الأحد هو اليوم المقدس لديهم،
ويبدأون الأسبوع بالاثنين.
واليهود يتخذون يوم راحتهم في السبت،
ويبدأون الأسبوع بالأحد.
وكان الإغريق يقدسون يوم الاثنين،
كما قدس الفرس يوم الثلاثاء،
وقدّس الأشوريون يوم الأربعاء،
أما الخميس فقد قدسه قدماء المصريين والهنود.
لم يرد في القرآن ذكر لأيام الأسبوع سوى يومي الجمعة والسبت .
ووردت الأحاديث بفضل يوم الجمعة، وأنه اليوم الذي خلق فيه آدم عليه السلام، وأنه خير يوم طلعت فيه الشمس وفيه تقوم الساعة.
كما أن يومي الاثنين والخميس من الأيام التي يهتم بها المسلمون ويصومها بعضهم لحديث
( إن الأعمال تعرض على الله تعالى في كل يوم اثنين وخميس). وكما روي عن أحد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
أن يوم الأحد
يوم غرس وبناء؛ ذلك لأن الله سبحانه وتعالى بدأ الخلق فيه.
والاثنين
يوم سفر وتجارة لأن شعيبًا سافر فيه للتجارة.
والثلاثاء
يوم دم؛ لأن حواء حاضت فيه، لذا فمن أراد الحجامة فليحتجم فيه، وفيه قتل قابيل أخاه هابيل.
والأربعاء،
يوم أخذ وعطاء وقد أهلك الله فيه عادًا وثمود وأغرق فرعون.
والخميس
يوم دخول على السلطان؛ فقد دخل فيه إبراهيم عليه السلام على النمرود.
والجمعة
يوم تزويج؛ فالأنبياء عليهم السلام كانوا ينكحون ويخطبون يوم الجمعة.
والسبت
يوم مكر وخديعة حيث إن قريشًا مكرت فيه باجتماعها في دار الندوة وإجماعها على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم.
أســمــاء ســاعــات الــلــيل والــنــهــار.
لم يكتف العرب بإعطاء أسماء لكل يوم من أيام الأسبوع، بل قسموا كلاً من الليل والنهار إلى اثنتي عشرة ساعة زمانية ليست مستوية، ووضعوا لكل ساعة اسمًا خاصًا.
واختلفت هذه الأسماء باختلاف الزمان والمكان،
ومـــن أشـــهـــره الــســاعـــات الــلــيـــل:
الساعة الأولى
الشاهد أو الشفق،
والساعة الثانية
الغسق،
والساعة الثالثة
العتَمة،
والساعة الرابعة
الفَحمة أو السُّدفة،
والسعاة الخامسة
الموهن،
والساعة السادسة
القطع أو الزُّلّة،
والساعة السابعة
الجَوْشن أو الزُّلْفة،
والساعة الثامنة
الهُتْكة أو البَهْرَة
والساعة التاسعة
التّباشير أو السَّحر،
والساعة العاشرة
الفجر الأول أو الكاذب،
والساعة الحادية عشرة
الصبح أو الفجر الثاني أو الصّادق؛ ومع طلوعه يتَبّين الخيط الأبيض من الخيط الأسود،
والساعة الثانية عشرة
هي المعترض أو الإسفار.
أمــا ســـاعـــات النـــهــــــار؛
الساعة الأولى
الذَّرور أو البكور،
والساعة الثانية
البزوغ أو الشروق،
والساعةالثالثة
الضحى أو الغُدوّ،
والساعة الرابعة
الغزالة أو الرّأد،
والساعة الخامسة
الهاجرة،
والساعة السادسة
الزوال أو الظهيرة،
والساعةالسابعة
الدّلوك أو الرّواح،
والساعة الثامنة
العصر أو البُهْرة،
والساعة التاسعة
الأصيل أو القَصْر،
والساعةالعاشرة
الصَّبوب أو الطَّفْل
والساعة الحادية عشرة
الحَدُور أو العشي،
والساعة الثانية عشرة
الغروب.
ويقال لآخر
ليلة من الشهر المحاق والسِّرار.
تحياتي لكم،،،،،،