السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخوتي الكرام ان أعظم مايحويه المرء في صدره آيات بينات تنير له طريق حياته على نور من الله وبرهان ، (( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم )) .. وتكون له سلما ودرجا يصعد به في درجات الجنان (( اقرأ وارقأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند آخر آية تقرأها )).. ومن هذا المنطلق الشريف تم طرح فكرة حفظ القرآن الكريم بمقدار ثلاث آيات فقط يوميا ، بحيث يتم حفظ القرآن كاملا باذن الله- في 5سنوات وثمانية أشهر على وجه التقريب، بناء على عدد آيات مصحف مجمع الملك فهد 6236 آية ، أيها الأخوة... كم يتمنى الكثير منا أن يحفظ كتاب الله عزوجل ، وقد حانت الفرصة المناسبة لتحقيق هذا الهدف السامي الذي ليس هناك هدف أسمى منه ، وطرحي لهذا الموضوع من باب تشجيع أفراد القبيلة وغيرهم على حفظ هذا الدستور العظيم الذي هو الرسالة الربانية الخالدة فهنيئا لمن وفقه المولى جل وعلا لحفظ هذا الكتاب العظيم ، (( وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان )) ... إخواني ..كم نشجع أنفسنا واخواننا كثيرا لاغتنام فرص الحياة ؟!! أفلا يستحق كتاب الله منا التشجيع على حفظه ؟! ولايعني هذا التهوين من أمر حلقات القرآن في المساجد ، بل هذا جهد ذاتي طرحناه لكي يستغله كل من أراد حفظ القرآن الكريم (( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )) .. وقريبا ان شاءالله نسعد بالاحتفاء والاحتفال بالحفاظ من أفراد هذه القبيلة ... وفقنا الله واياكم لكل خير .. اللهم آمين..