مشجع برازيلي يستقيل من عمله ويترك زوجته ليمنع هبوط بالميراس البرازيلي في مئويته
17 أكتوبر 2012 - محمد بكر
حتي لا تتكرر مأساة مشاهدته لفريقه المفضل الذي يعشقه بجنون حتى أكثر من زوجته وعمله يهبط للدرجة الأولي, قرر أديلتون -28- سنه- أحد مشجعي نادي بالميراس البرازيلي - حامل لقب كأس البرازيل , والذي سيحتفل بمئويته عام 2014, ترك عمله والتفرغ بالكامل لمصاحبة فريقه في المباريات الثمانية المتبقية في الدوري البرازيلي.
وذكرت صحيفة لانس البرازيلية اليوم أن مشجع بالميراس ذو ال 28 عام قرر وبإرادته التخلي عن وظيفته والجري وراء بالميراس في كل ملاعب البرازيل ,تاركا زوجته التي علت الدهشة وجهها عندما أخبرها بالأمر وكأنه أصابه مس من الجن حتى يتركها ويترك عمله من أجل فريق كرة قدم.
وقال أديلتون الذي له تقاليد خاصة في تشجيع بالميراس ,تتمثل في أردتداء أحد قمصان الفريق الخمسة الخضراء التي بحوزته , ودف صغير لقيادة التشجيع في المدرجات :" زوجتي اندهشت عندما أخبرتها بالأمر , ولكني أوضحت لها أن ذلك أفضل من إدماني للخمر أو الجري وراء إمرأة اخرى, ولن أترك الأمر كله لها فسأدبر كل شئ من أجل أن لا يتكرر ماحدث عندما كنت في ال 18 من العمر".
وأضاف المشجع العاشق بجنون لبالميراس والذي سافر بالطائرة ليتابع فريقه اليوم من ملعب فريق باهيا :" منذ 10 أعوام بكيت كما لم أبكي من قبل , مما جعلني أضحوكة ومادة للتندر بين أصدقائي , وذلك عندما هبط بالميراس للدرجة الأولي أمام فيكتوريا في ملعب بارادياو عام 2002."
وأكد أديلتون في ختام تصريحاته حول تصرفه الفريد :" منذ أن فاز بالميراس بكأس البرازيل وكأن الفريق قد أصابته أزمة قلبية مازال يعاني منها, ولكن طالما هناك أمل ,فأنا خلف الفريق وسأشجعه دوما".
يذكر أن بالميراس تراجعت نتائجه عقب حصوله علي كأس البرازيل مع المدرب العالمي سكولاري قبل 3 أشهر , وتم تعيين جيلسون كلينا خلفاً له ليحقق فوزين متتالين وبعدها عادت الهزائم مرة اخري, ليظل الفريق حبيس منطقة الهبوط منذ ذلك الحين ويملك 26 نقطة في المركز الثامن عشر من بين 20 فريق .