ثلاث عوياةٍ على ساق وصلاب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...

عسى أن تكونوا في تمام الصحه والعافيه

أخواني (أخواتي)
سمعت قصه وقصيدة وحبيت أن أنقلها لكم

القصه:
كان هناك عرب من قطينين وكانوا متجاورين وعشرة عمر بينهم

وكان كل منهم يزوج العرب المجاورين مع مرور السنين

حصل بينهم مشاكل وقرروا أن كل من القطينين يطلقوا النساء التي

ليست من قبيلتهم وحصل الطلاق لكن في واحد يحب زوجتة كثيراً وتحبه

وطلاقها طلقة واحدة لاحبه لها وبعد مرور ست أشهر زاد شوقه لها

وقرر أن يذهب لها وبالفعل ذهب وأتى حولهم وعوى ثلاث عويات وسمعت الصوت

وفهمت عرفت صوت زوجها وعند منتصف الليل والكل نام ذهبت إلى جهت الصوت ولما وصلت

عرفها ونادى بها والكل رحب بالثاني وبعد الترحيب الرجل جامع زوجتة وقبل بزوق الشمس

ودعت الزوج وذهبت إلى بيتها و هو رحل إلى أهله وبعد عدة شهور حملت المرآه وعرفوا أخوانها

وهددوها بقتلها أن لم تعترف وبعد الصرار قالت كل ماحصل أنه عوى ثلاث عويات في أول الليل

وذهبت اليه وجامعها وقال أخوها أن ما قلتي كذب لأ أطعنن بطنك وأقتلك أنتي والجنين وأرسل أخوها إلى زوجها

بأن ياتي وحضر زوحها وكان المجلس ممتلى بالحضور وقال أخو البنت أعطوني الربابه

فقال هذه الأبيات:

ياذيب ياللي تالي الليل عويت***ثلاث عوياةٍ على ساق وصلاب

أبشدك ياذيب عقبها ويش سويت***يوم الثريا راوست والقمر غاب

ورد عليه زوج أخته بهذه الأبيات:

[

أنَشهد إني عقب جوعي تعشيت***وأخذت شاة البيت من بين الأطناب

على النقى وإلا الردى ماتهقويت***ردوا نسبنا ياعَرِيبين الأنساب

فقال أخو المرآه

يفلانه أجمعي أغراضك وذهبي مع زوجك أنتي حٌلٍ له

وسلامتكم

بقلم/ فهد المحارب