الرجاء الدخول للفائده رد على سؤال بن شفاقه ( حكم أداء تحية المسجد أثناءالأذان)

جزاكم الله خيرا

[align=center]
شاكر لمرورك الكريم

وأما سؤال أخوي الأمير هذا جوابه

حكم أداء ركعتي تحية المسجد والمؤذن يؤذن الأذان الثاني

المفتي
:
الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
التصنيف
:
الفقه, الصلاة, صلاة الجمعة

السؤال : هل يجوز أداء ركعتي تحية المسجد أثناء أذان خطبة الجمعة أو يجب التوقف حتى نهاية الأذان ؟

الجواب: نعم ينبغي إذا دخلت للجمعة - والمؤذن يؤذن - أن تبدأ بتحية المسجد لتفرغ لسماع الخطبة ولا ينبغي أن تؤخر الركعتين ؛ لأن ذلك يفوت عليك أول الخطبة والاستماع لها . والذي ينبغي لك […]
[/align]

بارك الله فيك

يعطيك العافية

ورحم الله الشيخ ابن باز رحمة واسعه

بارك الله فيك يالامير كنت ابسال السؤال

بس في سؤال ثاني في شيخ من المشايخ يقوول لايجوز تصلي تحيه المسجد وانت داخل المسجد بنص الخطبه يعني جاي متأخر لحقت على نص الخطبه ماتصلي الا بعد ماتنتهي الصلاة

هل هذا صحيح نرجوا الافااده

جزاك الله خير

اشكرك على الطرح الرائع والمميز

الى الامااام


لاهنت....

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن شفاقه بارك الله فيك يالامير كنت ابسال السؤال بس في سؤال ثاني في شيخ من المشايخ يقوول لايجوز تصلي تحيه المسجد وانت داخل المسجد بنص الخطبه يعني جاي متأخر لحقت على نص الخطبه ماتصلي الا بعد ماتنتهي الصلاة هل هذا صحيح نرجوا الافااده

العذر والسموحه أخوي بن شفاقه على التأخير

حكم تحية المسجد أثناء الخطبة

الشيخ ابن بازرحمه الله يقول

لقد دار نقاش بيني وبين بعض الإخوان المصلين بمسجد [ فتنة ] ريفي قروي بجمهورية السودان الديمقراطية حول صلاة الركعتين عند الدخول للمسجد والإمام يخطب ، أرجو من سماحة الشيخ الفتوى حول ذلك الموضوع ، وهل هي جائزة أم لا ، علما بأن الأخوة المصلين أولئك في ذلك المسجد العتيق على مذهب الإمام مالك [ مالكيون] ؟


الشيخ ابن باز رحمه الله
السنة عند دخول المسجد أن يصلي الداخل ركعتين تحية المسجد ولو كان الإمام يخطب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين)) [1] أخرجه الشيخان في الصحيحين. ولما روى مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما)) [2] وهذا نص صريح في المسألة لا يجوز لأحد أن يخالفه ، ولعل الإمام مالكا رحمه الله لم تبلغه هذه السنة إذ ثبت عنه أنه نهى عن الركعتين وقت الخطبة؛ وإذا صحت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجز لأحد أن يخالفها لقول أحد من الناس كائنا من كان؛ لقول الله عز وجل يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)[3] ولقوله سبحانه وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ)[4]ومعلوم أن حكم الرسول صلى الله عليه وسلم من حكم الله عز وجل . لقوله سبحانه: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ)[5] والله ولي التوفيق .

[1] رواه البخاري في ( الصلاة ) برقم ( 425 ) ، ومسلم في ( صلاة المسافرين ) برقم ( 1166 ، 1167 ) وأحمد في ( باقي مسند الأنصار ) واللفظ له .
[2] أخرجه البخاري في ( الجمعة ) برقم ( 1170 ) ، ومسلم في ( الجمعة ) برقم ( 875 ) واللفظ له .
[3] سورة النساء الآية 59 .
[4] سورة الشورى الآية 10 .
[5] سورة النساء الآية 80 .