دوما في ريف دمشق هي منبع الأبطال يخرج منها هذا البطل ويقوم بعملية أقل ماتوصف عنها أنها بطولية لشاب لم يخشى الرصاص و القذائف التي تتساقط في كل مكان ليقوم بعملية تفجير دبابة وجها لوجه وبسرعة فائقة .. و هذه البطولة نبعت من إيمان أبطال الجيش الحر بنصر الله وهذا الثبات لن يأتي إلا من عند الله.
وحثت جماعة المعارضة الرئيسية في سورية اليوم السبت الامم المتحدة والجامعة العربية على التدخل لمنع وقوع "كارثة" في مدينة حمص التي تمزقها الحرب وسط البلاد بشكل خاص. وأضافت الجماعة في بيان الكتروني "يحث المجلس الوطني السوري الامم المتحدة وهيئات الاغاثة والهيئات الحقوقية التابعة لها والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي على التدخل بسرعة لانقاذ الاشخاص المحاصرين في حمص ومنع وقوع كارثة".
وقال ناجي طيارة عضو المجلس الوطني لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن المحافظات المضطربة عرضة بشكل اكبر لخطر وقوع كارثة إنسانية. وأضاف "في هذا الوقت تحديدا المخاطر اكبر في حمص لان سكانها محاصرون منذ أكثر من 80 يوما الان من قبل قوات النظام".
وتابع "جميع طرق الامداد إلى حمص قطعت مما ترك السكان يواجهون خطرا حقيقيا ومحدقا".
وتشهد حمص التي انطلقت منها الشرارة الاولى للثورة ضد الرئيس بشار الاسد في مارس 2011 بعضا من أعنف المعارك بين القوات الحكومية والمعارضة في الاشهر الاخيرة.
واستأنفت القوات الحكومية اليوم السبت قصفها للمناطق التي يسيطر عليها الثوار عند مشارف العاصمة دمشق ومدينة درعا جنوب البلاد وفقا لما ذكره نشطاء من المعارضة. وأضاف النشطاء أن ثلاثة جنود وأحد الثوار قتلوا في اشتباكات وقعت في درعا.
وقتل 210 أشخاص على الاقل في سورية أمس الجمعة فيما وردت أنباء عن مقتل 50 شخصا في ضواحي دمشق وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن. وأودى الصراع في سورية، الذي اندلع في مارس من العام الماضي، بحياة اكثر من 24 الف شخص بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره لندن، في حين تقول الامم المتحدة ان عدد القتلى يصل الى 17 الف شخص .
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين امس الجمعة إن أكثر من 200 ألف سوري فروا بسبب أعمال العنف إلى الدول المحاورة.
وقد ذكرت وسائل إعلام أردنية أن اللواء محمد موسى الخيرات قائد الفرقة السابعة بالجيش النظامي السوري والمنشق عن النظام عبر الحدود اليوم إلى الأردن. كان اسم اللواء الخيرات ظهر ضمن قائمة نشرتها إحدى اللجان التنسيقية للثورة السورية في يناير الماضي في مدينة جاسم المجاورة لمدينة درعا جنوبي سورية. وضمت القائمة اسماء عدد من العسكريين اتهمهم النشطاء السوريين بقمع الحركة الاحتجاجية في مدينة جاسم بطريقة وحشية.