الشاعر الكبير / فهيد الباطح الجميلي رحمه الله
عليا عقب زين الطوارف والاشواف .. صارت دوايرها خياش ومعاليف
عاليت يا جوٍ تغيّر بالاكساف ... مدهال زينات البكار المشاعيف
من عقب ما ورده على مقمه ارداف .. وهدّاج تسمع به نهيم الغواريف
ام رضمه من عقب ما فات تنعاف ... مابه حلا مقطانها لو بها ريف
اخلو منازلها وسيعين الاطراف ... وحيشتٍ تذري عليها الصواعيف
قبل النزول بها من الكاف للكاف ... برباع يشدن الهضاب المشانيف
تجمع قرانيسٍ يقدّون الاسلاف ... اللي لهم عند المضايق مواقيف
وين الرباع اللي على الشوف تنشاف علاج النفوس الكاملين العواطيف
مجالسٍ ما عندها مكر واهداف ... بسوالفٍ يطرب لها راعي الكيف
ليا بان نجم سهيل وانْوو بالانكاف ... زاعت ضعون مفرّقين المواليف
تبقى الحوايم كل عدٍ بها اصناف ... والعد يخلونه من الوسم للصيف
راحو هل الهدلا العزيزين الاشراف اللي ذراهم يذري الجار والضيف
يتلون ضاري موردت كل من خاف ... ومشل ابو سالم زبون المواجيف
مستجنبينٍ للدبش كل مزهاف ... قبٍ سريعات الطلب والمحاريف
لزمايلٍ ما لاحظوها بالاسعاف ... جردٍ يبوجن السهل والحجاريف
راحت شخوصٍ ما تمثّل بالاوصاف .. ولا يرجع الماضي كثير التحاسيف
ناسٍ تدانت للمعوشه والاضعاف .. وتدري بها روس الرجال العواريف
اللي بحايل حط غرسٍ وغرّاف ... واللي تمركز بالحساء يمّت السيف
والحر الاشقر حط به قرن وكتاف ... في ظل حكّامٍ حمو نجد بالسيف