30 ربيع الثاني 1434-2013-03-1203:34 PM
"قاضي": راع يطعم عنيزاته "حشيشاً وحبوباً وريالات"
أيمن حسن– سبق: نقل كاتب صحفي عن الدكتور عبدالله الربيعة، وزير الصحة: أن قضية خريجي الدبلومات الصحية ليست في يد الوزارة، وألمح "الربيعة" إلى أن هناك لجنة برئاسة وزارة الداخلية؛ لإيجاد حلول مناسبة لهم، وفي شأن آخر، يروي كاتب بعض المواقف الفكاهية، ومنها حكاية راعي الأغنام، الذي يطعم عنيزاته "حشيشاً وحبوباً وريالات".
كاتب نقلاً عن "الربيعة": قضية خريجي الدبلومات الصحية ليست في يد "الصحة"
نقل صالح الشيحي، الكاتب الصحفي، تأكيد الدكتور عبدالله الربيعة، وزير الصحة: أن قضية خريجي الدبلومات الصحية ليست في يد الوزارة، وألمح "الربيعة" إلى أن هناك لجنة برئاسة وزارة الداخلية؛ لإيجاد حلول مناسبة لهم، وذلك في مقابلة مع "الربيعة" ونوابه، ووكلائه، وفي صحيفة "الوطن" يقول الكاتب: "الذي أود قوله اليوم: إننا طرحنا أمامه واحدة من أعقد القضايا التي تواجهها الوزارة، وهي قضية خريجي الدبلومات الصحية.. وبغض النظر عن قناعتي بإجابة الوزير من عدمها؛ إلا أن الوزير أكد لنا أن القضية ليست في يد الوزارة، بل في أدراج وزارات أخرى.. أعتقد أن القضية تؤرق الوزارة فعلاً، ويبدو أنها تبحث عن الحل بموازاة الخريجين أنفسهم.. ألمح الوزير إلى أن هناك لجنة برئاسة وزارة الداخلية لإيجاد حلول مناسبة لهم"، ويضيف الكاتب قائلاً: "القضية ليست سهلة كما تتصورون.. هناك قرابة 16 ألف خريج عاطل يحمل الدبلوم.. وقرابة 12 ألفاً على مقاعد الدراسة، بإجمالي 28 ألف خريج.. هؤلاء بحاجة لحل.. حل عملي.. فإن لم تكن الدولة مقتنعة بجودة مخرجات تلك المعاهد.. فهناك ألف حل آخر، بعيداً عن ممرات المستشفيات وغرف المرضى.. تركهم هكذا أمر غير طيب.. أظن أن وزارتي الخدمة المدنية والمالية تتحملان المسؤولية بالتساوي.. وحتى لو عرفنا اسم المتسبب؛ فهؤلاء الشباب العاطلون لا يعنيهم من هو صاحب الحل؟.. هم يريدون الحل فقط"، وينهي الكاتب قائلاً: "اليوم نقول شكراً لمعالي وزير الصحة؛ على سعة صدره.. وسنشكره ألف مرة حينما يبشرنا بانتهاء مشكلة خريجي الدبلومات الصحية!".
"قاضي": راع يطعم عنيزاته "حشيشاً وحبوباً وريالات"
يروي سهيل بن حسن قاضي، الكاتب الصحفي، بعض المواقف الفكاهية، ومنها حكاية راعي الأغنام الذي يطعم عنيزاته "حشيشاً وحبوباً وريالات"، واللبناني الذي يزعم أن أصل القهوة المعروفة بـ (كبوتشينو) لها قصة هو طرف فيها، وفي صحيفة "المدينة" يقول الكاتب: "سيارة "وانيت" تحمل بعض الأغنام الصغيرة في طريق الرياض، تم إيقاف سائقها في نقطة التفتيش، وأبدى الجنود إعجابهم بالعنيزات الصغيرات وسألوه، ماذا تطعمهم؟ فقال السائق: حشيشاً، فطلبوا منه أن يتنحى جانباً، وقاموا بتفتيشه وتفتيش السيارة فلم يجدوا شيئاً فأفرجوا عنه، بعد 100 كيلو متر كانت هناك نقطة تفتيش أخرى، وأبدى الجنود إعجابهم بالعنيزات الصغيرات وسألوه ماذا تطعمهم؟ فوجد من الأفضل أن لا يكرر كلمة حشيش فقال: أطعمهم من الحبوب، وطلبوا منه أن يتنحى جانباً، وفتشوه وفتشوا سيارته ثم أفرجوا عنه، وفي النقطة الأخيرة للتفتيش أعجب الجنود بالعنيزات، وسألوه ماذا تطعمهم؟ فقال والله لا أطعمهم، أعطي كل واحدة منها بضعة ريالات، وهي تحصل على ما تريد من الطعام!"، ويضيف الكاتب موقفاً آخر، ويقول: "أصر أحد الركاب من (أصول لبنانية) في الرحلة من الرياض إلى جدة أن أصل القهوة المعروفة بـ (كبوتشينو) لها قصة هو طرف فيها، حيث التقى بتاجر من إيطاليا في الرياض واستضافه عنده، وأخذه إلى مزرعته وسقاه من حليب الإبل، وكانت له رغوة، فاقترح الإيطالي إضافة القهوة إلى الحليب، وطلب من مضيفه أن يتذوقها، وعندما ذاقها أبدى عدم ارتياحه، وقال للإيطالي (كُبه.. يا شينو) يعني "أتركه" ما أسوأه! ولكن الإيطالي اعتبر أن هذا هو الاسم الذي سيطلق على هذا المشروب وسمي بعدها (كبوتشينو)!".