عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /17-07-2013   #8

 

الصورة الرمزية نسمة

 

نسمة غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 10014
 تاريخ التسجيل : Jul 2013
 المشاركات : 39
 النقاط : نسمة will become famous soon enough
 تقييم المستوى : 140

مزاجي
رايق
افتراضي

ج1/
يستحب تأخير السحور إلى قرب طلوع الفجر، ما لم يخش طلوعه، فإن خشي طلوعه فليبادر إلى التسحر ، وقد اتفق الفقهاء على أن تأخير السحور من السنة .
عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ قُلْتُ كَمْ كَانَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالسَّحُورِ قَالَ قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً "

ومن فضائل تأخير من السنة النبوية
استحباب تأخيره:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال: (تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية)
قال المهلب: "هذا يدل على تأخير السحور؛ ليتقوى به على الصوم، وإنما كان يؤخره إلى الفجر الأول"(
وقال النووي: "فيه الحث على تأخير السحور إلى قبيل الفجر"
وقال ابن حجر: "في قوله (قدر خمسين آية) أي متوسطة، لا طويلة ولا قصيرة ولا سريعة ولا بطيئة
وقال ابن أبي جمرة: "كان صلى الله عليه وسلم ينظر ما هو الأرفق بأمته فيفعله؛ لأنه لو لم يتسحر لاتبعوه فيشق على بعضهم، ولو تسحر من جوف الليل لشق أيضاً على بعضهم ممن يغلب عليه النوم"(
ج2/
خالد بن حامد الغشم .








توقيع »
  رد مع اقتباس