عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /27-03-2011   #1

 

الصورة الرمزية زعيم الملتقى

 

زعيم الملتقى غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 637
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 المشاركات : 15,764
 النقاط : زعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 2167
 اوسمة :

الإدارة

التميز الذهبي

الإبداع

مزاجي
رايق
افتراضي سعودي نجا من فخّ "التنصير مقابل العلاج" يشكو تجاهل "مصيبته" ويصرخ: تعبت.. أجيروني

سلطان المالكي – سبق – الرياض:

عادت معاناة الشاب السعودي "ع. ع"، الذي أثارت قضيته جدلاً واسعاً قبل عامين، إلى الظهور مجدَّداً، عندما تعرَّض لمحاولة تنصير في القاهرة مقابل حصوله على تكاليف علاجه من حالته المرضية, والسبب هذه المرة هو إصرار الجهات الصحية على علاجه بالمستشفيات المحلية التي لا تملك إمكانيات تناسب حالته، على الرغم من صدور أمر سامٍ بسفره إلى أمريكا.

وقال الشاب الذي ذهب في عام 1430هـ لمصر؛ للبحث عن علاج لحالته، التي تتمثَّل في عدم القدرة على التحكُّم بالبراز ومرض الكبد، إنه عُرِض عليه 50 ألف دولار للعلاج مقابل اعتناقه النصرانية، وإنه يعيش حالة نفسية سيئة، دفعته أكثر من مرة للانتحار, نتيجة تعنُّت الجهات المسؤولة، للخروج من تلك الحالة التي تحرِمه من الحياة مثل سائر البشر.

وذكر الشاب، الذي يعمل موظَّفاً مدنياً بمصلحة السجون، أنه تعرَّف خلال رحلته إلى مصر على فتاة استغلّت حاجته للعلاج، وأغرته بالمال والسفر إلى كندا؛ لدخول كبرى مستشفياتها مقابل تغيير دينه, مُضيفاً أنه أوهمها بالموافقة، ودخل معها الكاتدرائية الشهيرة بمنطقة العباسية.

وأضاف لـ "سبق" : "اتصل بي أحد الصحفيين، ونشر موضوعاً عن حالتي، ثم تواصل معي أحد المشايخ السعوديين، ووعدني بأن يساعدني بموضوع علاجي".

وتابع قائلاً: "رجعت إلى السعودية بتاريخ 28/ 9/ 1430هـ، ولكن للأسف لم يقم الشيخ بالوفاء بما وعدني به، وقام بالتهرُّب مني، وحتى الآن لم يحصل لي أي شيء؛ ما دفعني لمحاولة الانتحار في شهر رمضان الماضي, بعد أن قمت بابتلاع كمية كبيرة من الحبوب، وتم عمل غسيل للمعدة بمستشفى قوى الأمن".

وبين أنه من فرط تمسُّكه بالعلاج راسل مستشفى كليفلاند كلينك بأوهايو بأمريكا، وسدَّد 400 دولار؛ للحصول على الفيزا العلاجية.

وذكر المواطن بعد أن عبّر عن حزنه مما لاقاه من معاملة بعد عودته للرياض أنه حصل على أمر يتضمِّن - حسب ما فهمه- على اعتماد علاج في أمريكا، لكنه فُوجئ عند مراجعته وزارة الصحة بأن علاجه إما بمستشفى الشميسي أو المستشفى العسكري"!!

وأضاف: "سبق أن عُولِجت هنا بالرياض بمستشفى قوى الأمن كما يثبت التقرير الطبي, ولكن لم يستجب الجسم للعلاج؛ فهل يرضى المسؤولون بأن أظلّ بين مستشفيات الداخل، وهم يعلمون أن علاجي ليس متوافراً فيها؟"

وأبدى المواطن دهشته من ردود مسؤولي وزارة الصحة عليه، وقال: "تخيَّل أن الموظّف عبّر عن استغرابه بأن يصدر لي أمر علاج بأمريكا، وقال لي بالحرف الواحد: العلاج بالشميسي متطوِّر، وهو مركز عالمي. فماذا أقول له"؟!

واستطرد: "أنا موظَّف مدني بالسجون، وسبق أن استنفدت جميع إجازاتي، ولا أستطيع العمل؛ بسبب حالتي الصحية والنفسية، وأخاف أن يتمّ فصلي؛ نظراً لعدم قدرتي".

مضيفاً: "أتمنى علاجي بأمريكا؛ لأن حلم حياتي أن أُعالَج كلّياً من أمراضي وأتزوّج".








توقيع »
  رد مع اقتباس