فحينما ياتي مجال للشعر تأبى كباره و امرائه الا ان تشارك فيه في كل مجال يستحق ان يقام فيه
يتوجب على كل شاعر ان يشارك فيه و بما ان الشعار كثر و ها هو
كبير و امير الشعر الشاعر سعد بن مسيعيد ال حفر الجميلي ياتي بقصيدة جديدة فريده من نوعها
تليق بمكانته لترضي جميع متذوقي الشعر و جمهوره فانتج جزيل الشعر بمناسبه فوز ابناء عمومته بالانتخابات البلدية
الجميلي و الحريجي نجح بالانتخاب
يوم بعض الناس شطب على اسمه و اسحبه
ماجد و بناق و بذال شيبان و شباب
و الهزيم ومن ترشح تهيا مطلبه
و السعد و العنتري و الرويعي ما يهاب
شاركوا و المزيدي طب سوق الملعبه
و المسيلم و السليمان جو والكيف طاب
و وقفوا وقفه شرف من نظرها تعجبه
و حضروا القبان و العفو عن باق العتاب
من بعض ناس ما عديت ماهي معقبه
لابتي يا لابتي يا عزيزين الجناب
بالمواقف يصدق اللي عريبٍ منسبه
من تغيب من ظروفٍ تحده له حساب
و اسمه المعروف مع من حضرنا نكتبه
ومن تغيب قصده الخبث عينه للتراب
لحيته تدهن بدهن المهونه و شنبه
ترّك اللي بالمواجيب عن ربعه يغاب
يحرم الفنجال و يقال مقطوع رقبه
اسمعوا يا لابتي يا مهديت الصعاب
المرشح صوت ربعة حصايل مكسبه
من قعد عن لابته عل رجله للعياب
كيف مسحة شاربه ردها يم ذنبه
لابتي يوم اللقى في شطيرات الحراب
كم عقيدٍ من لقاهم فقد شوف عربه
يجدعونه لابتي في عطيبات الصواب
بالنحر و الابجمهات راسه مضربه
منا ابو موقد على المعتدي سم و عذاب
كم عديمٍ نوخه بالملاقى و عطبه
و منا ابو شرشاب حول عليهم بالرحاب
فك ربعة و احتمى الجيش و العز ركبه
اصفقي بالعز ياللي تحطين الخضاب
من تمنى حربنا بالمشوك نلهبه
نجدعه للطير و الا تعشاه الذياب
ومن غنايمنا سلاحة و ناخذ مزهبه
من قديم افعالنا فوق شحصات الركاب
من زحمنا غصب فنجال كيفه نشربه
اسمحوا لي كان قصرت في باق الجواب
الكلام يقال بالفعل و احلاه اعذبه
الشاعر / سعد بن مسيعيد الحفر الجميلي