عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /20-06-2011   #1

 
مشرف الأنساب

الصورة الرمزية صلاح المحارب

 

صلاح المحارب غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 22
 تاريخ التسجيل : May 2008
 المشاركات : 1,492
 النقاط : صلاح المحارب is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 346
 اوسمة :

التواصل

التكريم

وسام المؤرخ

الألفية الأولى

مزاجي
رايق
افتراضي زيارتي لقصر سلمى عام 1999 ميلادي

هذه صور لقصر سلمى ( البديع) تم التقاطها عام 1 / 5 / 1999 ميلادي أثناء زيارتي الى قصر سلمى حيث قمت ببحث ميداني وذلك قبل عصر دخول الانترنت في ركاب البحث ويظهر في الصورة أخوكم / ابو عبدالله صلاح المحارب الجميلي وهي صور مختارة من كتابنا (( الدرر الجليلة في تاريخ بني جميلة))


واليكم الصور ....







وماجاء في :

((تحفة الأسماع والأبصار بما في السيرة المتوكلية
من غرائب الأخبار للمؤلف : المطهر بن محمد الجرموزي))
عند ذكره للبديع ( قصر سلمى)

وهذا نص ما قاله:




[وصول أمير نصف البديع إلى الإمام]
[293/ب]نعم! وكان قد وصل إلى الإمام، في شهر ربيع الآخر الشيخ (الريِّس) الكبير غنام بن رشود الجميلي بضم الجيم بعدها ميم ثم يا مثناه من تحت- بعد أن وصل إلى مولانا سيف الإسلام أحمد بن الحسن- حفظه الله – ثم بعثه إلى الإمام وطلب من الإمام أن يبعث معه داعياً يدعو إليه، وأن يكون هو وأهل بلاده ممن يعتزي إليه، وعظمه الإمام كثيراً وأعظم قدره، وخاض معه فيما طلب وبعث معه الفقيه الفاضل شمس الدين أحمد بن ناصر الحيمي، هو من أصحاب مولانا سيف الإسلام –أيده الله-.
ولما وصل إلى مولانا الصفي – أيده الله – زاد في إكرام هذا الشيخ وأعطاه كثيراً من أجناس السلاح والخيل، وغيرهما، وأخبرني من وجد هذا الشيخ في بعض طريق صنعاء عند منصرفه من الحضرة الإمامية – أدامها الله – أنه أمسى معه في قرية وعلان من أعمال سنحان، أنه رآه في جميع أوقاته لا يفتر لسانه عن الدعاء للإمام، والثناء عليه، وأنه رأى أصحابه يعظمونه بما لا يعرفه لمثله، وأنهم اشتروا كبشين لعشائه وتركوهما بين يديه، فأخذ يأكل منهما كالسبع السغب والذيب النهم، ولا يلتفت إليهم حتى رفع، واحتملوا ما بقي قال: وعرف أني من أصحاب الإمام، فأشركني معه في طعامه وأدامه واختصني لأجل الإمام دون أصحابه.
وكتب الإمام مع الفقيه المذكور والشيخ المذكور ما هذا نسخته………… .
[294/أ]............................... .



[294/ب]نعم! ومن أخبار الفقيه المذكور عن الجهات المذكورة وأهلها ما نقله القاضي العلامة شمس الدين أحمد بن صالح بن أبي الرجال – أطال الله بقاه – مكاتبة إلي ومن لفظه: وصلكم المملوك بسؤال إلى الفقيه أحمد بن ناصر الحيمي عن أحوال سفره فهذه عجالة راكب كتبتها والرسول يتقاضاني العزم إلى بعض الحال المباركة إلا أني استبطأت الكتاب إليك، فحاصل ما أخبرني به أنه لما وصل الشيخ غنام بن رشود إلى المسمى الجميلي وهو أمير نصف البديع مستنصراً بجانب المولى – أيده الله – وولده الصفي – أيده الله – على من زعم المذكور أنهم بغوا عليه وهم مشايخ الشثور – بالشين المعجمة ثم المثلثة من بعد- وهم محمد بن معني العريزي وسيف بن محمد وهلال بن فراس بهؤلاء شيوخ الشثور الذين شكى منهم العدواني وليس الأمر كما وصف بل هؤلاء الثلاثة أشد حالاً منه وأحسن استقامة ورام أن يجيبه المولى


–أيده الله – على ما يقول فاحتاط بإرسال الفقيه هذا بدعة لهم وافتقاد الأحوال وحقايقها والبحث عن الطرقات وأصحبه سيدي الصفي – أيده الله – كتباً إلى يام وبني هاجر والمخضبة والمعضة والدواسر والسهول ورام وآل عثمان من اليمامة المعروفين بالخرج ومشايخ آل حسين من اليمامة أيضاً والشيخ تركي وإخوته من اليمامة وأصحبه كتاباً أيضاً إلى مشايخ الخديمات أهل الروضة فسار الفقيه بالكتب فما لقيه أحد من القبائل المدعوة وغير المدعوة إلا بالترحيب (والتكريم والتعزيز والتحشيم والدعاء للإمام، قال: فلما وصل البديع بلد الشيخ غنام الذي وصل شاكياً – وهو بلد كبيرة لها ثلاثة أسوار وفيها ثلاث حصون وساكنها نحو ألف رجل وفيها نحو ألفي بير – فأقام عندهم وبلغهم الرسالة وطلب منهم البيعة فدخلوا فيها ثم أنه خطب أيضاً للإمام وكاتبهم وراسله مشايخ الشثور والذي شكا).

ثم الشيخ غنام فدخل إليهم إلى بلدهم المسماة ليلي، ووجدهم أحسن الناس طريقة وامتثالاً للإمام والولد الصفي – حماه الله تعالى – وأجاب عما نسبه الشيخ غنام إليهم من العدوان بأنه لم يتعرض لعناده لأذية إلا لأنه أباح المحرمات واعتدى على ضعفاء أهل الروضة بنهبهم وأراد أن الإمام يجيبه إلى النصرة فيقبح المذكورين كيفما أراد مع أنه رجل عادٍ ظالم لا يقف عند الشريعة فقال مشايخ الشثور: هذا الذي كلفنا لمعاداته الذين غر هؤلاء فإذا أراد منا الإمام الكف فالسمع والطاعة. لكن عليه حفظ هؤلاء فاستقر الفقيه عندهم أحسن استقرار على إكرام وإنصاف وتزوج عندهم وأظهروا الطاعة ثم توجه للحج ولم يتيسر له دخول اليمامة، لكن اتفق بالشيخ محمد صنو الشيخ ريس اليمامة في مكة فطلب الاتفاق به فوافق عند الكعبة وأظهر التشوق الكلي وقال: يا فقيه أحب الله يشهد علي أني وأخوتي وقبائلي أحوج الناس للإمام وهو يرينا وجهه (وبلغ الفقيه الدعوة إلى ساير القبائل كما ذكرناه وامتثلوا والحمد لله رب العالمين) .




قلت : وان كنا القينا الضوء من قبل على هذا المرجع الا اننا ما زلنا نحلل هذا الخبر وقد وصف المؤرخ هذه البلاد ( البديع ) الذي يحكم نصفها الشيخ غنام الجميلي بان هذا البلد كبير له ثلاث اسوار وفيها ثلاث حصون وسكانها الف رجل وبها الفين بئر










توقيع »




 

  رد مع اقتباس