[align=center]قضيه للحوار والنقاش

الواقع الذي نعيشه يحمل الشيء الكثير من التعقيد , والمواقف فيه تتقاطع حد التشابك , والآراء تتضارب حد الخلاف لا الاختلاف .
_ رغم كل ذلك لا بد من تبسيط لغة الكتابة عند تناول الأحداث والمواقف , واستخدام لغة واضحة مختصرة ومفيدة دون إخلال أو نقص أو حتى تجاوز على تلك الأحداث وأهميتها وموقعها في واقعنا .
_ باختصار " الكتابة بأسلوب معقد لوصف الواقع لا يفيد في شيء_ إلا انه يزيد الأمر تعقيدا وغموضاً _ وإنما ذلك سبيل لاستعراض القدرات اللغوية , وتلاعب في الألفاظ والمعاني على حساب الجوهر أغلب الأحيان " .
_ الأفراد هم أساس المجتمع واللبنة الأولي في تكوينه , فالأفراد الصالحون ينشئون مجتمع صالح , وبالتأكيد فالعكس صحيح , والمجتمع القوى المتكافل , يحمى أفراده ويحافظ عليهم , ويجعل لحياتهم معنى ومغزى .
_ الفرد هو جزء من المجتمع , له حقوق وعليه واجبات , ولكن السؤال هل الأولي حصوله على حقوقه أم أدائه واجباته ؟
"هنا يبدأ التعقيد الذي أشرنا إليه بداية "
من وجهة نظري يجب تقديم كامل الحقوق للفرد قبل مطالبته بأداء واجباته , كيف نطلب من فرد أن يؤدي ما عليه من واجبات ونحن لم نحقق له مطالبه ولم نعطيه حقوقه .
باختصار " هذه المشكلة الجوهرية في المجتمعات العربية الكل يطالب الأفراد بأداء واجباتهم , ولا يتكلم أحد عن حقوقهم , ولا حتى عن من يسلب هذه الحقوق ظلماً وعدوانا " .
_ الأعمال الفردية مهما كانت عظيمة وحدها لا يمكن أن تحقق آمال الأمة , فقط المجتمعات القوية هي من يحقق للأمة طموحاتها ويعيد لها مجدها وعزتها هكذا أرى وقد أكون مخطئاُ في ذلك .
[باختصار " السؤال المطروح هل بصلاح الأفراد تصلح المجتمعات والأمة " ؟
لكم أيها السادة والسيدات المساحة للتعبير عن آرائكم في هذه القضية , ولكم من كاتب هذه الأسطر ألف ألف تحية .
على درب المحبة والخير دوما نلتقي ,,,,,,,,,,,,,,,[/align]