عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /24-02-2013   #1

 

الصورة الرمزية بيـآدر

 

بيـآدر غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 9784
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 المشاركات : 3,161
 النقاط : بيـآدر has a reputation beyond reputeبيـآدر has a reputation beyond reputeبيـآدر has a reputation beyond reputeبيـآدر has a reputation beyond reputeبيـآدر has a reputation beyond reputeبيـآدر has a reputation beyond reputeبيـآدر has a reputation beyond reputeبيـآدر has a reputation beyond reputeبيـآدر has a reputation beyond reputeبيـآدر has a reputation beyond reputeبيـآدر has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 1093
 اوسمة :

الألقية الثالثة

وسام التميز

الحضور الدائم

مزاجي
عبيط
Lightbulb هـل ستقضي عمـرك في حـل المشـآكل ..؟!



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px ridge gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





يروى أنه في الأيام الأولى لتولي محمد الفاتح (رحمه الله) الخلافة
بعدموت أبيه


ثارت المشاكل في وجهه، وكان صغير السن، لم يتجاوز الثالثةوالعشرين من عمره

وظن الناس أنهم يستطيعون التلاعب به فبدأ الولاة في أثارالمشاكل رغبة في

الاستقلال فكانوا يجسون النبض ليروا قدرة الخليفة الجديدعلى ضبط الأمور


وبدأ جيران الدولة وأعدائها في الخارج يثيرون ...
الزوابع ليرون إن كان قد حان الوقت


ليقتطعوا بعض الأجزاء منالدولة العثمانية


ويضموها إلى دولهم أم لا



وبعض المشاكلأثارها ضعاف النفوس ممن يرغبون في الحصول على عطايا

ومنح السلطان ، وغيرهاالكثير و كان السلطان يناقش هذه المسائل مع وزيره باستمرار

وفي إحدى جلساتالنقاش الحامية اقترح الوزير على السلطان أن تُرتب هذه المشاكل

حسب أولويتهاكي يشرع السلطان في معالجتها واحدة تلو الأخرى

هنا قال السلطان كلمة شديدةالقوة والعجب ، قال : وهل سأقضي عمري كله في حل

المشاكل ، أعطوني خرائطالقسطنطينية


الحصن الذي قهر كثير من الملوك والسلاطين ، وبدأ بالفعل فيتجهيز الأمة لهذه الغاية

النبيلة ، وتحقق الحلم ، وتبخرت مشاكلة الآنية أمامتيار عزمة وهدفه الكبير

ومن هذا الموقف نتعلم أن الهدف الكبير يقضي علىالمشكلات الصغيرة .. والغاية

النبيلة تسحق ترهات الأيام


والعظمةتجلب معها جيشا يأسر دناءة الهمة ، وصغر الطموح ، ومشاكل الحياةالعادية

وهذه سنة كونية ، فبقدر الطموح يهب الله القوة والقدرة ، فإذا ماارتضى المرء منا لنفسه

أن يكون كبيراً فسيهب الله له عزيمة الأبطال ، وقوةالبواسل ، وستُسحق المصاعب التافهة

من تلقاء نفسها تحت قدم همتكالعالية

أما الغارق في السفاسف فهمته همة فأر ، يضج نومه صدى هنا ، أو طرقةهناك . وتأسره

مصيدة تافه تحوي قطعة جبن فاسدة




م/ن


[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]








توقيع »
  رد مع اقتباس