30 - صفر - عام
على غرار ما كتب أخي الكريم عضو المتلقى ( الراوي ) موضوع بعنوان حدث في مثل هذا اليوم وخص به التاريخ الميلادي فقد وضعت نفس الموضوع تقريبا ولكن في التاريخ الهجري
ملاحظة : كما ذكر أخي الراوي قد أغيب غدا أو يوما ما ، فالموضوع ليس حكرا علي فقط ، فمن استطاع أن يضع الموضوع لأي يوم فله ذلك بشرط أن يلتزم بالتنظيم التالي :
516- مقتل أبي طالب علي بن أحمد السميرمي - وزير السلطان محمود الغزنوي- على يد باطني. كان مجاهرا بالظلم والفسق، وأحدث على الناس مكوسا وجددها بعدما كانت قد أزيلت. كان يقول: "استحييت من كثرة ظلم من لا ناصر له، وكثرة ما أحدثت من السنن السيئة".
555- وفاة الخليفة العباسي أبي عبد الله محمد المقتفي لأمر الله ، الخليفة الحادي والثلاثين من خلفاء بني العباس. بويع بالخلافة بعد خلع ومقتل عمه الراشد بالله سنة (530هـ=1136م) بأمر السلطان السلجوقي مسعود بن محمد بن ملكشاه. كان المقتفي عظيم الهيبة، كريما، عادلا، حسن السيرة، عاقلا شجاعا مقداما، مباشرا للحروب بنفسه، محبا للعلم والعلماء، وله شعر جيد. وهو أول من سيطر على العراق بعيدا عن سيطرة السلاجقة. وكان لا يجري أمر بدولته إلا بأمره وتوقيعه. دامت خلافته أربعا وعشرين سنة وبضعة أشهر، توفي عن عمر يناهز 66 عاما.
[frame="2 98"]أبو عبد الله محمد المقتفي لأمر الله[/frame][frame="2 98"]
هو أبو عبدالله الحسين المقتفي لأمر الله بن المستظهر. الخليفة 31 من خلفاء الدولة العباسية. بويع بالخلافة في ثامن ذي الحجة سنة 530هـ. (7 سبتمر 1136).
استمر بالخلافة إلى أن توفي ثاني ربيع الأول سنة 555هـ. ( 12 مارس سنة 1160 ).ولقب بالمقتفي لانة رأى في المنام رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وهو يقول لة سيصل هذا الامر اليك فاقتفي لامر الله صادرة السلطان الملعون (مسعود)الا ان مولانا المقتفي كان حليما شجاعا ظل يعمل سرا ان ان مات مسعود فجند الجند وسيطر على امور الخلافة واعاد الاقاليم لامرتة وقاد الجيوش المظفرة وانتصر على اعدائة واشتدت شوكته وعظم سلطانه وامر ونهى ولم ترد لة راية هذا كلة كلام الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله إلى ان توفي وهو في هيبة وعلو
قالوه عنه
قال ابن السمعاني رحمة الله في المقتفي لامر الله رحمة الله:كان محمود السيرة,مشكور الدولة,يرجع إلى دين وعقل وفضل ورأي وسياسة.جدد معالم الأمامة,ومهد رسوم الخلافة,وباشر الامور بنفسة,وغزا غير مرة,وامتدت ايامة
ويقول أبو طالب عبد الرحمن بن محمدبن عبدالسميع الهاشمي:كانت ايام القتفي نضرة بالعدل(مليئة بالعدل)زاهرة بفعل الخيرات وكان على قدم من العبادة قبل افضاء الامر الية وكان في أول الامر متشاغلا بالدين ونسخ العلوم و قراءة القران الكريم ولم ير مع سماحته ولين جانبةورأفته بعد المعتصم خليفة في شهامته وصرامته وشجاعتهم ما نع خص به من زهده وورعه وعباده,ولم تزل جيوشه منصور حيث توجهت,رحمة الله عليه فهو سيدنا و مولانا أبو عبدالله محمد المقتفي لأمر الله البغدادي الهاشمي[/frame]