عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /20-02-2009   #1

 

الصورة الرمزية الرياضي

 

الرياضي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 168
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 المشاركات : 139
 النقاط : الرياضي is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 202

مزاجي
رايق
افتراضي أمــــــــي أريد ان أزني.؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم



صباح الخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير



وأنا أتجول في الشبكة العنكبوتية " الإنترنت " قرأت هذه القصة ,
رأيت أن أنقلها لربما استفدنا منها وربما استفادت منها كل أخت كريمة
في هذا المنتدى وأفادت غيرها بالنصيحة ,
لا أدري إن كان هذا القسم هو الأفضل لعرض الموضوع أم يقوم الإخوان مشكورون بنقله إلى القسم ا لمناسب
وحفظ الله جميع أخواتنا وزينهن بالعفاف
تقول القصة ::
" استأذنت فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الفاحشة !! (فاحشة الزنا)

فما كان من الأم الواعية إلا أن نصحتها بأن ما تريد الإقدام عليه أمر مشين اجتماعياً

ومحرم دينياً تعتبر صاحبته ساقطة مهما حازت من جمال ومال

إلا أن الفتاة أصرت على رأيها ....
يا ترى ماذا فعلت الأم مع إصرارالفتاة .... وافقت الأم أن تسمح لابنتها بما تريد لكن بشروط
و هي أن تنجح في الإختبارات التي ستعدها لها الأم فإذا أنهت الإختبارات حتى النهاية
و بنجاح فلها الخيار فيما تريده ...

الإختبار الأول هو كما يلي :

طلبت الأم من ابنتها أن تقف في الصباح أمام قصر السلطان
وعندما يخرج السلطان من القصر ويمر من أمامها فعليها أن ترمي بنفسها
على الأرض وكأن أغمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها ...

وافقت الفتاة على طلب أمها يا ترى ما الذي حدث
ذهبت الفتاة صباح اليوم التالي ووقفت أمام القصر فلما مر السلطان أمامها
تظاهرت بالإعياء وسقطت على الأرض وفجأة أسرع السلطان إليها ورفعها من على الأرض
و أحاط بها الجميع من كل الجهات و باهتمام بالغ ... تظاهرت الفتاة وكأنها استعادت وعيها
وشكرت السلطان ثم انصرفت وذهبت مسرعة إلى أمها لتخبرها بأنها انهت
الإختبار الأول بنجاح فما هو الإختبار التالي ...

قالت لها أمها عليك أن تذهبي إلى نفس المكان يوم غد وتعيدي نفس الفعل عندما يمر السلطان
من أمامك فما كان من الفتاة إلا أن قامت بإعادة نفس المشهد قي اليوم التالي
لكن النتيجة كانت مختلفة ... هذه المرة لم يسرع إليها السلطان بل ذهب إليها الوزير
وأوقفها من على الأرض وأحاط من حولها بعض الحرس بينما السلطان مضى ولم يلتفت إليها !! ...

تظاهرت الفتاة وكأنها أفاقت من الإغماء وشكرت الوزير ثم ذهبت إلى أمها
لتخبرها بما حدث لها في الإختبار الثاني و سألت أمها عن الإختبار القادم
قالت الأم "عليك أن تعيدي نفس الإختبار وفي نفس المكان وفي نفس الوقت وعند مرور السلطان "

في اليوم التالي ذهبت الفتاة وأعادت نفس المشهد وعندما سقطت على الأرض تقدم قائد الحرس
وأزاحها من الطريق وتركها ولم يقـف إلى جانبها سوى القلة ثم تركوها ..
عادت الفتاة إلى أمها وأخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق و حسرة نوعا ما ..
سألت أمها هل انتهى الإختبار فقالت الأم لا يا ابنتي أريد منك أن تعيدي نفس المشهد
على مدى الثلاثة الأيام القادمة من غير ما قد مضى وأخبريني في النهاية
عما سيحدث في اليوم الثالث وهو اليوم الأخير للإختبار !!!

فعلت الفتاة حسب ما قالت لها أمها وجاءت في اليوم الأخير إلى أمها وهي تبكي
لأن الإختبار ازداد صعوبة لأنها في اليوم الأخير لم يقترب منها أحد ليسعفها
بل سخر منها البعض و البعض أظهر الشماتة ومنهم من ركلها برجله ....
وفي هذه اللحظة قالت الأم الحكيمة لابنتها هكذا شأن الزنا في البداية
سيقصدك الوجيه والثري و الوسيم وبعد فترة من الزنا سينفر منك الجميع
بل سيسخرون منك ولن تعود لك كرامتك بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك
فهل تريدين أن تزني يا حبيبتي؟؟؟

استعادت الفتاة عقلها ووعيها وشكرت أمها الحكيمة وقالت لها شكرا لك أمي على هذا الدرس , والله لن أفكر في الزنى أبدا ولو أطبقت علي السماء و الأرض إنها المذلة والمهانة والحقارة .

وهذه هي جريمة الزنى وفاحشة الزنى كالزجاج إذا انكسر صعب عودته إلى حاله
والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنة والشقي من كان عبرة لغيره
لذلك لا يخدعكن أحد أيتها الفتيات بالزنا فهذا أول باب المذلة و أوسعه
من غير ما يصاب به الزناه من العلل و الأمراض وضيق الصدر ومحق البركة
وذهاب الوجاهة وإراقة ماء الوجه والفقر المزمن وهذه عقوبة الدنيا .... والآخرة أشد و أخزى!!!!

يرجى مشاركتكم بالكلمة الطيبة والنصيحة الهادفة

وقانا الله وإياكم من شرور انفسنا ,, وأغنانا بحلاله عن حرامه
منقول للإفادة




تحياتي



أخوكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــم







توقيع »
  رد مع اقتباس