[
.يروي لنا احد الاصدقاء عن قصة قديمة دارت احداثها لاحد ابناء مدينة الشرقاط وهي ان احد ابناء المدينة وهو الحاج ابو احمد عندما اراد ان يسافر الى مدينة الموصل وكانت السيارات قليلة في عقد الخمسينات من القرن الماضي وكان جماعته قدحصلوا على مقاعد في الباص ولكنه لم يحصل على ذلك ,وبسبب قلة السيارات وقلة الركاب فان الرحلة للباص تكون في بداية كل اسبوع ,أي ان على ابو احمد الانتظار لمدة اسبوع للسفر اضافة لذلك عليه ان يترك جماعته ايضا مع العلم ان له ارتباطات عمل معهم ,لذلك قال للسائق اريد مكان في الباص لكوني مضطر للذهاب اليوم مع زملائي ,قال له السائق لايوجد أي مكان في الباص فذهب ابو احمد للتفتيش عن مكان لنفسه في الباص فوجد مكانا في الباص فيه كبش كبير معد للبيع ,قال للسائق انا اجلس مع الكبش ,صعد الركاب ومعهم ابو احمد مع الكبش وتحرك الباص في الطريق ,كان ابو احمد متعب من العمل ,اخذ يغفو وهو ينظر الى جليسه الكبش والى تصميم قرونه الملتوية وعندما يغفو ابواحمد يتحرك راسه باتجاه الكبش وتكررت العملية عدة مرات مما اثار غضب الكبش حيث ان الكبش تخيل ان النائم ابو احمد يريد النطاح مع الكبش ,وقبل الوصول الى مدينة الموصل تراجع الكبش الى الوراء ثم تقدم للامام بسرعة فائقة ونطح ابو احمد في راسه وسالت دمائه ولم يفق من النوم حيث اغمي عليه مباشرة ,نقلوه زملائه الى المستشفى في الموصل فلما افاق من غيبوبته قالوا له الحمد لله على سلامتك ,قال لهم انتم كيف حالكم وماهي اخبار النساء والاطفال في الباص , هل اصيب احد ؟ ,قالوا لا لم يصاب احد ... ,بل انت المصاب الوحيد,.. ,قال لهم ...كيف اكون انا المصاب الوحيد ..؟ الم ينقلب الباص ...؟ قالوا له لا ولكن انقلب عليك مزاج الكبش , ونطحك .!