عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-02-2014   #1

 

الصورة الرمزية رمح الجميلات

 

رمح الجميلات غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 59
 تاريخ التسجيل : Jul 2008
 المشاركات : 59
 النقاط : رمح الجميلات is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 199

مزاجي
رايق
افتراضي الحرب على الاسلام

لماذا يلجأ الباطل ... الى الكلام العام ؟
الجزء /2
امثلة لا نستطيع حصرها :
كما اسلفنا فان الكلام العام هو مهرب الباطل في مواجهة الحق الابلج
يتكلم احدهم كلاما عاما ..و يبقى المعنى في قلب الشاعر
انظر الى الحال لدينا
تفجيرات بالمئات و قتلى بالالاف ..و يأتي توصيف الشيعة على انه ارهاب و قاعدة .. حتى تبدأ بعدها التهم ضد السنة
والاعتقالات و الاعدامات ..و بنفس التوصيف المختصر
واذا شكك السني بنزاهة الحملات الامنية الشيعية ووصفها بانها حقد شيعي بسبب عمليات الشحن الطائفي
قالوا له بانك طائفي ..بكلمة واحدة
و دم السنة ضاع بين الكذب الشيعي
و علمانية الوطنيين السنة
الذين يلجأون هم ايضا الى التوصيف العام مخافة اتهامهم بالطائفية
ولا احد غير الله عزّ و جل يستطيع اخراجنا من هذه الدائرة الملعونة
الخطاب الايراني ضد السنة :
كله خطاب عام ..فهي تعدم السنة باسم الارهاب ..و تتدخل في العراق باسم العلاقات التاريخية
و تدعم بشار الشيعي باسم الممانعة
و تدعم شيعة لبنان باسم الممانعة و مواجهة اسرائيل
و تدعم شيعة اليمن باسم الموت لامريكا و اسرائيل رغم ان الحوثيين يجتمعون حتى بالسفير الامريكي ليعرضوا خدماتهم على الطريقة العراقية في مواجهة الاسلام السني في خضم الحرب على الارهاب
بل وصلت المهزلة الى مساهمتهم في اسقاط مرسي في مصر
ليكتبوا بعدها دستورا مصريا يسمح لهم بالتمدد هناك
وهم مع حلفائهم السنة العلمانيين ( كلمة سنة هنا نقولها مجازا )
يكررون نفس عبارة الارهاب و الحرب على الارهاب
وهم من يمارس الارهاب
وفي سوريا ايضا :
كالعادة يلعب الشيعة على مصطلحين لا ثالث لهما في مواجهة الثورة السنية المسلمة
الارهاب التكفيري ...و يتملقون فيه الغرب
و المؤامرة الصهيونية ضد الممانعة ..و يستغفلون بها العلمانيين والثوريين و القوميين و اليساريين العرب
لكن يموت الشيعي و لا يصرح بانها مواجهة سنية شيعية
حتى لا يستثيرون غيرة اهل السنة و الجماعة وهم اكثر من مليار مسلم ...ضدهم
لكن ما بالنا نحن لا نعلنها سنية شيعية ..كما هي ؟ ..انها العلمانية ايضا
لقد وجدنا اصطلاحات عامة كمن يمسك العصا من الوسط
لمن لايريد لهذه الثورة السورية المباركة ان تنتصر
و ان يبقى هذا النظام في سدة الحكم
بما يسمى محادثات السلام
والنزاع في سوريا ...العنف في سوريا .. الحرب الاهلية في سوريا
مؤتمر جنيف 2
الحل السياسي ..وهم يعلمون ان نظام الشيعة هناك عليه المئات من ملفات جرائم الحرب
ما لم يفعل عشر معشاره صدام الذي اجتمع كل العالم وقتها على عزله و استئصاله
اسلوب الشيعة هو التسقيط :
رؤوس الشيعة يتعبدون بالكذب ..و عوام الشيعة سمّاعون للكذب
الكلام العام يمنحهم مساحة واسعة ..ليغطوا اكاذيبهم
لذلك امام السني ..ان يستخدم نفس الاسلوب التسقيطي
وهم اولى... بالسقوط و التسقيط
او يقابل كلامهم العام ..بكلام مفصل و مختصر
لان الكلام المفصل قد لا يجد من يصبر حتى الى سماعه
و قد لا يجد الوقت ولا المكان
و بامكان المسلم ان يستخدم عبارات قوية مؤثرة و مختصرة لسرعة النشر و الانتشار
مثل ان الشيعة دائما يتعاونون مع الكفر..ضد السنة
الشيعة دين ارهابي دموي
الشيعة حاقدون بمظلومية اهل البيت
الشيعة يقتلون الحسين ..و يتهمون الامة
التشيع ولد في الكوفة ..و لم يولد في المدينة
الفرس يكرهون الصحابة بالتشيع
الشيعة ليس لديهم عدو سوى السنة
الشيعي لا يكره اليهودي كما يكره السني
و غيرها كثير يعرفها اكثر من عايش الشيعة ..و تنفع من لم يعايش الشيعة
دستورالعراق كتبوه ..كلاما عاما ..وهذه هي النتيجة :
الشيعة و السنة لم و لن يجمعهما دستور واحد ..ابدا
مجرد اعتقاد ان الفريقين يجمعهما دستور ..
هو قمة الجهل و السذاجة
لاننا ببساطة دينان متعاديان ..يلغي احدهما الاخر
فما بالك اذا كتب الدستور بايدي الشيعة المتدينين بدينهم العدواني
لذلك عندما كتبوا كل فقراته بنصوص عامة ..تحدد بقانون مستقبلا كما يقولون
كانوا يستحضرون استئصالنا و تهميشنا و التمدد على حساب ديننا
كواجب يمليه عليهم دينهم العفن
كان على السنة ان يقابلوا النصوص العامة هجوما علينا بنصوص صريحة مفصلة .. دفاعا عن ديننا و كياننا
فالاكراد صرحوا بحقوق كردستانهم بنصوص صريحة باقية
رغم انهم اقل عددا من المكون السني العربي
فاستغل الشيعة وطنيتنا و استبدالنا مصلحة هويتنا السنية بمصطلحات الهوية العراقية العامة
ليقولوا بعدها نعم ان المقصود في العراق في الدستور هو العراق الشيعي بغالبيته الشيعية
و ليكون ذلك مبررا لكل جرائمهم الدستورية لا حقا
حتى عندما ذم الدستور.. الطائفية ..لم يفسر متى تكون الطائفية تهمة و من هي الجهة الحيادية ذات الصلاحيات الواسعة
و الرادعة لمنع الطائفية و ما هي الاليات للابتعاد عن الطائفية و معاقبة مرتكبيها
فاصبح كل الدستور العراقي دستورا شيعيا بنوايا شيعية
و اصبح السنة و دينهم وكيانهم ..على حافة الهاوية
الكاتب .. محمد محمد حسين
4-9-2013
منقول من موقع القادسيه للدكتور .. الشيخ طه الدليمي







توقيع »
لاإله إلا الله محمد رسول الله

لانامت أعين الجبناء
  رد مع اقتباس