اخي وعزيزي محمد الجميلي......... كتبت فابدعت واخترت فوفقت....... ان قمة التواضع هو
الاعتذار عن الخطأ.. وهو سلوك حضاري.. لايتقنه كثير من الناس ...
لاننا مع الاسف الشديد تأخذنا العزة مع الاثم .....وهذه طامة كبرى..
فصدور الخطأ من الإنسان أمر طبيعي ومتوقع، فما دام ليس معصوما فهو معرض للغفلة وسيطرة الشهوة وغلبة الانفعال، وتلك هي أرضية الخطأ ومنشأ حدوثه.
لكن الأمر المهم هو كيفية تعامل الإنسان مع خطئه. فهل يتعهد نفسه بالمراقبة والمحاسبة، ويراجع مواقفه وتصرفاته، ليكتشف أخطاءه وعثراته؟ أم يبقى مسترسلا سادرا تتكرر
أخطاؤه وتتراكم دون اهتمام منه وانتباه؟
من ناحية أخرى هل يمتلك شجاعة التراجع والاعتذار عن الخطأ؟ أم يصر عليه؟ أو يتهرّب من تحمل المسؤولية تجاهه؟
ثم إن خطأ الإنسان قد يكون تجاه نفسه، أو تجاه ربه، أو تجاه الآخرين من أبناء جنسه.
- فإن كان مع نفسة فأمره اليه..
- وان كان مع ربه فالتوبة والندم على الذنب وعدم الرجوع اليه تكفيه .
- وإن كان مع الناس فالإعتذار والاسف بلطافة الحديث فإنشاء الله تكفيه .
لعمري لقد اجلَك من جاء = مقراً بذلة الاعترافِ
هذه وجهة نظري الشخصية ............ تقبل مروري