عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-03-2012   #6

 
رئيس مشرفين في الملتقى

الصورة الرمزية متعب صلفيق

 

متعب صلفيق غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 757
 تاريخ التسجيل : Mar 2010
 المشاركات : 6,444
 النقاط : متعب صلفيق has a reputation beyond reputeمتعب صلفيق has a reputation beyond reputeمتعب صلفيق has a reputation beyond reputeمتعب صلفيق has a reputation beyond reputeمتعب صلفيق has a reputation beyond reputeمتعب صلفيق has a reputation beyond reputeمتعب صلفيق has a reputation beyond reputeمتعب صلفيق has a reputation beyond reputeمتعب صلفيق has a reputation beyond reputeمتعب صلفيق has a reputation beyond reputeمتعب صلفيق has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 1047
 اوسمة :

الألفية السادسة

العضو المميز

عضو ذهبي

شعلة الملتقى

مزاجي
رايق
افتراضي

بارك الله فيك وحبيت اضيف لك المعلومه


حكم صلاة المنفرد خلف الصف
أرجو من سماحتكم إفادتنا عن صلاة الرجل منفرداً خلف الصف في الفريضة هل هي صحيحة أم عليه الإعادة؛ كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي رآه منفرداً خلف الصف بالإعادة، وهل هذا الحديث صحيح أم غير صحيح أم منسوخ أم يتضارب مع أحاديث أخرى في هذا الصدد؟
نرجو توضيح ذلك توضيحاً شافياً كافياً؛ لأنه كثر الجدل في ذلك، وهل يجوز لمن أتى إلى المسجد والصف الأول منه منته ويخشى فوات الركعة أن يسحب رجلاً من وسط الصف أم يكبر ويدخل في الصلاة أم ينتظر، مع العلم أنه إذا انتظر يخشى فوات الركعة؟ أفتونا بارك الله فيكم.



لا يجوز للمسلم أن يصلي خلف الصف وحده؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا صلاة لمنفرد خلف الصف))[1]، وإذا صلّى وحده وجب عليه أن يعيد، لهذا الحديث وللحديث الذي ذكرته في السؤال وهما حديثان صحيحان.
وليس له أن يجر من الصف أحداً؛ لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف، وعليه أن يلتمس فرجة في الصف حتى يدخل فيها أو يصف عن يمين الإمام إن تيسر ذلك، فإن لم يتيسر له ذلك انتظر حتى يوجد من يصف معه ولو فاتته ركعة، هذا هو الأصح من قولي العلماء للأحاديث المذكورة وغيرها مما جاء في هذا المعنى.
والواجب على أهل العلم في مسائل التنازع ردها إلى الله ورسوله وعدم التقليد في ذلك؛ لقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً[2]، ولقوله سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ[3] والله ولي التوفيق.




وجزاك الله خير







توقيع »
  رد مع اقتباس