عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /29-07-2009   #17

 

الصورة الرمزية الحسين محمد

 

الحسين محمد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : May 2008
 المشاركات : 2,160
 النقاط : الحسين محمد is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 0

مزاجي
رايق
افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف
الى الاخوة الافاضل / بصراحه لى عتب عليكم جميعا

فموضوع الكاتب العزيز / محمد غير موفق من ناحية فتح النقاش فيه
فهذا مذهب خارج عن تعاليم ديننا الحنيف ومن غير المعقول ان نتباحث فيه .

فالنقاش عن هذا المذهب قد يوهم القارئ بعدة تسآولات حول توجهات اعضاء المنتدى .
بالاضافة الى أنه مذهب باطل ولايمت لنا بأى بصلة عقائدية ..

أتمنى من الكاتب إعادة طرح الموضوع تحت عنوان اخر مثلا بعيدا عن النقاش عن مذهب القرامطه فمثلا ( دوافع إعتناق بعض القبائل العربية مذهب القرامطه )
أو نزل موضوع كامل عن تصوره عن مذهب القرامطة بدون فتح نقاش حول عيوب ومزايا المذهب كما هو طلب منكم .. مع اقتناعى التام بأنه مذهب باطل ولااخوض فى الحديث فيه نهائيا


لدى الكاتب إيحاءات حول الموضوع فقد تكون غير مقبولة .

اتمنى ان تقبلوا وجهة نظرى وماأضفته هنا الا فقط لمصلحة أبنائنا أولا ومنتدانا ثانيا


اهلا بك اخي المميز السيف .

ولاشك في ان مذهب القرامطة يعتبر مذهب باطل وحركة باطنية لمحاولة هدم الدين الإسلامي
واعتناق مذهبهم الباطل الذي قام على هدم الاخلاق والإلحاد وارتكاب المحرمات والسطو على
المال نقلهم للحجر الاسود من الكعبة المشرفة الى لقطيف ماهو الا دليل ثابت لاعلى محاولة
هدم الدين الاسلامي والشرك بالله .

وإليكم من فتاوي الشيخ ابن تيمية بشأن كفرهم:

مجموع فتاوى ابن تيمية
- ..."والشيعة استتبعوا اعداء الملة من الملاحدة والباطنية وغيرهم؛ ولهذا اوصت الملاحدة ـ مثل القرامطة الذين كانوا في البحرين وهم من اكفر الخلق، ومثل قرامطة المغرب ومصر وهم كانوا يستترون بالتشيع ـ اوصوا بان يدخل على المسلمين من باب التشيع، فانهم يفتحون الباب لكل عدو للاسلام من المشركين واهل الكتاب والمنافقين، وهم من ابعد الناس عن القرآن والحديث، كما قد بسط هذا في مواضع‏."...

-..."والمقصود ان اولئك المبتدعة من اهل الكلام، لما فتحوا باب القياس الفاسد في العقليات، والتاويل الفاسد في السمعيات،صار ذلك دهليزًا للزنادقة الملحدين إلى ما هو اعظم من ذلك من السفسطة في العقليات، والقرمطة في السمعيات، وصار كل من زاد في ذلك شيءًا دعاه إلى ما هو شر منه،حتى انتهي الامر بالقرامطة إلى ابطال الشرائع المعلومة كلها، كما قال لهم رئيسهم بالشام‏:‏ قد اسقطنا عنكم العبادات، فلا صوم ولا صلاة ولا حج ولا زكاة‏.‏"...

- ...."وكانت محنة الامام أحمد سنة عشرين ومائتين، وفيها شرعت القرامطة الباطنية يظهرون قولهم، فان كتب الفلاسفة قد عُرِّبَتْ وعرف الناس اقوالهم‏.‏ فلما رات الفلاسفة ان القول المنسوب إلى الرسول واهل بيته، هو هذا القول الذي يقوله المتكلمون الجهمية ومن اتبعهم، وراوا ان هذا القول الذي يقولونه فاسد من جهة العقل‏.‏ طمعوا في تغيير الملة‏.‏ فمنهم من اظهر انكار الصانع، واظهر الكفر الصريح، وقاتلوا المسلمين، واخذوا الحجر الاسود، كما فعلته قرامطة البحرين‏.‏ وكان قبلهم قد فعل بَابَكْ الخُرَّمِي مع المسلمين ما هو مشهور‏.‏"...

- ..."وهذا كما ان الفلاسفة ومن سلك سبيلهم من القرامطة والاتحادية ونحوهم يجوز عندهم ان يتدين الرجل بدين المسلمين واليهود والنصارى‏.‏ ومعلوم ان هذا كله كفر باتفاق المسلمين‏.‏"....

- ..."وبلغ من امر القرامطة الذين كانوا بالمشرق في تلك الاوقات انهم اخذوا الحجر الاسود، وبقي معهم مدة، وانهم قتلوا الحجاج والقوهم ببئر زمزم‏.‏"...

- ..."وأيضا، فغالب ائمتهم زنادقة، انما يظهرون الرفض؛ لانه طريق إلى هدم الإسلام، كما فعلته ائمة الملاحدة الذين خرجوا بارض أذربيجان في زمن المعتصم مع بابك الخرمى، وكانوا يسمون ‏[‏الخرمية‏]‏ و‏[‏المحمرة‏]‏‏.‏ و‏[‏القرامطة الباطنية‏]‏ الذين خرجوا بارض العراق وغيرها بعد ذلك، واخذوا الحجر الاسود، وبقى معهم مدة، كابى سعيد الجنابى واتباعه‏.‏ والذين خرجوا بارض المغرب ثم جاوزوا إلى مصر، وبنوا القاهرة، وادعوا انهم فاطميون، مع اتفاق اهل العلم بالانساب انهم بريؤون من نسب رسول الإسلام ، وان نسبهم متصل بالمجوس واليهود، واتفاق اهل العلم بدين رسول الإسلام انهم ابعد عن دينه من اليهود والنصارى، بل الغالية الذين يعتقدون /الهية على والائمة‏.‏ ومن اتباع هؤلاء الملاحدة اهل دور الدعوة، الذين كانوا بخراسان والشام واليمن وغير ذلك‏.‏ وهؤلاء من اعظم من اعان التتار على المسلمين باليد واللسان، بالمؤازرة والولاية وغير ذلك، لمباينة قولهم لقول المسلمين واليهود والنصارى؛ ولهذا كان ملك الكفار ‏[‏هولاكو‏]‏ يقرر اصنامهم‏.‏"....

- ....."وهؤلاء ‏[‏بنو عبيد القداح‏]‏ مازالت علماء الامة المامونون علمًا ودينًا يقدحون في نسبهم ودينهم، لا يذمونهم بالرفض والتشيع، فان لهم في هذا شركاء كثيرين، بل يجعلونهم من ‏[‏القرامطة الباطنية‏]‏ الذين منهم الاسماعيلية والنصيرية، ومن جنسهم الخرمية المحمرة ـ وامثالهم من الكفار ـ المنافقون، الذين كانوا يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر، ولا ريب ان اتباع هؤلاء باطل، وقد وصف العلماء ائمة هذا القول بانهم الذين ابتدعوه ووضعوه، وذكروا ما بنوا عليه مذاهبهم، وانهم اخذوا بعض قول المجوس وبعض قول الفلاسفة، فوضعوا لهم ‏[‏السابق‏]‏ و ‏[‏التالي‏]‏ و ‏[‏الأساس‏]‏ و ‏[‏الحجج‏]‏ و ‏[‏الدعاوي‏]‏ وامثال ذلك من المراتب‏.‏ وترتيب الدعوة سبع درجات، اخرها ‏[‏البلاغ الأكبر، والناموس الاعظم‏]‏ مما ليس هذا موضع تفصيل ذلك‏.‏"...

- ..."واما هؤلاء القرامطة، فانهم في الباطن كافرون بجميع الكتب والرسل، يخفون ذلك ويكتمونه عن غير من يثقون به، لا يظهرونه، كما يظهر اهل الكتاب دينهم؛ لانهم لو اظهروه لنفر عنهم جماهير اهل الأرض من المسلمين وغيرهم، وهم يفرقون بين مقالتهم ومقالة الجمهور،بل الرافضة الذين ليسوا زنادقة كفارًا يفرقون بين مقالتهم ومقالة الجمهور، ويرون كتمان مذهبهم، واستعمال التقية، وقد لا يكون من الرافضة من له نسب صحيح مسلمًا في الباطن ولا يكون زنديقًا، لكن يكون جاهلاً مبتدعًا‏.‏ واذا كان هؤلاء مع صحة نسبهم وإسلامهم يكتمون ما هم عليه من البدعة والهوي لكن جمهور الناس يخالفونهم، فكيف بالقرامطة الباطنية الذين يكفرهم اهل الملل كلها من المسلمين واليهود والنصاري‏."...

ونحن اخي السيف على درب اهل السنة والجماعة سائرين ولابأس من التباحث حول موضوع انضمام بعض القبائل
القيسية إليهم وماآلت إليه أوضاعهم بعد سقوط الدولة القرمطية.







توقيع »