منذ بدء خلق الإنسان فهو سائر خلف الياس والجدران
على امل الوصول الى رؤوس الزوايا
بين رفات الأموات وهدير السيارات ينتقل من هنا إلى هناك
يبحث عن شيء مفقود
ولا يعلم ما هو ولكنه يبحث في ظلام الاخدود
هذه هي الحياة الغامضة المبهمة بلا حدود
و رحلة الإنسان فيها مع الخير و الشر التي ترتطم بسدود
.يبحث عن معناها الوحيد في الزمن الجديد
هكذا كانا هابيل و قابيل كانا و ما يزالا في تجديد
الخير يتساءل لمجرد إن اطلب حقي الوحيد ,
هل عندما طللبته إلى اخطات لماذا؟ لا مجيب
الشر يتكلم يبكى و يندم ,لماذا فعلت و لماذا لم افهم؟
و هل هذا الطائر أقوى منى و اعلم ؟ أيضا لا مجيب
الغراب ينفض جناحيه بعد ما اردم و يقول
( انتم بنى البشر لا تريدون الخبر و تنفرون من العبر و دائما تبحثون عن السبب و الندم لكم قرين وبشكل فريد )