[align=center]
قصيده جميله جدا للشاعره الدقيس خلدها الكثير من المؤرخين
بالشعر ولازالت الي يومنا هذا من اجمل القصائد المذكوره .
يحكى ان الشاعره هيمت باحد الفرسان وهو هيم بها ولكنهما لم
يستطيعا الزواج فظلّت تتوجد عليه و حصل أن قالت قصيدتها ولم
تعلم بوجود أمها وهي تستمع لكلامها حين قالت :
أمس الضحى عدّيت في راس مزبور
.... ~~ أشرف على راعي العلوم الدقاقة
أنــا شفاتي واحـد(ن) من هل الهـور
....~~ هو عشقتي ... من ناقلين التفاقة
عوق " الظـليـم " إذا تحدّر مع الخـور
....~~ دم القرا ... ينقط على عظم ساقه
هو صار عوق(ن) ..... ونا صرت ثابور
....~~ و الكل منا ...... صار شوفه شفاقة
لعب بقلبي .... لعبة الغــوش بالكـور
.... ~~ و أومى بي أومـاي العصا بالعلاقة
غديت أنا لا أحدي ..ولا بدي.. ولا أثور
.... ~~ كني خلوجه ناهبينه وســــاقـة
يـا ونتي ..... يـامـا بكبدي من الجور
....~~ ونة ضعيف(ن) ضـاهـدينه رفـاقـة
ودِّه سمر قلبي ...... ورا مشّة الزور
....~~ سمر الحديد اللي جواد(ن) حلاقة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سمعتها أمها تردد الأبيــات فبادرتها قائلة محذرة لها من العشق و أللاعيب الرجال :
برق(ن) يجنّب عنك .. لو كان به نور
....~~ بالك تخِيله .... لو ربيعك .... شفاقة
ترى الرجــال بهم .. تمازيح و غرور
....~~ ومن قبل بخصه لا يجي لك عشاقة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بادرت " الدقيس " أمها بجواب سريع مفحم وموجز مختصر أسكتها بقولها :
من لا إستشارك لا تبدي له الشور
....~~ ومن لا يودك ..... سعد عينك فراقه
تحياتي لكم
عابر سبيل[/align]