1. القول الراجح من أقوال أهل العلم أنه ﻻ يلزمه قضاء هذه اﻷشهر التي تركها بﻼ عذر ، بناء على ما سبق أن العبادة الموقتة إذا
أخرها اﻹنسان عن وقتها المحدد لها شرعاً فإنها ﻻ تقبل منه، فقضاؤه إياها ﻻ يفيده شيئاً، وقد ذكرنا فيما سبق دليل ذلك من الكتاب والسنة والقياس،.
وعلى هذا فإذا كان اﻹنسان في أول شبابه ﻻ يصلي وﻻ يصوم ثم من الله عليه بالهداية وصلى وصام ، فإنه ﻻ يلزمه قضاء ما فاته من صﻼة وصيام ،.
وكذلك لو كان يصلي ويزكي ولكنه ﻻ يصوم فمن الله عليه بالهداية وصار يصوم.
، فإنه ﻻ يلزمه قضاء ذلك الصوم بناء على ما سبق تقريره ، وهو أن العبادة الموقتة بوقت إذا أخرها اﻹنسان عن وقتها بﻼ عذر لم تقبل منه، وإذا لم تقبل منه لم يفده قضاؤه إياها شيئاً
2. سالم بن محارب بن عايد بن خليفة الخليف الجميلي وهو مايلقب بـ ( كنكخ )