عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-05-2010   #1

 
" المدير العام للموقع "
المؤسس

الصورة الرمزية خلف المهدي

 

خلف المهدي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Apr 2008
 المشاركات : 22,813
 النقاط : خلف المهدي has a reputation beyond reputeخلف المهدي has a reputation beyond reputeخلف المهدي has a reputation beyond reputeخلف المهدي has a reputation beyond reputeخلف المهدي has a reputation beyond reputeخلف المهدي has a reputation beyond reputeخلف المهدي has a reputation beyond reputeخلف المهدي has a reputation beyond reputeخلف المهدي has a reputation beyond reputeخلف المهدي has a reputation beyond reputeخلف المهدي has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 2781
 اوسمة :

الحضور الدائم

التميز الذهبي

الإدارة

مزاجي
عبيطة
افتراضي الصبر على الأذى

صبر اهل الفضل

روى عن النبى صلى الله عليه وسلم اذا جمع الله الخلائق نادى مناد يا أهل الفضل قال: فيقوم ناس وهم يسير فينطلقون سراعا الى الجنة فتتلقاهم الملائكة فيقولون انا نراكم سراعا الى الجنة فمن انتم؟ فيقولون نحن اهل الفضل فيقولون وما فضلكم؟ يقولون كنا اذا ظـُلمنا صبرنا واذا أُسئ الينا احسنا فيقال لهم ادخلو الجنة فنعم اجر العاملين

عن ابى هريرة رضى الله عنه قال ان رجلا شتم ابا بكر والنبى صلى الله عليه وسلم جالس فجعل النبى صلى الله عليه وسلم يعجب ويبتسم فلما اكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبى وقام فلحقه ابو بكر فقال : يارسول الله كان يشتمنى وانت جالس ولما ردت عليه بعض القول غضبت وقمت! قال: انه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم اكن لاقعد مع الشيطان يا ابا بكر ثلاث كلهن حق ما من عبد ظـُلم بمظلمة فيغضى عنها لله عز وجل الا اعزه الله بها ونصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صله الا زاده الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة الا زاده الله بها قلة

بلغ الحسن البصرى ان رجلا وقع فى عرضه فأرسل اليه طبق من التمر وبطاقة كتب فيها بلغنى انك اهديت الى بعض صالح اعمالك فأحببت ان ارسل اليك هذه الهدية

ذكر العلامة الفيروز آبادى ان اختبار الله تعالى لعباده تارة بالمسار وتارة بالمضار ليصبروا فصارت المنحة والمحنة جميعا بلاءاً فلمحنة مقتضية للصبر والمنحة مقتضية للشكر
والقيام بحقوق الصبر ايسر من القيام بحقوق الشكر فصارت المنحة اعظم البلاءين وقال تعالى:
{ولنبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون}

عن ابى امامة رضى الله عنه قال قال رسول صلى الله عليه وسلم ان الله ليجرب احدكم بالبلاء وهو اعلم به كما يجرب احدكم ذهبه بالنار فمنهم من يخرج كالذهب الابريز فذلك الذى نجاه الله من السيئات ومنهم من يخرج كالذهب دون ذلك فذلك الذى يشك بعض الشك ومنهم من يخرج كالذهب الاسود فذلك الذى قد افتتن


وقد تحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاق في سبيل نشر الإسلام، وكان أهل قريش يرفضون دعوته للإسلام ويسبونه، ولا يستجيبون له، وكان جيرانه من المشركين يؤذونه ويلقون الأذى أمام بيته، فلا يقابل ذلك إلا بالصبر الجميل.
يقول عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن صبر الرسول صلى الله عليه وسلم وتحمله للأذى: (كأني أنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي (يُشْبِه) نبيًّا من الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- ضربه قومه فأدموه (أصابوه وجرحوه)، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) [متفق عليه].


كفانا الله شر الفتن ورزقنا الصبر على البلاء

منقول بتصرف








توقيع »
454





454
  رد مع اقتباس