بعد تقليص مدته من ثلاثة فصول إلى فصلين
طلال الطلحي- سبق- حفر الباطن: رفض طلاب دبلوم صعوبات التعلم، والذي تقيمه جامعة المجمعة بمحافظة حفر الباطن، مساء اليوم، الدخول للقاعات وحضور المحاضرات، وذلك بعد تقليص مدة الدبلوم من ثلاثة فصول دراسية إلى فصلين دراسيين.
وقال الطلاب في شكوى تلقتها "سبق": "ما فعلته جامعة المجمعة بتقليص فترة الدبلوم من ثلاثة فصول دراسية إلى فصلين دراسيين، يُعتبر تحايلاً واستهتاراً وضحكاً على الذقون، فبعد انتظامنا فصلاً دراسياًّ كاملاً نتفاجأ بتقليص مدة دبلوم (صعوبات التعلم) إلى فصلين دراسيين، بعد أن كان البرنامج ثلاثة فصول دراسية؛ مما جعلنا لا نستفيد من الدبلوم؛ بسبب عدم اعتماده من قبل وزارة التربية والتعليم، وبسبب أن (التعليم) لا تقبل معادلة الشهادة في حال كون الدبلوم أقل من ثلاثة فصول دراسية؛ مما تسبّب لنا في حرماننا من الدرجة التي كنا نسعى لها، وكذلك حرماننا من تحويل التخصص والاستفادة من الدبلوم في تعليم الفئة الغالية على قلوبنا".
وأوضح الطالب محمد الشريعة أن "الدراسة بعد هذا الإعلان تكون دون جدوى ودون فائدة، فما كنا نريده ذهب سدى، وهذا العمل مـا هو إلا متاجرة بعقول البشر".
وعن رفضهم دخول القاعات والمحاضرات قال: "لم نجد حلاًّ مع إدارة الجامعة سوى الاحتجاج بهذه الطريقة، وذلك بعد أن طفح كيل الصبر مع إدارة تربوية لم تحقق لنا أبسط مـا نريد".
وأضاف راكان الثابتي: "ما تم إعلانه بعد انتظامنا فصلاً دراسياًّ كاملاً على أمل تحقيق طموحنا، ذهب أدراج الرياح، وعلى الرغم من أن الإعلان الذي تم نشره قبل بداية الدبلوم كان ينص على أنه ثلاثة فصول دراسية، ولا زلت محتفظاً بالبروشور الرسمي الذي تم توزيعه علينا عند التسجيل في الفصل الأول، والذي يثبت أن الدراسة ثلاثة فصول، ونحن بذلك لا نطالب إلا بحق من حقوقنا!".
واعتبر طلال الشليخي أن "ما حدث من قبل جامعة المجمعة لم يكن إلا اغتصاباً أكاديمياًّ لطلاب فرع حفر الباطن بجامعة المجمعة، ولذلك لتقليص مدة الدراسة لدبلوم صعوبات التعلم من ثلاثة فصول إلى فصلين، بما لا يتوافق مع الخطة الدراسية الأساسية، وما التحقنا على أساسه، وما لا يتوافق مع اعتماد وزارة التربية والتعليم".
وأكمل سلطان الضمن بقوله: "أنا تنتابني كثير من التساؤلات حيال ما يفعلون بخصوص مستقبل الدارسين في الدبلوم. ماذا بقي لباقي مؤسسات الدولة إذا (التعليم) تفقد مصداقيتها، وعدم الثبات في اتخاذ قرارات لا تتوافق مع المتطلبات المهنية المعدة من أجلها؟!".