وروي لنا ان الحاج علي حسين السناح وهو من ابناء عشيرة الجميلة اذبان احداث سنة ( 1963م )كان يعمل في نقابات العمال للنفط وعند اظطراب الاوضاع في المدينة ولخطورة الوضع الامني في تلك الفترة مما اجبر طالبات المدارس على ترك الدراسة وملازمة البيوت خوفا من التعرض للاخطار المتعددة التي ترافق الوضع الامني السيء وهنا جاء دور الحاج علي حسين السناح لترسيخ مبادئ الاخوة حيث انه كان معروفا ببزته العربية البيضاء المتكونة من الدشداشة البيضاء والغترة والعباءة والجواريب والحذاء والقاط العربي كانت جميعهاباللون الابيض وكان يتابط عصا من الخيزران في نهايتها اكرة من جلد فقام مجتهدا بتهدئة النفوس واقناع الجميع بمبدا الاخوة والتعاون وظرورة اعادة اوضاع المدينة الى احسن مايرام مع وجوب اعادة البنات الى مدارسهن واكد على ان تعليم البنات لا يعد كفرا ولا بدعة . حتى عادت الامور الى حالتها الطبيعية في المدينة ,