- يظن الشرذمة القليلون أن حرية الكتابة لهم فقط ،
ألا يظن أولئك أن القلم سلاح من لا سلاح له ويستطيع أن يستخدمه الجميع وبدون قيود .
- يظن الضعفاء أنهم يشدّون انتباه الأقوياء ، ألا يعلمون أنهم ضعفاء منذ قرون من الزمن .
- يقول أحد المفكرين :
- الضعفاء علمياً وثقافياً دائماً ما يشتمون الأقوياء ومثلهم في ذلك مثل الشرذمة الجبناء الذين يتهددون ويتوعدون بضرب الأقوياء ,
فدائماً الضعفاء يلجأون إلى لغة التهديد بعكس الأقوياء إذ يفعلون أكثر مما يتكلمون.
والشرذمة يتكلمون كثيراً من أجل تبرير جبنهم وحجة الناس عليهم
بعكس الأقوياء الذين لا يتحدثون كثيراً ولكننا نجدهم يفعلون كثيراً .
الأقوياء أقوياء في كل شيء فإذا أحبوا تكون عاطفتهم قوية وإذا أبدعوا نصاً نجده قوياً
وإذا سافروا أو غادروا لا ينسون أوطانهم ولا أعشاشهم ,
بينما الضعفاء يكونون أمام حبهم بحجم حبة رمل وتراب صغيرة وهم صغار في كل شيء .
يقول الشاعر
ملأى السنابل تنحني بتواضع .. والفارغات رؤوسهن عوالي
انتهى كلامه
...
- لِما يخاف الضعفاء أن يقولوا للآخرين من هم ؟ لأسباب كثيرة. لأنهم يخجلون من أنفسهم ، يكرهون ذواتهم،
يخشون رفض الناس لهم، يخافون خسارة من يحبون،يُخفون خطأً ارتكبوه ويبرّرون أنفسهم،
يدارون ضعفاً أو شعوراً بالنقص فيدّعون بطولة مزيّفة وعَظَمة ليست فيهم ..... إلخ .
...
والشرذمة القليلون أكثر من الضعفاء لكنهم متشابهون في الفكر، فهم لايفقهون شيئاً .
...
همسة أخيرة
ياحر حلّق واتركـ الوكر للبوم .. ولا تلتفت لاهل الحكي والسذاجة
..
أخيكم
زعيم الملتقى
ملاحظة :
الموضوع غير قابل للنقاش .
فقط تعليقكم وتقييمكم
وشكراً لكم