هذه القصيدة نظمها الشاعر الكبير : محيا الشريدة ، في مدح أبو عبدالرحمن ( ناصر مطني المنيجل ) ، وأبو سلطان ( خلف مطلق المهدي ) ، وقد وفى والممدوحين يستاهلون
[poem=font=",7,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
راكب اللي سايقه ما يهاب من الخطر = من شبابه وافي لا ذليل ولا بخيل
والخوي اللي على ملته شد الظهر = الشجاع اللي على الدرب بالغدرا دليل
ذاك أبو سلطان من عقب وافين الشبر = بالذكاء والطيب ماله شبيه ولا مثيل
قال ناصر بالمواقف تبين واشتهر = واشكرك ثم اشكرك يا ولد شيخ الجميل
كل ما صارت مهمه بها النادر ظهر = كان غرت منه ما من وراء غيره حصيل
أمدح اللي بالمبادي لهم علم وخبر = واحمد الله واشكر اللي على العرش الجليل
امدح اللي ينمدح ما اشتهي مدح الغبر = وإن بغى أحّد يبحث النار ولّعت الفتيل
والحذر ياللي تعذرب بهم ثم الحذر = لا تطش بحفرة النار والويل الطويل
بيّنٍ مفلاج قيلي مثل نور القمر = الفخر لي لو يقول العنيد المستحيل
كن قيلي لا نهمته من أقصاه وزجر = عاصفاتٍ من غضبها تشيل القاع شيل
عاصفات للمعاند وللي به قشر = لين يصبح عن تحديه وزعوله ذليل
وبه سهوم مثل وصف الجنيه ليا ظهر = الصديق نسانده به ونردع من يعيل
[/poem]
الشاعر الكبير / محيا الشريدة