هذه القصيدة للشاعر الكبير : معطاب بن مسيعيد بن حفر الجميلي

قصيدة تناولتها الصحف والمجلات وغناها المنشدون والرواة واليوم نأتي بها من مصدرها فاستمتعوا بقراءتها

اسمح لنا يا أبا معطاب بهذه المقدمة

[poem=font="mateen,6,teal,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
راكب اللي تاعبين علية المتجر=هاف يوم الهاف ماله مع العالم وجود
احمر سته وستين لوحاته سمر =في ثلاثين ألف بالضبط للبيع محدود
اشتراه اللي يبي قطف نوار الزهر =دافع كل الثمن فيه مايطلب قصود
مرنه وسط البلد لين وافق للسفر=ماتغالى فية دفع الخساير والنقود
دخله عقب التمرن كراجات النمر =لجل تضبيط اللحايق وتدبيل العضود
ودبل السبرنق عن لا يميل وينهصر=والتوايرجدد طقم برجستون سود
حمله من عند خيطان واجنب للبحر=من تقاطيع الشعيبة على مينة سعود
يسهج الوفرة ومنها مشى عقب الظهر=ناحر الكبريت ماله عن النقطة صدود
جاك مثل مجاديع الذيب معطيهم نحر=حاذفن نفسه تحت عين حلاًل العقود
مرَهم في غفلةْ قبل يوخذ له حذر =واونسوا حسه وهم قبل رقاد هجود
واطلبوه اخوات رشده يقصون الأثر=خلوا الرشاش قفوه مثل قصف الرعود
اطلبوه بموتر لا يسر ولا يضر=قفو راع الهاف تقل يتشلبا له سنود
يطردون الهاف ماعندهم علم وخبر=هو جديد ولا قضب طارته رخو الزنود
امزع كنه قطاة موحشها الذير =كل ماقالوا نبي نلحقه لنه يزود
ماركة مصنع امريكا ماهو دوج وشفر =وارد كل يعرفة مجرب ومحمود
يطنخ السايق بحسه ليا منه زفر=عند مايذكر غرابيل نزلات وصعود
صافي منه النواظر تحير وتفتكر=اسرد ودك تغطيه عن عين الحسود
تايره يفرى الزبارة ليا صارت وعر =يقطع العرق المخشم ورملات الرهود
المواتر كالكواكب وهو مثل القمر =مايسبه كود كوبان والهيس الربود
ظالم حظه ولا له من المولى ذخر=واعترض عوج الطلايب وتقصير القيود
كيف يشنى واحد بان فعله واشتهر=الله الشاهد على الحق والعالم شهود
مايفيدن السوالف اليا قل الظفر=مادرى ان الحكي والكذب شوك للكبود
اعترض له واتولاه لين انه يقر=واظهر اللي به من اوصاخ من عاد وثمود
كود واحد مخمل ومتحسف له عذر=ندمح الزله وندمح عجاريف الفهود
ينتبه عن مثلها لا يزل بها القدر=تكبر الدعوى وتطول مجاذيب العدود
[/poem]




وسلامتكم،،،،،